Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
أجهزة فحص السكري قد تعطي قراءات متفاوتة
الأحد, أيلول 20, 2015
فجر محمد


لا يمكن للحاجة الستينية أم علي أن تستغني عن جهاز فحص السكري، إذ كثيرا ما تلح على حفيدتها الصغيرة أن تقوم بفحص مستوى السكر بالدم عن طريق جهاز صغير أسود اللون ذي شرائح صغيرة، إذ يكفي أن تقوم الحفيدة بوخز لاصبع جدتها وخروج قطرات من الدم توضع على الشريحة البيضاء ثم تدخل الى الجهاز حتى تستطيع أن تعرف نسبة السكر بالدم، ولكن الجدة تتضايق غالبا من وخز الاصبع إلا أنها تفضله على الذهاب الى المختبر القريب من المنزل.

ويقول طبيب الأسرة والمجتمع الدكتور أحمد خيري بهذا الخصوص: إن جهاز فحص السكر من التقنيات المفيدة، إذ يعد استعمال جهاز التحليل المنزلي لقياس نسبة السكر في الدم من أفضل ما توصلت إليه التقنية الطبية في العصر الحديث لخدمة مرضى السكري ففي السابق كان المريض يضطر الى إعطاء عينة من دمه عن طريق وريد الساعد كلما احتاج الطبيب الى ذلك لمعرفة نسبة السكر بالدم، وهذه الطريقة لا تزعج المريض فقط وتسبب له الألم بل انها قد تؤدي الى تلف الأوردة أحيانا، والأهم من ذلك فإن المريض لم تكن لديه معرفة بنسبة السكر لذا فهو معرض الى الخطر بسبب الارتفاع أو الانخفاض المفاجئ اللذين قد يؤديان الى مضاعفات خطيرة».
وأضاف: «بدأ استخدام هذا النوع من الأجهزة في سبعينيات القرن الماضي وتطورت بشكل سريع ليس في تقنيتها وحسب بل بحجمها والمدة الزمنية القياسية التي تعطي خلالها النتائج وتخفيف الألم للمريض، إذ يتم وخز اصبعه فقط، لذا أصبح من السهل على مريض السكري أن يراقب حالته بشكل مستمر ذاتيا في المنزل، وتجنب المضاعفات المستقبلية لهذا المرض».

شفرة الجهاز

كانت الحاجة أم علي تحاول أن تعيش حياتها بشكل طبيعي وأن تتناول جميع الأكلات وأحيانا ما تصاب بالنهم والشراهة تجاه الحلويات خصوصا، متناسية انها مصابة بمرض السكري الذي قد يحدث آثارا كبيرة عليها دون أن تشعر.

وبالفعل بسبب تلك الممارسات الخاطئة تعرضت الى الجلطة الدماغية المتحركة التي لا يعرف أي جزء من الجسم قد أصابته بخلل إلا بعد فترة طويلة، منذ تلك التجربة المريرة التي مرت بها وهي تحرص اليوم كل الحرص على الالتزام بالغذاء الصحي والقيام بالتحليل المستمر للسكر، إذ كانت سابقا نادرا ما تقوم بهذا الفحص، ولكنها كأي مريض آخر بدأت تتساءل عما إذا كانت لهذه الأجهزة فاعلية حقيقية؟

وتعليقا على هذا الكلام يرى طبيب الأسرة والمجتمع ان هذه الأجهزة توفر الجهد والوقت للمريض، وايضا هناك تساؤلات من قبل المرضى بشأن أفضل أنواع الأجهزة وهي لا يمكن تحديدها لأنها مختلفة الأنواع والمناشئ، إذ تعكف الشركات الرصينة على إنتاجها، ولكن ما ينصح به فعلا هي الأجهزة ذات المناشئ الألمانية مثل one touch واكوا تشيك، ولكن جودة الجهاز لوحدها غير كافية فطريقة القياس عامل مهم جدا في العملية.

