Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
ماذا دار في سقيفة المالكي الاخيرة حول العبادي ؟
الأربعاء, آب 20, 2014
محمد عبدالله

كثيرة هي السقف التي ادار المالكي مؤامراته فيها ضد اخوته الدعاة والشركاء الشيعة وكثر هم المرتزقة الذين حضروا وبايعوا على السمع و الطاعة و التنفيذ مقابل الجاه و المنصب و المال ولكن ماذا دار في السقيفة الاخيرة للمالكي خصوصا وانه عقدها وهو في وضعه الطبيعي اي خارج السلطة و المسؤولية ؟
هل للمالكي مرتزقة فعلا ؟ نعم وبكل تاكيد حيث يعمد كل شخص يصل الى كرسي الحكم دون وجه حق الى تجميع ناقصي كرامة وشخصية وتاريخ سيء او مشبوه ليكونوا له ابواقا مدفوعة الثمن بالمناصب و الاموال تهاجم كل الاخرين الذين يشعر هو بانهم اعلى منه مكانة واقدم تاريخا واكثر منه علما فترى سيلا من المقالات الصحفية و المقابلات التلفزيونية لهؤلاء وهم يشيدون به ويرجعون كل تقدم ونجاح اليه شخصيا فيما يرمون الفشل و الهزيمة على من يعتبره هو خصومه وان لم يكونوا كما يعتقد وهؤلاء المرتزقة اسماءهم معروفة لكل قارئ ومنهم من يكتب في هذا الموقع الوطني (صوت العراق) ومنهم لازال يظهر على شاشة التلفزيون الرسمي الذي لازال مواليا للمالكي رغم وجوههم الشاحبة الصفراء و التي تقطر سما .
اليوم لا يوجد في العراق من هو اكثر من المالكي وهؤلاء المرتزقة تمنيا بان يفشل حيدر العبادي في كل خطوة يخطوها لابل بعضهم تبكى زورا وبهتانا على فشل العبادي مقدما بحجة ان الاخرين سوف يفرضون عليه شروطا لا يستطيع تلبيتها وبالتالي سيكون قد تحمل عبئا ما كان يجب ان يقبل به حسب تصورهم .
اول هؤلاء المتامرين على العبادي هو المالكي نفسه وقد فضح وكشف نفسه في لقاء لم نسمع منه الا طراطيش ينقلها فلان ويذكرها علان بان المالكي اجتمع بكل مرتزقته من الاعلاميين و الاكاديميين في مكان خفي حيث لا يوجد اعلام و لا كاميرات ليقول لهم بان حيدر العبادي هو ابن الدعوة ومساندته واجبة وان المالكي لن يدع العبادي يسقط لانه هو سيسقط قبله ومن ثم قدم مقترحاته للمتواجيدن حول كيفية اسقاط العبادي وتخريب خطواته ولكنها بعنوان كيف نساند حكومة العبادي .
يقول البعض وخصوصا المرتزقة ان هذا ظلم للمالكي ولكن ايها الخونة المتامرين على العبادي لو كان المالكي بهذه الروح الوطنية وهذه الاخلاق السياسية العالية لكان قد ازاح نفسه منذ ان راى بان الاغلبية الشيعية لا تريده بدءا من المرجعية وانتهاءا بقيادة الدعوة ( انا لا يهمني ان السنة لا يريدون المالكي لان السنة ليس فقط لا يريدون المالكي بل انهم لا يقبلون باي شيعي يحكم وبالتالي سواء عادوا المالكي ام لم يعادوه فهم خارج كل القيم الوطنية و الدينية ) ولما بقي متشبثا بمنصبه وقد هدد بانه لن يترك منصبه ابدا ومن ثم اشار ابواب جهنم اليس كذلك ؟ وانزل متظاهرين وقوات الجيش الخاص في محاولة لارعاب الشيعة حتى جاءه الانذار بانه هو من يلعب بالنار وستحرقه ان طال بقاءه فاعلن انسحابه دون ان ينتظر قرار المحكمة الاتحادية التي كانت رهن اشارته طيلة ثمان سنوات . فهل هذا الذي يعتدي على المرجعية وعلى قادة حزبه وشركاءه الشيعة يمكن ان نصدقه بانه تنازل بارادته وانه مستعد لمساعدة بديله ؟؟؟؟؟؟؟
لقد تامر على الجعفري الذي جاء به وغدر به في اجتماع الحزب العام فكيف لا يتامر ويخطط لاسقاط وافشال بديله ؟ لذلك يجب الحذر منه كلما ابدى حرصه على نجاح العبادي لان العكس هو ما يخطط له .
اذن وفي اجتماعه السري ذاك فانه انما اراد خداع العبادي بان اشاد به وزكاه وطلب من الحضور تاييده حتى يبقي على هؤلاء المرتزقة في اماكنهم التي وضعهم المالكي فيها وبالتالي ينفذون خطة سيدهم المالكي في افشال كل حركة وتعثير كل خطوة يقوم بها العبادي ولا يمكن افشال خططهم التامرية هذه الا بعزلهم او ابعادهم من مناصبهم التي يتقلدونها حاليا وهو نفس ما فعله المالكي عندما استلم راسة الوزراء من الجعفري حيث اول عمل قام به اقال ونقل كل العاملين في رئاسة الوزراء وجاء باؤلئك الذين ذكرتهم في بداية المقال ليكونوا عونا وعينا له .
فهل يعي العبادي لهذه المؤامرة ويحذر من الحرص الكاذب و النخوة الخائنة التي يظهرها المالكي ؟؟؟
وهل هناك من ينقل لنا نص ما دار في تلك السقيفة المالكية .؟؟؟؟؟ ومتى اقيمت واين ولماذا لم يغطها الاعلام مادام البعض يعتبرها وطنية ومرؤءة وشهامة من المالكي ومرتزقته في تاييد العبادي ؟؟؟؟
حيدر العبادي جاء الى رئاسة الوزراء وهو شبعان مال وجاه منذ ان كان طفلا في بيت والده وحتى يوم توزيره وبالتالي لاخوف منه من ناحية اللغف و جمع المرتزقة ولكن الحذر كل الحذر من الذين كانوا جياعا فشبعوا من اموال الشعب بدون وجه حق واجتمعوا في سقيفة المالكي


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.40555
Total : 101