Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
نوري المالكي دولة رئيس الوزراء السابق
الثلاثاء, أيار 20, 2014
محمد عبدالله

اول من لا يريد استمرار نوري المالكي بمنصبه الحالي هم اعضاء دولة القانون الذين يصعدون للبرلمان باصواته هو كما حدث في الدورة السابقة و الحالية لانهم يستمعون دوما الى مقولة ( اني صعدتكم ) ومن نسبانه واقربائه ( انتو صعدتو بصاية الحجي ) وبالتالي هم يريدون التخلص من هذه ( المكرمة الاهانة ) وسيتخلصون بعد ايام من مقولة ( منو اكو غير المالكي ) رغم انهم الان سيصعدون كذلك باصواته اضافة الى اعضاء مكتب السياسي لحزب الدعوة الذي ضاق ذرعا من اصرار المالكي على انه الكل بالكل .
ثاني الذين يرقصون للتغير هم المجلس الاعلى وان كان يعلم جيدا بان لا احدا من اعضاءه سيترشح لرئاسة الوزراء لان الكل يعلم بانهم غير ناضجين سياسيا ( عدا باقر الزبيدي ) وهو ان اصبح رئيسا للوزراء فلن يستعين باي كادر من المجلس لانه يعلم بانه سيفشل كما ان التيار الصدري لا يريد المالكي لاسباب معروفة
السنة لايريدونه على الاطلاق لانهم لا ينسون بانه قد وقع على قرار اعدام صدام حسين وبالتالي فهي عندهم جريمة لا تغتفر وبالنسبة للاكراد فانهم ينظرون على انه اعلن عداءه لهم وهاجمهم وخونهم ونسي العيش و الملح بعد ان وفروا له الامن والامان ايام المعارضة وبالتالي فهو ناكر جميل اولا ومهددا التحالف الشيعي الكردي الذي لا يمكن ان يحل محله السني الكردي لان السنة لا يطيقون المشاركة بل الاستحواذ فقط .
الدول العربية وتركيا كلها لا تريد استمرار المالكي لاسباب طائفية اولا وسياسية ثانيا ولكن لانهم يعلمون جيدا بان منصب رئيس الوزراء لن ولا يخرج من ايدي الشيعة فانهم يقبلون باي شخص شيعي عدا المالكي واذا كانت الاردن والكويت لا تصرح بذلك علنا لانها تعلم بان صوتها لا يؤثر فان السعودية هي الدولة الوحيدة التي تستطيع ذلك ولكن بمقايضة مكلفة جدا لها في لبنان و اليمن و البحرين ولان ال سعود حاقدون ويعتبرون كل الامور شخصية تمس بسمعتهم وكرامتهم فانهم على استعداد لتقديم التنازلات في كل مكان من اجل ازاحة نوري المالكي الذي لا يغفرون له توقيعه على اعدام صدام والاشارة صراحة الى السعودية بانها راعية للارهاب واما تركيا فانها تريد الانتقام من نوري المالكي لانه اقصى رجلها في العراق طارق الهاشمي بصورة مهينة جدا وبالتالي فانها اعتبرت ذلك اهانة للتاريخ التركي العثماني .
وبالنسبة لايران فانها تريد بقاء المالكي لانها بحاجة الى رجل عنيد ولكنها امام ملفات المنطقة وكونها القوة الاقليمية الكبرى فانها لن تصر على بقاءه اذا حصلت فعلا على الثمن الذي تطلبه في لبنان و اليمن والبحرين مع اطمئنانها بان خسارتها للمالكي في العراق ليست كبيرة كون المنصب سيبقى بيد الشيعة وبالتالي لن تقدم تنازلا يذكر امام مكاسب كبيرة .
اما نوري المالكي نفسه فانه يردد مع نفسه وبحسرة بانه ليت الساعة تعود الى الوراء ليت الساعة تعود لاربع سنين فقط لاغير وهو يعلم انها لن تعود ولكنه كان سيغير كثيرا من طاقمه الذي اوصله الى هذه الدرجة من عدم المقبولية وسهولة التبرؤ منه ولكان قد ابعد جانبا نسبانه وامرهم بالتوجه للتجارة فقط دون السياسة وللجم ابنه احمد من ان يصبح كما هو الان ناهيك عن شلة مكتبه التي استفادت منه ولم يستفد منها ومنهم مستشاريه بكل اسف .
خسر المالكي كثيرا عندما استمع الى مشاوريه الذين ارعبوه من كل الكفاءات و الاختصاصات الذين تسلموا مواقع مسؤولية معينة فابعدهم بحجج شتى فخلت ادارته من اي كفوء او متخصص سوى من تخصص بالنفاق و التحريض على الاخرين وبالتالي كان لايجد من يحسن صورته بالاداء لذلك لم نجد خبيرا او متخصصا او كفاءة في اي ادارة او موقع محسوب عليه وهو صاحب القرار في تعيينه .
بالمحصلة النهائية لن يجد المالكي من يذرف دمعة على رحيله من موقع دولة رئيس الوزراء سوى زوجته وهو شخصيا كون نسبانه وابناء عمومته لم يحلموا ان يكونوا موظفين عاديين في دائرة بسيطة فاذا هم نواب في البرلمان العراقي ولديهم اقصى ما يحلمون به وهي الجوازات الدبلوماسية .
محزن جدا ان تكون نهاية وظيفة هامة لرجل مثل الحجي ابو اسراء ( ايام المعارضة ) مثل هذه النهاية ولكنها قد تكون مثالا حيا للاخرين بان لا يقدم انسان على لبس ملابس اكبر من حجمه وان اضطر لكي يلبسها فليستعين بمتخصصين في الخياطة لان يقصون الزيادات من الكتف والردن والخصر والطول حتى يظهر بمظهر صاحب اللباس الحقيقي وليس الذي لم يعرف حجمه وان لا يكتفي بمن حوله ممن يقولون له بان هذه البدلة ليست انها فقط على قياسه بل هي قياسه الحقيقي وهي ليست كذلك .
من الصعب على اي رجل ان يقولون له عندما كنت سابقا وهو يتقبل ذلك ولكن هذه سنة الحياة مع تمنياتي للنائب نوري كامل المالكي بدورة نيابة موفقة .

 



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.40125
Total : 101