وغالبا ما يشتكي المرضى من اختلاف النتائج والقياسات في الجهاز والذي قد يحدث لأسباب متعددة، اما ان شريط الاختبار لم يتم إدخاله بالمكان المخصص له في الجهاز، او ان العدسة الموجودة بمكان القياس متسخة منذ المرة السابقة وكذلك فان الشريحة الرقمية الخاصة بكل عبوة (اي الذكية) والتي هي بمثابة نظام كودي تعيد معايرة الجهاز وهي مناسبة لخط انتاج معين من شرائط الاختبار، فيجب ان يظهر رقم الكود على الجهاز هو ذاته الموجود على علبة الشرائط لضمان دقة القياس والنتائج، وكذلك قد تكون شرائط الاختبار منتهية الصلاحية.

تقنية حديثة

سمحت البحوث والتقدم التكنولوجي بإيجاد تقنية حديثة، تقوم بقراءة مستوى الكلوكوز في الدم من دون وخز الاصبع.
وفقاً للشركة المصنّعة freestylelibre، فان هذا الجهاز الجديد هو ثورة في عملية المراقبة الذاتية لمعدل السكر في الدم، وأن «النظام الجديد الذي تقدّمه للمصابين بداء السكري يتكون من جهاز استشعار مدوّر (بحجم قطعة نقدية من فئة 2 يورو) يوضع على الجسم، من قبل المصاب، في منطقة أعلى الذراع من الخلف إذ يقيس جهاز الاستشعار كل دقيقة نسبة الكلوكوز في السائل النسيجي من خلال خيوط صغيرة (بطول 5 ملم، وعرض 0،4 ملم) مغروسة تحت الجلد مباشرة، وللحصول على نسبة الكلوكوز في الدم من دون ألم يكفي تحريك الجهاز القارئ من فوق هذا الجهاز الاستشعاري المغروس بالجلد، ويمكن قراءة النتيجة حتى عندما يكون جهاز الاستشعار تحت الملابس، ما يجعل عملية الفحص أكثر سرية
وعملية.

إذ يسجّل الجهاز القارئ، عند كل فحص الوقت ونسبة الكلوكوز في السائل النسيجي، وكذلك نتائج الفحوصات السابقة والاتجاهات المستقبلية، ويحفظ ويخزّن القارئ ما يقارب نتائج 90 يوما من
البيانات.

قراءات متفاوتة

أصبحت العشرينية نسمة محمد الحفيدة الكبرى للحاجة أم علي بمثابة خبيرة باستخدام جهاز فحص السكري إذ إن إصرار وإلحاح جدتها المتواصل عليها لفحص السكر جعلها مجبرة على متابعة مختلف الأجهزة، إذ بدأت تتصفح المواقع الالكترونية المختلفة، وتتعرف على الشركات المنتجة والمصنعة لهذه الاجهزة، وخلال رحلة البحث وجدت ان ما ينصح به غالبا من تلك الاجهزة هي ذات المناشئ الألمانية التي تتمتع بالكفاءة والرصانة.

ويشير أحد العاملين والممارسين لمهنة بيع الاجهزة والمستلزمات الطبية أسامة صباح الى أن هناك أنواعا مختلفة من أجهزة فحص نسبة السكر بالدم ومن هذه الأنواع «ACCU CHECK» من نوع «ACTIVE»، وآخر «ACCU CHECK» من نوع «PERFORMA» والآخر «one step»، وتعد هذه الأنواع ذات جودة عالية وقراءاتها في أغلب الأحيان صحيحة، أما بالنسبة للخطأ الذي قد يحصل في فحص السكري، فيكون الاختلاف بنسبة بسيطة بمقدار خمس درجات أو عشر عن نسبة الفحص المختبري الذي تستخدم فيه أجهزة كبيرة ذات دقة عالية بعد أخذ ما يقارب الخمسة سيسي من دم المريض.

