Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الالتزام بالدستور هو الحل
الثلاثاء, آب 20, 2013

 

كل ما حدث ويحدث في العراق من ازمات ومن كوارث ومصائب هو عدم التزام المسئولين العراقيين بالدستور للاسف انهم وضعوا الدستور على الرف بل هناك من يدعوا الى تجاهله الى نسيانه حتى الى الغائه

ياترى لماذا هذا هذا التجاهل بل هذا الكره للدستور لان الالتزام بالدستور وتنفيذه يقيد جركة المسئولين ويحول دون تحقيق مصالحهم الشخصية ورغباتهم الذاتية الغير شرعية ويكشف سلبياتهم ومفاسدهم وموبقاتهم لهذا اصبحوا لا يطيقون ذكر اسمه

فهناك الكثير من المسئولين وقفوا الى جانب الاحتجاجات التي قامت بها المجموعات الارهابية الوهابية الصدامية المدعومة من قبل ال سعود وال ثاني والتي تهدف الى ذبح العراقيين وتدمير العراق والخطوة الاولى في تحقيق هذا الهدف هو الغاء الدستور

فالدستور هو الاساس والارتكاز الذي يستند عليه العراق في مواجهة الهجمات الاجرامية ولولا وجود الدستور لازيل العراق والعراقيين

فالايجابية الوحيدة والمهمة الذي حدثت بعد التحرير وقبر الطاغية هي اقامة دستور دائم وهذا اول دستور يضعه العراقيون في كل تاريخهم فهذا الدستور هو السند والسد الوحيد الذي منع اعداء العراق من تفتيت العراق والعراقيين

لكن المؤلم والمؤسف ان هؤلاء المسئولين لا يركنون الى الدستور بل يرون في الدستور سيفا مسلط على رقابهم لهذا يعملون بكل ما يملكون من قدرة وطاقة وحيلة وتضليل وتهديد واغراء من اجل ابعاد الدستور بل والغائه

لهذا فانهم يحلون مشاكلهم وازماتهم وفق اتفاقيات خاصة خارج الدستور ومخالف لروحه وبدون ادنى شك ان هذه الاتفاقيات تأتي بالضد من مصلحة الشعب العراقي وبما ان هذه الاتفاقيات تعالج مشاكل خاصة وليس مصالح الشعب فان هذا الاتفاقيات لا تدوم انها حل مؤقت ثم تبدأ الاختلافات والصراعات والضحية هو الشعب حث تزداد معاناته وتزداد مصائبه وكوارثه

وهكذا تستمر معانات الشعب في كل المجالات سواء اتفقوا المسئولين او اختلفوا

لان هذا الاختلاف او الاتفاق ضد ارادة الشعب ضد اراداته

لهذا نحن نناشد كل المسئولين الشرفاء الذين يشعرون بمعانات العراقيين والذين يريدون الخير والسعادة للعراقيين برفض اي اتفاق بين الكتل السياسية مخالف للدستور ومعارض لروحه مهما كان هذا الاتفاق وعلى الشعب ان يتصدى بقوة لمثل هذه الاتفاقات ولكل مسئول يدعوا الى ذلك وعلى الشعب ان يشكك في نوايا هذا المسئول وهذا الاتفاق ويتهمه بخيانة الشعب وسرقة الشعب

لو تنظر الى الخلافات والصراعات الكثيرة التي حدثت وتحدث بين المسئولين ترى انها صراعات من اجل منافع ذاتية ومصالح شخصية لا علاقة لها بخدمة الشعب حتى ولا بالخلافات الفكرية الدينية المذهبية

صحيح انهم استخدموا الدين المذهب القومية كوسيلة لتضليل الجماهير وخداعها والوصول الى اهدافهم ومنافعهم الذاتية الا انهم لا يتذكرون ذلك عندما يصلون الى كراسي المسئولية فترى الخلافات بين مجموعات هذا الدين هذا المذهب هذه القومية اكثر عداء وحقد بين مجموعة دين ودين اخر مذهب ومذهب اخر قومية وقومية اخرى

وهذا اكبر دليل على ان هؤلاء المسئولين لا يهمهم الدين ولا المذهب ولا القومية لهذا ترى هؤلاء يتقلبون ويتحولون من اقصى اليمين الى اقصى اليسار ينتقلون من هذا الطرف الى ذلك الطرف مع الجهة التي تمنح اكثر مالا وتقدم اعلى منصب

فلا يهمهم دين ولا مذهب ولا قومية كل ذلك تحت احذيتهم المهم هو الكرسي الذي يدر اكثر ذهبا

لا موقف ثابت ولا رأي واحد لهم ابدا نعم لنهم يضعون خطوط حمراء وخضراء

حزب الاهواء والرغبات المتغيرة على هذا الطرف او ذاك الان وفجاة وبدون مقدمات تغيرت تلك الخطوط والسبب هي مصالحهم الخاصة

 

احدهم يتهم الاخر بكل التهم الفساد الارهاب القتل السرقة العمالة وتبدأ التهم المتبادلة وهناك من يصدر بحقه مذكرات اعتقال وبعد فترة يخرج علينا بصورة اخرى مغايرة

من هو اللص ومن هو العميل ومن هو الذي يقول لنا هذا لص وعميل ويعاقبه وهذا انسان برئ ليس هناك مؤسسة دستورية لان المسئولين الغوا الدستور او وضعوه

على الرف والغوا كل المؤسسات الدستورية لهذا لا تجد مسئول يقر بالدستور او يعير له اي اهمية

واصبح الحل هو الاتفاق على اساس هذا لك وهذا لي هذا الكرسي لك وهذا لي وهكذا قسمت اموال الشعب والشعب بين المسئولين فاصبحت ارض العراق ضيعة من ضياع اجدادهم انتقلت اليهم بالوراثة واموال العراق جمعوها من تعبهم وعرقهم اما الشعب ليس له اي شي لا مال ولا ارض

افضل الاراضي واوسعها تمنح لهؤلاء المسئولين مجانا او بمبالغ رمزية لا تذكر اما الرواتب والاميازات فحدث ولا حرج يدخل بائس فقير فيخرج مليادير يملك كل شي قصور وعمارات وحقول ومصانع وشركات وارصدة ونساء مختلفات الاعمار والالوان في حين ملايين العراقيين يعيشون في المقابر في العراق كثير ما يوعدونهم بالجنة بعد الموت اذا ما حاولوا ان يتكرموا على المواطن المعوق منحوه خمسين الف دينار شهريا وفي كثير من الاحيان يسرقون هذا المبلغ بحجج واهية

من هذا يمكننا ان نؤكد ونقر ان الالتزام بالدستور والتمسك به وبكل المؤسسات الدستورية هو الطريق الوحيد لانقاذ العراق والعراقيين من كل الكوارث والمصائب والدواء الشافي لكل الامراض التي انتابت العراق والعراقيين

فالالتزام بالدستور يخلق فينا روح الحب والتضحية ويعلمنا روح المواطنة واحترام القانون

حتى لو كانت هناك نواقص والسلبيات في الدستور نفسه فالالتزام بالدستور يخلق فينا روح الابداع ويدفعنا الى الغاء تلك السلبيات والنواقص وخلق ما هو افضل واسمى في مجالات عديدة ونعيش في حياة متطورة متجددة

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44958
Total : 101