Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
لو كان العنف وراءه (صراع سياسي).. فلماذا لا نرى.. (سياسيين يتم قتلهم).. وحتمية التقسيم
الثلاثاء, آب 20, 2013
تحسين كاظم شلال

 

 

  تحاول الجهات السياسية بالعراق نفسها..  بترويج اكذوبة مفادها (بان العنف بالعراق وراءه صراع سياسي).. ويهدفون من ذلك تصوير انفسهم لدى الشارع العراقي بان (لهم نفوذ ولهم سلطة.. وتاثير).. على استقرار الوضع من عدمه..  رغم ان هذا غير صحيح جملة وتفصلا.. رغم ان (هذه التهمة.. تعني هم وراء الارهاب).. ولكن مع ذلك (يتم ترويجها من قبل هؤلاء السياسيين)؟؟ لماذا ؟

  طبعا هي محاولة بائسة يائسة منهم.. لتثبيت انفسهم وكراسيهم.. والادعاء بقدرات على تغيير مسار الاحدث.. وفي (ايقاف الارهاب المهول).. في وقت هم اعجز من ذلك .. وما هم الا مجرد لاعبين صغار .. واغلبهم (لا اهش ولا انش).. .. وطبعا يشترك بترويج ذلك جهات مخابراتية اقليمية.. ودولية.. (تهدف لبقاء سلطة هؤلاء السياسيين بالحكم بالعراق).. بالتسويف والمماطلة لاطول فترة ممكنة..

 وللرد على اكذوبة بان العنف وراءه صراع سياسي والتنافر بين السياسيين:

1.    لو كان فعلا السياسيين وراء العنف.. فلماذا لا نرى سياسيين يتم قتلهم؟؟

وبمقارنة بنسبة من يقتل من العراقيين شبه يوميا .. بعدد من يقتل من السياسيين.. لعرفنا بان السياسيين بامان ولا يتم استهدافهم.. ولا يستهدف بعضهم بعضا.. رغم علم بعضهم بمكان البعض الاخر.. وسفراتهم و جولاتهم.. وايفاداتهم ومخصصاتهم.. معا.. اي هم مشتركون ومتنعمون بنفس المزايا المالية والكراسي .. ويتحالفون بعضهم مع بعض.. ويزعل بعضهم من البعض.. (علما سواء تحالفوا مع بعضهم.. او تنافرون ضد بعضهم).. العمليات الارهابية مستمرة.. بمعنى جربنا (محاصصات وتوافقات وحوارات وطاولات مستديرة ومشاركات ومصالحات).. وفي كلها الارهاب الدموي مستمر.. ولم يؤثر اي من ذلك على استقرار الوضع.. اي رافعي تلك (المصطلحات).. يهدفون من وراءها التسويف والمماطلة.

2.    عمليات العنف الدموية بمنطقة العراق.. لا تختزل بحاكم دون اخر.. وسياسي دون اخر.... وبنظام حكم دون اخر.. فالانقلابات العسكرية الدموية.. والمقابر الجماعية..  والاحداث الكبرى.. منذ بداية تاسيس العراق كدولة ولحد الان.. ومنها القتل والابادة التي حصلت بزمن حكم البعث وصدام .. وحصلت ما بعد عام 2003..بزمن اياد علاوي وابراهيم الجعفري ونوري المالكي.. بغض النظر من وراء العنف والابادة والارهاب.. ولكن كل ذلك يؤكد بان نزيف الدماء والصراعات..تعكس صراع بين مكونات متباينة مذهبيا وقوميا.. وليس بسبب نظام حكم او زعيم او سياسي..

