Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
أحزر من أنا؟ و في إي بلد انا رئيس؟
الأحد, أيلول 20, 2015
د. اكرم علي حسين


-  أدعي محاربة الفاسدين و أنا استلم عمولة و رشاوي عن عقد عراقنا منذ عام 2003 بل و اطالب بتوقيع الجيل الرابع من العقد حتى تبقى عمولتي جارية. و لا يهمني ان العراقيين يدفعون 167 ضعف ما يدفعه الاردنيون كأجور لقائمة الهاتف المحمول فالعقد عقدي و البلاد بلادي. -  أدعي محاربة الفساد و انا نفسي حاولت دفع رشوة لقاضي تونسي – نعم فانا اقدم الرشاوي على مستوى المنطقة- ليغلق قضية أخي الذي منحته جواز دبلوماسي فقام بالاعتداء على شرف فتاة تونسية لكن للأسف القاضي طلع شريف و رفض الرشوة مما نجم عنه قيام الخارجية التونسية بتقديم احتاج شديد اللهجة للخارجية في بلادي. و لكن لا يهم فانا اهتف كل يوم على شاشات التلفزيون اني احارب الفساد و المفسدين -  أدعي محاربة الفساد و لم يبقى فاسد إلا و عينته وزيرا فوزير خارجيتي من اشرف ما يكون لدرجة انه اضاع نصف ميزانية عندما كان رئيس وزراء و سالت دماء العراقيين في عهده انهارا ما بين اختطاف و جثث مجهولة و تعذيب و سجون سرية او غرقا في حادثة جسر الائمة. و لكن لا يهم فهو عضو في حزبي و حزبي فوق كل شيئ و هو يشبه تماما وزير التعليم العالي في حكومتي -  أدعي الاصلاح  ولم تبقى وزارة تخدم العراقيين إلا و الغيتها فالعراقيون لا يحتاجون لوزارة البيئة لانهم لم يتعرضوا للاشعاع و الحروب كما لا يحتاج العراقيون وزارة علوم فهم يعيشون في العصور المظلمة -- نوري يكفيهم--و لكني أبقيت على قناة بلادي فهي تخدم حزبي و حزبي فوق كل شيئ ولا يهمني اذا كان حزبي يستولي على ميزانية العراق باكملها لتمويل قناته و مقراته و سياراته و طياراته فهذا ليس فساد بل ان الفساد هو ان لا اخدم حزبي فانا حزبي حتى النخاع - أدعي الاصلاح و لم يبقى موظف مدير او وكيل إلا و طردته فانا مخول من برلمان لا يملك اصلا الحق في تخويلي و لكني لم اصدق نفسي عندما خدعت هؤلاء السذج لاستغل الموقف ابشع استغلال و اضرب ضربتي لأقيل من اقيل و اعين من اريد فانا تهمني مصلحتي اولا و اخيرا و اريد ان اعين اعوني فلابد من طرد من استولى على وظيفتهم طبعا هذا ليس استغلال للسلطة فالسلطة سلطتي و البلاد بلادي - و انطلاقا من حبي لمصلحتي قمت بالغاء اي منصب يشغله شخص نافسني على سدة الحكم- كيف يجرؤون- فانا فتى الشاشة الاوحد بل لا توجد شاشة بدوني و كل من ينافسني يرُشق و يُعزل و يقُصى  فهذا  جوهر الاصلاح. والاصلاح اصلاحي و البلاد بلادي حتى و ان خرّبت الدولة و شتت الموظفين فمن يجرأ على منافستي بعد اليوم! ساحكم كما اشاء و افعل ما اريد و لا يمكن لاحد ان يعترض على قراري كما قال خبيري القانوني الذي منحني كل الصلاحيات الموجودة في الكون و اخرّس المحكمة الاتحادية --التي اتهمها ليل نهار بالفساد لانها تريد ان تعدل قراراتي او تنقضها و العياذ بالله- خبيري أخرّس المحكمة بقوله انه لا يحق لها الاعتراض على قراراتي فهي فوق القانون و الدستور و الاعتراض. قراراتي الهية نورانية فوق كل اعتراض.  فالقانون قانوني و البلاد بلادي. - أنا أدعي اني حاصل على الدكتوراه و الماجستير من جامعة اجنبية و لكني لا اعرف عنوان اطروحتي و لا اسم الاستاذ المشرف و لا اسماء لجنة المناقشة كما ان الجامعة الاجنبية تنازلت عن الشروط التي تشترطها لقبول الطالب الاجنبي فان لم انشر بحثا واحد بالإنكليزية و رغم ذلك قُبلت و اعُفيت من شرط نشر البحوث كما اعُفيت من شرط اكمال اربع سنوات كحد ادني لإكمال شهادة الدكتوراه في هذه الجامعة. فانا العبقري الجامعي الذي تفتح له اعتى الجامعات ابوابها و تخرجه منها بلمح البصر و بدون اي شروط. و طبعا خضت الانتخابات بشهادتي الممنوحة لي بقدرة قادر فمن يجرأ على سؤالي و محاسبتي فالبرلمان برلماني فيه اخوتي في الحزب و هيئة النزاهة تعتبرني مثلها الاعلى في الغش و الاحتيال - ادعي الحفاظ على ارض العراق بل و اقسمت اليمين على ذلك و لكني لم اتوانى عن تقديم احدى محافظات العراق على طبق من فضة لمنظمة ارهابية اجرامية نزولا عند رغبتي وزير خارجيتي و مسؤولي في الحزب الذي صّرح امام العالم ان العراق يريد الانفتاح على هذه المنظمة و ظل يكرر القول ثلاث مرات حتى تصور الحضور انه فقد عقله و لكنه زميلي و مسؤولي في الحزب  و كلامه على عيني وراسي. -  فهل عرفت من انا؟ أنا رئيس وزراء دولة تملك ثاني اكبر احتياطي نفط في العالم و لكني اعلنت التقشف و الترشيق بعد أن شفط حزبي اكبر ميزانية في الشرق الاوسط و البالغة 105 مليار دولار طبعا انا لا احتاج ان احضر للبرلمان و ابرر ضياع الميزانية فكلهم زملائي و احبابي - فهل عرفت من انا؟ انا ديمقراطي الزي دكتاتوري القلب و العقل فمن يجرأ على الحديث معي او حتى النظر الي؟ فانا فوق الكل و قبل الكل . انا القانون و كلامي دستور و خبيري القانوني موجود و مستشاري العلاق –الذي علّق كل الوزارات شل الموظفين و العباد—معروف فانا انا من عرفني فقد عرفني و من لم يعرفني فليقرا السطور جيدا فانا اشهر من نار على علم.

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45435
Total : 101