مشهدان المشهد الاول (طلب شباب حركة تمرد المصريون من البابا تاضروس الاسبوع الماضي ان يسمح لهم بحماية كنائس اخوانهم الاقباط من هجمات الاخوان المسلمين الارهابيين في مصر، فرفض بشدة مخاطباً وفدهم :اولادي انتم شباب مصر وابنائنا هل تريدونني ان ارضى بان تحمون حجارة باجسادكم "طز في الحجارة تتحرق ونبنيها من جديد ونعوضها ولكن من يعوضكم اذا قتلتم ؟!!!!!انتم اهم من اي موقع او بناية اياً كانت .) المشهد الثاني (قال رئيس لجنة الامن والدفاع النيابية الشاعر حسن السنيد في تصريح له قبل ايام "لقد فشل الارهابيون في ضرب اهداف حيوية في هجماتهم الارهابية فضربوا المواطنين!!!) قارنوا بين من لايرى لحجارة بيت من بيوت الله اهمية قياساً بارواح الناس وبين من لايرى دماء شعبنا اهدافاً حيوية والمهم عنده ان لايطال الارهاب مبنى رئاسة الوزراء او البرلمان رغم ان تاضروس رجل دين والمبنى كنيسة مقدسة والثاني شاعر لاندري ماعلاقته بلجنة الدفاع والامن ولكن الشاعر يكون على اقل تقدير مرهف الاحساس امام البشر ودماء الابرياء . ملاحظة مهمة"حتى لو اخذنا كلام السيد السنيد على عواهنه فانه بالنتيجة غير دقيق ومثير للسخرية فقد ضرب الارهابيون مبنى وزارة الخارجية ووزارة العدل بل انهم اقتحموا مديرية مكافحة الارهاب واخر افعالهم ضرب سجني ابي غريب والتاجي، وتهريب 1200 من ابي غريب و120 من التاجي، رغم ان التاجي سجن داخل معسكر الفرقة التاسعة المكلفة بحماية بغداد، بل ان الارهابيون قد نسفوا استقرار العراق واشاعوا فيه الفتنة الطائفية ,وامس هدد الارهابيون بضرب مجلس النواب وعطل اعماله، بل ان الارهابيون هددوا المنطقة الخضراء المحصنة فتخندق فيها المسؤولون بضمنهم السيد السنيد وتركونا لرحمة من لايرحمون من عصابات الارهاب وهذه والله قسمة ضيزى فهل ان دماء ابناءنا وامن بلادنا وتحطيم احلام جيل كامل يحلم بالاستقرار كلها ليست اهداف حيوية وان استهدافكم في اسوأ برج عاجي في التاريخ هو الهدف الحيوي!!!؟مسكين ياعراق
مقالات اخرى للكاتب