3.    مقارنة بين العراق ودول شهدت صراع سياسي.. نجد بان تلك الدول (شهدت اغتيالات لسياسيين كبار ومؤثرين.. بصورة شبه مستمرة).. ويسمع فيها بالاخبار.. في حين لم يشهد ذلك (العراق).. بل العكس (السياسيين لا يتم اغتيالهم)..  وبنفس الوقت يشهد العراق مسلسل مجازر مستمرة تستهدف المدنيين العزل بالشوارع بالجملة.. لذلك اعترفت مؤسسات بان ما يجري بالعراق حرب ابادة ضد الشيعة بمنطقة العراق.. وليس صراع سياسي في حقيقته 

4.    اذا كان الصراع السياسي وراء العنف.. وهذا العنف كما نعلم هو الارهاب (عمليات انتحارية وسيارات ملغمة وشاحنات مفخخة وعبوات ناسفة واغتيالات بالكواتم وخطف وتعذيب وقتل على الهوية... الخ).. اذن (السياسيين وراء الارهاب).. اذن وجب انهاء العملية السياسية بكاملها لانها قائمة على الفاسدين والارهابيين معا... وهنا نتسائل كذلك (طارق الهاشمي كمثال.. اتهم بالارهاب.. خرج بسهولة من العراق.. ).. السؤال هل هو من يتزعم (العنف بالعراق)؟؟ بمعنى (هل هو زعيم المعارضة المسلحة) بمنطقة العراق ؟؟الجواب كلا.. هل عندما تم الحكم عليه وهروبه.. (توقف العنف)؟؟ الجواب كلا.. هل حاول (الهاشمي) اغتيال (نوري المالكي)؟؟ الجواب كلا؟؟

     واذا قال البعض.. ان السياسيين.. (لديهم حماياتهم الخاصة المدججة بالسلاح والسيارات المصفحة) باموال الدولة.. فلا يستطيع احد الوصول اليهم.. اذن وفق ذلك.. بان النظام السياسي ومؤسساته العسكرية والامنية قائمة على (حماية رموز النظام من السياسيين.. وعوائلهم).. وليس حماية الناس من شرور السياسيين والعملية السياسية برمتها.. ومن شرور العراق الواحد.

     وننبه.. بان السياسيين بالعراق كراكبي الواح التزحلق على الامواج.. ليس لديهم اي قدرة على تحريك قطرة ماء في البحر.. وينتظرون مجيء موجة كبيرة من اجل الصعود عليها ليشاهدهم الناس.. ليتزحلقون عليها..  (فاي ضحك على الذقون لو جاء احد المتزحلقين وقال.. ان سبب الامواج.. هو صراع المتسابقين على ركوب الموجة)؟؟

    وكذلك نرجع بالزمن.. كانوا يقولون مشكلتكم صدام وحكم الحزب الواحد.. والنظام الدكتاتوري.. سقط نظام صدام والبعث.. واستمر مسلسل القتل والابادة..  وبعد عام 2003  .. كانوا يدعون بان (العنف بالعراق سبب عدم اتفاق دول الجوار وتدخلاتهم بالعراق).. ليبرر عقد (مؤتمرات دول جوار العراق ومصر البائسة).. لفرض وصاية تلك الدول على العراق.. كهدف.. مع استمرار العنف.. وخلالها وما زالوا تجني تلك الدول صفقات اقتصادية وتجارية وثروات من العراق غير مشروعة..

      ثم بعد ذلك ادعو ان مشكلة العنف بالعراق هي (وجود الامريكان).. لينسحب الامريكان.. ليستمر العنف.. ثم بعد ذلك نسمع مشكلة العراق ومنها العنف مختزلة (بالقاعدة والبعث).. ليكشف الناس بانها (علاكة لتهرب السياسيين عن تحمل مسؤوليتهم.. وابعاد الانظار عن الجهات الحقيقية التي وراء العنف).. ثم بعد ذلك تخرج اسطوانة جديدة.. مفادها.. بان سبب العنف صراعات (السياسيين)؟؟ وهلم جر.. مما يؤكد بانها كلها تسويف ومماطلة من اجل عدم وضع النقاط على الحروف..

     من كل ذلك يتبين بان العنف اي الارهاب بالعراق.. الذي يستهدف الشيعة اساسا.. هو صراع ديمغرافي .. يركبها السياسيين.. وليس لديهم اي قدرة على اثارة العنف من جهة.. او تهدئة الوضع من جهة اخرى.. بل يمكن القول ان الاطراف السياسية الحالية الحاكمة فقدت كل بريقها.. وفوزها بالانتخابات ياتي نتيجة شعار (من قلة الخيل خلو عليهم سروج).. كتحصيل حاصل.. وبمرور الوقت.. كما كشفت الايام .. يزداد نسبة عدم المشاركين بالانتخابات البرلمانية ومجالس المحافظات.. تصل لاكثر من 50% .. من الناخبين.. تعكس الياس والاحباط بالشارع.. مع استسلام الناس لمنجل الارهاب.. ليحش اعمارهم.. لياسهم من السياسيين بعد ان تأكدوا بانهم افشل واعجز من ان يفعلون شيء ايجابي..

