Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
إذا كان البديل طارق نجم... " إمشي عليكم أبو الفضل العباس بقونا المالكي أهون الشرين " !!
الأحد, تموز 20, 2014
عامر الجبوري

هل يُعقل أن يصوم يصوم العراقيون و يفطروا على جريه، هل يعقل أن يبقى العراق يحكم بزعماء الصدفه من أنصاف الأذكياء أنصاف الأغبياء، حكمنا المقبور صدام 35 عاماً و كان كل طموحه أن يصبح شرطي بالأمن و يشتري بندقية صيد - كما ذكر ذلك صديق طفولته الفنان و الإعلامي إبراهيم الزبيدي في مقال له على جريدة إيلاف الألكترونيه - و حكمنا إبراهيم الجعفري عاماً وكان كل طموحه عندما كان لاجئاً في لندن و عايش على ال Welfare أن يصبح " حملداراً و ليس مجرد روزخون " و حكمنا حجي نوري 8 سنوات وكان كل طموحه أن يصبح مدير عام في وزارة التربيه - كما ذكر ذلك صديقه حسن العلوي -، ما هذا الإنتقام الرباني، ألا يكفي أكثر من 4 عقود من حكم زعماء الصدفه، هل يعقل أن يحكمنا من جديد رجل جاءنا من المجهول ليقودنا إلى خراب أكثر مما نحن فيه، ألم نتعض من تسع سنوات من خراب و كوارث حزب الدعوه و بقية العصابه من الأحزاب الإسلامويه، هل يُراد لهذا الوطن أن يبقى غاطساً في مستنقع الفساد الفاجر و الإفساد الأفجر، هل شهدنا و عشنا فساداً أشد مما نحن فيه اليوم من حكم هذه الأحزاب الفاسده و المُفسِده، ألا يكفينا المداليه البرونزيه في سباق الفساد العالمي أم نحن مصرون على الذهبيه.

ما الكبيره ما الجريمه التي إرتكبها العراقيون ليعاقبهم الله كل هذا العقاب المرير في حاضرهم و في مستقبل أجيالهم القادمه، في أرزاقهم و أرواح شبابهم و هدر كراماتهم، هل يُعقل إننا لا زلنا ندفع ثمن جريمة إسلافنا بقتلهم لسبط النبي (ص) و سيد شباب أهل الجنه الإمام الحسين (ع)، هل يعقل أن يكون البابا الراحل " يوحنا بولص الثاني " أرحم على يهود اليوم حين سامحهم و عفا عنهم من وزر جريمة تآمر أسلافهم على صلب السيد المسيح (ع) من الله عز و جل الرحمن الرحيم علينا.

يبدو إن المالكي و من خلال إصراره على مدير مكتبه ليكون بديله يريد أن يجعلنا نترحم عليه و على أيام حكمه الفاسد التعيسه النكده مستفيداً من حكاية ذلك الحرامي الذي كان يسرق أكفان الموتى و كان الناس يشبعونه سباً و شتما فلما توفي و خلفه و لده جعل الناس يترحمون على أبيه حيث أنه كان مع سرقته للكفن يدق قازوقاً في طيز الميت، فهل سيكون طارق نجم من سيدق قوازيقاً في طيازتنا و نحن أحياء.

هل يُعقل و نحن في منصف العقد الثاني من القرن الواحد و العشرين أن يقودنا رجل خريج كلية " أصول الدين المرموقه جداً جداً جداً !!!!!!!!!!!!!! " و أفضل ما في سيرته الذاتيه إنه كان مديراً لرئيس مجلس وزراء أفسد حكومه في تاريخ العراق لا بل في تاريخ البشريه على الإطلاق.


هل يعقل أن نبقى مختبر تجارب لهواة السياسه من أنصاف الأذكياء أو أنصاف الأغبياء الغير قادرين على إدارة معمل طرشي و ليس بلداً كالعراق بتنوعه الإثني و الديني و الطائفي، هذا رجل - طارق نجم - لم ينبس ببنت شفه طيلة حياته في معارضة النظام البعثفاشي المقبور.


أليس هذا الرجل هو مدير مكتب رئيس مجلس الوزراء الذي لم يتمكن من جعلنا نفطر في هذا الصيف اللاهب دون أن ينقطع علينا الكهرباء في منتصف الفطور بعد 8 سنوات من حكمه الأغبر العفن بفساده، أليس هو مدير مكتب رئيس مجلس الوزراء الذي " قشمره نائبه و وزراء كهرباءه " كما إدعى هو بعظمة لسانه، أليس هو إبن نظام من عصابه من الحراميه السرسريه لم تقم خلال 8 سنوات من حكمها الطايح الحظ بإنشاء ولو ورشه بسيطه لتشغيل 3 من شبابنا العاطلين عن العمل في محافظات الوسط و الجنوب الآمنه،أليس هو إبن النظام الذي أصر طيلة سنين و إلى اليوم على أن يكلفنا رقم السياره قرابة ال 5,000 دولار في حين يكلف العراقي في كوردستان 700 دولار فقط، أليس هو إبن النظام الذي قادنا لأسوء و أذل هزيمه لجيش بكامل عدته و عتاده من مايزيد على مليون رجل و شعب بكل قواه الحيه بأكمله أمام عصابه من القتله المجرمين لا يتجاوز عددهم بضع مئات و أقل من 2000 مجرم في أعلى التقديرات، أليس هو أبن النظام الذي جعل نسبة الفقر في العراق الغني بموارده 25% و في محافظة المثنى تزيد على 40% في الوقت الذي تبلغ في إقليم كوردستان 7% فقط و حسب دراسات و بحوث وزارة التخطيط العراقيه.

أنا على المستوى الشخصي سأكون أكثر العراقيين سعادةً بزوال كابوس المالكي أقلها سأرتاح مما يعيرني به الكثير من الأصدقاء الأعزاء كلما إلتقينا و كلما تخابرنا سواء أكنت أنا المتصل أم هم في الأعياد و المناسبات إلا و يبادرني الواحد منهم قبل التحيه و السلام بالقول (( ها يابه أبو علاوي شتبين يا هو الأحسن نوريكم لو نورينا )) و يقصدون رجل الدوله الحق نوري باشا السعيد رحمه الله الذي كان - رغم التناقض الشديد معه في السياسه - نموذجاً للنزاهه و الشرف و العفه حيث كان الحاكم الفعلي للعراق لأكثر من 3 عقود و مع ذلك لم يدخل جيبه فلس واحد حرام، ومع ذلك إذا كان البديل " طارق نجم " " إمشي عليكم أبو الفضل العباس بقونا المالكي أهون الشرين " ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم و الحمد له الذي لا يحمد على مكرهٍ سواه.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45161
Total : 101