Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
ما عليكم بالطائفيين.. انطلاقا من القول (انصر اخاك ظالما او مظلوم)
السبت, تموز 20, 2013
محمد عبود

 

نرى اليوم العديد من العراقيين - وتحديدا في البيئات الدينية والعشائرية - يتبعون هذه القاعدة الظالمة , وقسم اخر يعمل على تكريسها في النفوس والعقول , فالشيعي الساخط من الاداء الحكومي الفاشل قد يجابه بمعارضة المتعصبين من ابناء طائفته بحجة (الحكومة من جماعتنه) , فيما يواجه السني الغاضب من انانية الاحزاب السنية الزجر والتنبيه بذريعة(هذولة جماعتنه) . ان ثقافة (جماعتنة) تعد اليوم من اخطر الثقافات على افراد المجتمع , ومن الظواهر التي تنثر بذور التعصب الاعمى , وتسقيها بماء الحقد والعداء , وترجح كفة الباطل على الحق , الشر على الخير , وهذا الامر لاينطبق على الجهالة فحسب وانما ينسحب على من يدعي التثقف والثقافة , الكارثة حينما تصادف امرء حلو اللسان وعلى دراية باصول الكتابة والكلام , فيتبين انه مصاب بحمى التعصب , وما ان يجد الفرصة سانحة او يستفز او يثار تراه ينفث سمومه ويكشر عن انيابه , فتبدأ غدة الكره والبغضاء الكامنة في جسده بالافراز . الثقافة الجمعية او روح الجماعة غالبا ما تكون منبعا للقوة , والسكة التي تسير عليها عجلة التغيير , هذا ان وضفت لغايات لصالح رفاه البشر وسعادته , لكن احيانا قد تحول الى مصدرا للخراب والدمار , لاسيما ان تبنت مفاهيم وبرامج ترسخ الفرقة والتضاد والتصارع , لا اعرف من اين جئنا بضرورة نصرة الاخ الظالم على حساب الحق والعدل ؟ هل من الانصاف ان نؤازر الشخصية الباغية التي تفتك بالانسان وتصادر حقوقه البشرية ؟ هل هكذا علمتنا الاخلاق والشرائع السماوية ؟ لماذا لانأخذ بالقول( من اعان ظالما سلطه الله عليه) , فكم من معينين للظالمين كانوا اول من لسعوا بنيران الظلم والطغيان , والشواهد التاريخية كثيرة بل والحياة تمنح يوميا دروسا وعبر مجانية لمصير هؤلاء واسيادهم من الطواغيت المتجبرين . الحكمة تقول(عندما يخاف الناس من حكومتهم فهناك استبداد , وعندما تخاف الحكومة من الناس فهناك حرية) , فلا اعتقد ان ثمة عاقل في الدنيا يفضل الاستبداد على الحرية , لكن في العراق العجب العجاب , فمع هذا الفساد الحكومي وسرقات وحماقات المسؤولين , وما نتج عنهما من فوضى القت بالشيعي والسني وبقية الطوائف والاديان في براكين الارهاب والقتل والبؤس والحرمان , نرى الحين طيف من هذه الطائفة ينهى عن تحرك جمهورها - تحديدا الفئات الشابة - للمطالبة بابسط متطلبات العيش كالكهرباء مثلا , فالشاب الجنوبي اليوم يكتوي هو واسرته بحرارة الشمس الجنوبية اللاهبة , وسئم من الوعود الكاذبة لزعماء الطاقة الكهربائية ممن زعموا تصدير التيار المكهرب الى دول الجوار نتيجة فائض الانتاج , فيما نسمع عن محاولات جهات يسري التمييز الطائقي بعروقها , تنهى ذلك الشاب عن التظاهر للمطالبة بالكهرباء والخدمات الاساسية , من خلال اقناعه بتصورات ومسميات مظللة تبقيه تحت وطأة العوز والحرمان , وتبقى هي في النعيم . والحال ينطبق على رجالات الطائفة الاخرى , من المغرر بهم والمستفيدين , الذين يسعون الى حقن العقول بمواد التعنصر والتطرف والاكراه , كي لايقبرون ويتلاشون بعدما اتضح زيفهم وبطلان ادعاءاتهم . حتى البعض من اتباع الديانة المسيحية يستشري فيهم مرض التمييز الديني , فقد سمعت مؤخرا من احد الاشخاص ان مسيحية طلبت من ابنها عدم دخول البيت مع صديقه المسلم , ان فايروسات مرض التمييز والمميزين(الياء مشددة) كمرض الايدز سهل الانتقال سريع العدوى , ويفتك بالجسد البشري , ويصعب علاجه , لكن اسلم الوسائل لتلافيه هي ,, الوقاية منه.

 


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44321
Total : 101