   ونسال شيعة منطقة العراق.. (ما هي السبل لدولة لكم.. بلا ارهاب).. اي (بلا انتحار وسيارات مفخخة وخطف وقتل على الهوية.. ولا كواتم صوت.. ولا حواضن لمن يقتلكم ويفجركم ويثير الصراعات)؟؟ الجواب بصراحة..  (دولة بلا سنة).. ليطرح سؤال اخر.. (هل يمكن ابادة وقتل 4 ملايين سني).. حاضن للقوى السنية السياسية المعرقلة للاستقرار..... الحاضنة للانتحاريين والمسلحين والذباحين.. ؟؟ الجواب (كلا).. ليثار سؤال اخر.. هل تقبلون ان تستمرون تعيشون ويعيش اجيالكم واطفالكم.. مشاريع للقتل والتفخيخ والذبح.. وتحت التهديد والوعيد والخوف من عودة حكم السنة والبعث مجددا..  في سبيل وهم اسمه العراق الواحد.. مع كورد يريدون الانفصال بكوردستان اقليمهم.. ومثلث سني جعلا مثلثهم مقبرة للشيعة؟؟

    هل تقبلون ان تبقون مع (مثلث سني.. لا يساهم بشيء من الميزانية الاقتصادية لدولة مسخ مثل العراق).. .. (واقليم كوردستان.. الذي يجني 17% من الميزانية السنوية اي 17 مليار دولار سنويا)؟؟ ومعظم الميزانية هي من نفط الشيعة المستخرجة من وسط وجنوب.. اي (كلاهما عالة على الشيعة)..

    والاخطر (ان تبنى مشاريع عملاقة لسدود على نهري دجلة والفرات في كوردستان وفي المثلث السني)... تحصر كميات ضخمة من المياه بتلك المنطقتين.. ليصل مياه اقل من ما يحتاجه وسط وجنوب الشيعي.. بل تصل مياه مالحة ورديئة مقارنة بالمياه المخزونة بكوردستان والمثلث. 

  وخوفنا ان يخدر الشيعة بمنطقة العراق.. .. (ضمن النموذج الافريقي).. (دولة ثرواتها تصدر بشكل طبيعي).. مع .. (بقاء نزيف الدماء والعنف) يفتك بالمدنيين.. و (مؤسسات امنية وعسكرية مقياس نجاحها حماية رموز النظام السياسي وعوائلهم).. فقط لا غير.. مع (تخدير الناس باوهام الحلول الخاوية كالمصالحة كبوارق امل زائفة للمماطلة..).. مع (بيع شعارات تجعلهم مشاريع للموت المستمر).. تحت (نموت ويحيى الوطن.. على رؤوس الفقراء).. لتخدير الشارع للقبول بوهم (وطن دولة.. لا تعيش الا بالدماء).. مصطنعة مركبة كالعراق المأزوم.. صنعتها اجندات سايكيس بيكو .. خارطة الاستعمار القديم.. الاوربية..

     غير واعين الشيعة بان العراق هو اخطر بقعة بالكرة الارضية على حياة الشيعة ..  وان (وطنهم الحقيقي هي ارضهم من الفاو لشمال بغداد).. وليس كوردستان ولا المثلث السني.. وان عليهم المسارعة بتشكيل دولتهم (الجمهورية السومرية).. او اي اسم اخر.. ليعيشون احرار.. منطقة اكثريتهم..  

      واخير يتأكد لشيعة العراق بمختلف شرائحهم..  ضرورة تبني (قضية شيعة العراق).... بعشرين نقطة.. علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي:

http://www.sotaliraq.com/articlesiraq.html?id=3474



 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45242
Total : 101