لافتا الى أنه من الممكن ان تعد القراءة خاطئة بالفعل إذا كان الفرق 20 فما فوق، كما أنه لا يجوز الاعتماد على هذه الأجهزة الطبية وإنما يجب أن يخضع المريض الى الفحص المختبري والاستشارة الطبية، ولا يمكن انكار الفضل لهذه الأجهزة ذات التقنيات الحديثة، إذ أصبحت بمثابة المسعف والمنقذ للمريض، فعندما يكتشف ارتفاع نسبة السكر أو انخفاضه من الممكن أن يقوم ببعض الإجراءات لحين وصوله الى الطبيب المعالج او المستشفى، فقد يتعرض المريض الى وعكة صحية في منتصف الليل ويصعب نقله الى أقرب مستشفى لذا من الممكن ان يفحص دمه ليعرف نسبة السكر لديه، وغالبا ما يتكفل بائع هذه الأجهزة بشرح وإيضاح كيفية عملها للمستهلك كي يتجنب الخطأ في التعامل معها وبالتالي الحصول على نتائج صحيحة.

إدامة الجهاز

ويلفت أحمد خيري الى أن هناك عددا من الاجراءات البسيطة التي يجب أن يقوم بها المريض ومنها مسح الاصبع بالكحول قبل القياس، فتبقى آثار منه تعمل على تخفيف نسبة السكر بالدم والأفضل استخدامه بعد إجراء القياس، كما قد يكون مكان أخذ العينة ملوثا سواء على الشريط او اصبع المريض، لذا لا بد من التأكد من نظافة الاصبع قبل القياس، وايضا قد تكون كمية الدم على شريط الاختبار غير كافية، فضلا عن وضع عينة دم اكثر من مرة على شريط الاختبار وهذا قد يؤدي الى اختلاف كثافة الدم، وقد يستخدم بعض المرضى جهاز فحص السكر في ضوء الشمس المباشر أو أي ضوء ساطع ما يؤدي الى نتائج خاطئة لان القياس يعتمد على التحليل الضوئي لعينة دم المريض.

ومن الضروري مراعاة ان اغلب الاجهزة المنزلية للقياس تعطي نسبة خطأ تصل الى العشرة بالمئة، لذا لا بد من الاستعانة بالمختبرات في الحالات الطارئة، ومن الضروري ان يشتري المريض جهازه من شركات عالمية رصينة كي يتجنب الخطأ الكبير الذي تظهره الاجهزة غير معروفة المنشأ.

أوقات فحص محددة

لا تلتزم الحاجة بأوقات معينة للفحص، إذ إنها تطلب من حفيدتها أن تقوم بالفحص بأوقات متفاوتة احيانا في الصباح الباكر واحيانا أخرى في المساء، وتمتعض اذا لم تمتثل الحفيدة الى طلبها، علما ان هناك أوقاتا محددة يجب ان يقوم المريض بالفحص
فيها.

وتبين الكيمياوية ابتسام جاسم أن هناك اوقاتا معينة يجرى فيها فحص السكر وقد يطلب الطبيب المعالج من المريض الفحص في وقت غير محدد احيانا، للتعرف على النسبة العامة للمرض في الدم، واحيانا يطلب الفحص بعد ثماني ساعات الى 12 ساعة اي عندما يكون المريض صائما او بعد أكله بساعتين كي يتم التعرف على نسبة السكر بالدم.

وتعتقد ابتسام ان اجهزة فحص السكري هي ذات جودة وأهمية كبيرة للمريض، لذا بدأت المستشفيات المتخصصة بتوزيع هذه الاجهزة بين المرضى واصبحت متوفرة في المنازل لأهميتها اذ انها تغني المريض عن الفحص المختبري المتكرر، ولكن لا يعني ذلك الاستغناء تماما عنه لأن المختبرات تمتلك اجهزة حديثة ذات قراءة صحيحة
بالكامل.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.36628
Total : 101