Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
طوزخورماتو مثال للعراق المنكوب
السبت, تموز 20, 2013

 

 

 

 

 

 

خضم هذه التقاطعات والأتهامات المتبادلة تحترق ارض العراق كل يوم , ولاتوجد في الأفق معالم وملامح لحلول ومعالجات واقعية وعملية تكفل وضع حد لنزيف الدماء ، ومن الصعب التكهن بالمستقبل  والأجراءات التي تثمر عن نتائج ومعطيات ايجابية، تنعكس على ارض الواقع ويلمسها المواطن  الذي دفع ضريبة الخلافات السياسية ,  قضاء طوزخورماتو التابع لصلاح الدين ، تعرض لثلاث وعشرين عملية ارهابية بسيارات مفخخة خلال الأعوام الستة الماضية خلفت اكثر من ثلاثة الاف شهيد وجريح , وقياس  عدد السكان والمساحة وعدد العمليات الارهابية والخسائر الناجمة ، يتضح أن هذه المدينة هي الأكثر تعرضا للهجمات التفجيرية والمسلحة من بين مدن العراق ، وقد تزايد معدل العمليات التي ضربت المدينة , بحيث لم يعد يمر شهر إلا ويفجع أهالي القضاء بسقوط عدد من الضحايا في هذه العمليات، انفجارات لم تستثني الأسواق والحسينيات  و وسط حشد من المشيعين الضحايا من سقطوا بفعل عمليات سابقة، وتكرار حصول تفجيرات في المدينة،  وتفجيرات مزدوجة منها ما استهدف حسينية النور وسط القضاء، ليوقع 50 ضحية وجريح و الخسائر المادية في الحسينية والمنازل المجاورة ,و من بين الأهداف نائب رئيس الجبهة التركمانية ومعاون محافظ صلاح اللذين قضيا في التفجير , قضاء طوزخورماتو الذي يتألف من اربع وحدات ادارية (نواحي) ، وهي (آمرلى – بسطاملي – سليمان بك – قادر كرم) من المدن ذات الأغلبية التركمانية قومياً، والشيعية مذهبياً، وكانت حتى بداية عام 1976 تابعة لمحافظة كركوك، وفي 29 \1\ 1976 ألحقت بمحافظة صلاح الدين بموجب مرسوم جمهوري، بعد تحويل الاخيرة من قضاء الى محافظة , طبيعة الهوية القومية والمذهبية للمدينة، وموقعها الجغرافي، جعلها عرضة للاستهداف أكثر من غيرها، وتوالي استهداف التركمان الشيعة يأتي محاولة لتهجيرهم من مناطقهم ولتأجيج الفتنة الطائفية في العراق،دون وجود التحقيقات التي تكشف للشعب أسباب الأستهداف,الحكومة العراقية اعتبرت أواخر الشهر الماضي، عقب وقوع التفجير ما قبل الأخير، أن قضاء طوزخورماتو (منطقة منكوبة)، و شكلت  لجنة وزارية برئاسة نائب رئيس الوزراء حسين الشهرستاني وعضوية عدد من الوزراء لمتابعة تداعيات الأوضاع هناك، والوقوف على أسباب ومكامن الخلل، ومنح القضاء أولوية في توفير الخدمات، وإعداد البنية التحتية لها تمهيداً لتحويلها إلى محافظة،

إجراءات متأخرة من الحكومة ولكنه ربما تخفف من الأعتصامات في المدينة وحالة الغضب الشعبي ,  رغم الفواجع التي تتابعت عليهم، مع مخاوف عدم التطبيق بالشكل الصحيح , لكونها مدينة حساسة و من المناطق المتنازع عليها، وبالتالي فإن أي تحشيدات من قبل قوات البيشمركة الكردية تخلق مشكلات ونزاعات والتركمان يخشون   الصدامات مع الشركاء الأساسيين في القضاء ,بينما يصر الأكراد على ضرورة تواجد قوات البيشمركة في القضاء ، الذي من  شأنه أن يعقد الحلول التي يمكن التوصل إليها، وكذلك الأمر بالنسبة لقيادة قوات دجلة، والحل الحقيقي بسحب القوتين وتحل محلها  قوات من شرطة صلاح الدين، والفوج الذي تمت الموافقة عليه المشكل من أبناء القضاء فقط، و الفرقة الرابعة للجيش العراقي، قضاء طوزخورماتو هو من المناطق المتنازع عليها ويجب أن تكون إدارته بصورة مشتركة بين إدارتي إلاقليم والحكومة الاتحادية , و زيادة الخدمات الإجتماعية وتمتين العلاقات الأخوية بين القوميات والديانات والطوائف المختلفة فيه والتأكيد على العمل المشترك بين الوحدات الإدارية والعسكرية والأمنية المختلفة والموجودة حالياً في المدينة, العراق الجديد بحاجة الى جيل متحرر من عقدة الطائفية والقومية ونبذ كل مسبباتها والضرب بيد واحد لتلك القوى الظلامية التي تحاول تمزيق الصف الوطني , وتعزيز المشتركات الوطنية  .  
مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.37046
Total : 101