Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
أنت تتظاهر .. ونحن نغلس
الأحد, أيلول 20, 2015
عمر علي

يبدو أن فرص التظاهرات الشعبية من أجل الإصلاح بدأت تتراجع، ولاسيما أن التفويض الذي منحته الجماهير للسيد العبادي لم يحقق أي تقدم نحو التغيير، وكأن التعهدات التي قطعتها الحكومة على نفسها، مجرد محاولة لتسويف مطالب المتظاهرين ، وتحويل قضيتهم الى ممارسة روتينية، تصل بهم الى حد الملل.   
كان المحرك الأول لخروج التظاهرات الأولى، هو الكهرباء، ولعل الحكومة، وذوي القربى، تمنوا أن لاتتجاوز مطالب المتظاهرين، أزمة الكهرباء، وأخذنا نسمع تصريحات عالية الفولتية، ضد وزارة الكهرباء، لكنهم صدموا بصعقة كهربائية، عندما طالتهم هتافات المتظاهرين، وساعتها أدركوا خطر أن يستبيحوا دم وزير الكهرباء، مبكراً، فيأتي عليهم الدور، مستحضرين بذلك، تلك القصة التي صارت مثلاً " أكلت يوم أكل الثور الأبيض".
وتوسعت دائرة التظاهرات، فيما ظلت الكهرباء، تراوح مكانها، بل إزدادت سوءاً، وبدأ الرهان على تقلب الأيام والشهور، عسى أن يفتح الشتاء بابه، ويبدأ فصل جديد من الصفقات والنفقات على الأزمة التي إنتفخت وتورمت بمليارات الدولارات، ولم تشبع.
والمضحك، أن قسائم الأجور، وحدها لم تشمل ببرامج القطع العشوائية، بل إنها تستفز المواطن بأرقام مرعبة، وتهدده بإجراءات قانونية في حالة عدم الدفع، وقطع الكهرباء المقطوعة، يعني إما الدفع، أو يرفعوا العدة على قول الفنان عادل إمام !!.
ومما يشار اليه بالبنان، أن قرارات الحكومة، التي صدرت على خلفية التظاهرات، جاءت من حيث التنفيذ، بخلاف ما نصت عليه، فمثلاً، فتح الشوارع المغلقة، بما فيها المنطقة الخضراء، الذي أعلنه رئيس مجلس الوزراء، والقائد العام للقوات المسلحة، ليس فقط لم ينفذ منها شيء، وإنما جرى العكس، غلق جسور كانت مفتوحة، وشوارع، إضافة الى إتخاذ إجراءات صارمة بين المناطق، يمنع بموجبها الدخول الا لمن يحمل بطاقة سكن تلك المنطقة، وقد حاول أحدهم أن يناقش رجل النقطة، مذكراً إياه بقرار السيد العبادي، بفتح الطرقات، فرد عليه، " مالي دخل بقرارات العبادي"، وهو محق في ذلك، لأنه يتلقى أوامره من سلسلة مراجعه، لكن المصيبة أن المعلن في الإعلام، على لسان أعلى سلطة تنفيذية، لم يصاغ بقرارات وتعليمات الى الجهات المعنية للتنفيذ، هذا في حال سلمنا بحسن النيات، لكن الذي نخشاه أن يكون المعلن، غير الذي يجري توجيهه الى سلسلة المراجع، التي آخرها شرطي النقطة.
حالة القلق وصلت الى حد التشكيك، بحزمة الإصلاحات التي أعلنها السيد العبادي، وقراراته التي وصفت بالتقشفية إزاء تقليص الكابينة الوزارية، وإلغاء مناصب نواب رئيس الجمهورية ومجلس الوزراء، حيث تجري تسريبات عن إستمرار المقالين في مناصبهم التي أبعدوا عنها، وسواء كان هذا الأمر حقيقة أو مجرد إشاعات، فإنهم لايزالون في أبراجهم العالية لم تطلهم يد القانون، برغم وجود ملفات عديدة تدين بعضهم.
مطالب كثيرة تتكرر في تظاهرة كل جمعة، لكنها لم تخرج عن دائرة الهتاف، فيما تتقلص الفرص الحكومية لتلبيتها، في المقابل تبقى خيارات أخرى مفتوحة، لكن أكثرها شؤماً عندما ينفر المواطن من واقعه ويبحث له عن وطن آخر.     
 


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.4447
Total : 101