Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
معركة الحسين عليه السلام والإنتصار الإصلاحي!
الثلاثاء, تشرين الأول 20, 2015
امل الياسري
ليس هناك مستقبل يلوح، لدين سيتمزق قريباً، بإنتهاء حياة النبي محمد، (صلواته تعالى عليه وعلى أله)، ولأن الرسول يهجر حسب زعمهم، فالفئة المنافقة سعت وبكل ما تملك، للإنحراف بالأمة عن مسارها، وعليه وجبت التضحية بالغالي والنفيس، وهذا الامر الإلهي لا يتولاه إلا، مَنْ أبعد الباريء عز وجل عنهم الرجس، وطهرهم تطهيراً! أهل البيت (عليهم السلام) في محاربتهم للباطل، يدركون جيداً قلة الناصر والمعين، بيد أن الأمة الإسلامية كانت كلها، في دائرة الخطر المنحرف، فعملوا على إحياء حكم الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، مقدمين في سبيل ذلك أنفسهم وعيالهم، ليرزقوا خير الأخرة، فهم لم يدفنوا في القبور، بل إنهم سكنوا القلوب، والعقول، والضمائر! الإستفادة الروحية، والنفسية، والأخلاقية، من تضحيات أهل البيت (عليهم السلام)، وبلاءهم العظيم الذي إمتحنهم الخالق عز وجل به، ففازوا فيه، هو السر الأعظم لبقاء مآثرهم وخلودها، وهي أيضاً السبب لإنتصارات الأمة، المؤمنة بنهجهم، والسائرة على دربهم، والشواهد في العالم كثيرة جداً، على أن الدم ينتصر على السيف، لشموخ وطهر صاحب الدم! الإنتصار الإصلاحي، الذي تمخضت عنه معركة الطف، أنها شيدت الدين، وإنتزعت الإصلاح له من عيونهم، وما مسيرات العزاء المليونية، ومشاركة الديانات الأخرى، إلا مشهد واقعي لبعض منجزات الثورة الحسينية، يضاف إليها براعة القيادة، والسلوك الأخلاقي للإمام الحسين، في واقعة شهدت منازلة بين الآف من المنافقين الفاسدين، وبين سبعين من الجند المخلصين! لقد حارب الإمام (عليه السلام)، حلفاء الشيطان، ومخربي قواعد الدين وأركانه، الذين حاولوا إطفاء نور الإسلام، وإستعملوا المال والطمع بالمناصب، والفساد كطعم لتحقيق مآربهم الخبيثة، في القضاء على البيت العلوي، والسير بالأمة نحو الرذيلة، ولأنهم معروفون بإستباحة الحرمات، واللهو بالقردة، فلا بد من فارس غيور على الدين، لينكصهم على أعقابهم خاسئين! صمت منتصر إجتاح العالم في المحرم، كان مؤرخاً في العرش، قبل بدء الخلق بأحرف من نور، ونتيجة لصناعة القمع الأموي، والفساد السيفاني، كان لا بد من قبضة حديدية، يسفح دمها على مذابح الحرية والعدالة، ليدون الإمام الحسين (عليه السلام) عصر أمة لا يمكن الإستغناء عنها، لأنها تخلد ملحمة الوجود الكربلائي المقدسة!     

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.47479
Total : 101