Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
اهذا هو مصير العراق يا دعاة الديمقراطية
الخميس, تشرين الأول 20, 2016
خليل ابراهيم

كنا نعتقد ان من جاء بعد التغيير سواءا اجاء مع دبابة المحتل او تسلل عبر الاراضي السورية او منحدرا من الجبال الايرانية او من منهم كان مناضلا من بارات او مقاهي لندن او من خرج من بوابات دوائر القرار الامريكي وهو يحمل امال وتطلعات تلك الدوائر في محطة جديدة محطات الوثوب على مقدرات ومصائر الشعوب ، ولقد نظمت امريكا ودوائر الغرب الاخرى مؤتمر لندن ومن بعده مؤلمر خراب الدين ليضع كل منهما خارطة عراق فدرالي رغم انف شعبه ورغم انف جغرافيته ،ليكون لكل من اؤلئك المناضلين دوره المحسوب وكرسيه المثقوب في عملية التغيير الديموغرافي لا الديموقراطي ، وان للمواطن الحق في ان  يتساءل ، لماذا كل هذا التنازل المشين عن ثوابت بناء الاوطان ؟ بل عن ثوابت الوطنية امام مشهد يراد به للعراق التقسيم او التفتت ، وتم جعل ضعف الدولة وسقمها احدى وسائل ومبررات هذا التقسيم ، وقبل الحديث عن اي شئ نود ان يعرف الجميع ، ان اية دويلة يراد لها ان تقام ،هي دويلة غير تامة الشروط لان العراق بتكوينه الحالي وبجغرافيته هو مثلا لكينونة الدولة ، فلا كردستان قادرة بان تعيش بين امبراطورية الفرس من الشرق او العثمانية من الشمال او تتمكن من حماية ثغورها من عرب الشام وقوميي العراق ، ولا دولة شيعية بقادرة على الاستمرار امام كثرة النفط ونقص في المياه او حتى حرب تتحول بمقتضاها الانهار ، او دولة سنية غالبية اراضيها صحراء جرداء الا من مهربي السلاح وبدو رحل ، 
ان احلام بعضهم ليكونوا رؤساء دول او غيايات مرضى ليكونوا قادة لا تكفي لبناء دول ناقصة مستلزمات التكوين ،لان احلامهم وغاياتهم مريضة وان القاعدة تقول من هو مريض لا يمكن ان يتبنى الصحيح ، فالعراق وجد منذ القديم ارض سواد بوحدة تكونه الطبيعي والجغرافي كذلك اوجز التاريخ فيه 
حضارات تعد عوامل وحدة ، اما التكوين الاقتصادي فهو عامل وحدة طبيعي بين نفط وماء ومواد خام منتشرة هنا في الغرب والشمال والشرق او الجنوب ناهيكم عن ايدي عاملة شابة يحلم بها الغرب المتقدم واللذي فتح الهجرة لقلة الشباب العامل لديه . فكل هذه عوامل وحدة كوحدة اقطاب اقطاب المغناطيس المختلفة ، وكل ما يحتاجه العراق اليوم من الشمال الى الجنوب هو التفكير الملي بكل عوامل الوحدة هذه لان عوامل الفرقة انية وانها مصنوعة في معامل السياسة الدولية ومصالح الدول المجاورة ، ولا ادل على ذلك هو العمل المقصود بايقاف تطور الكهرباء لتتوقف الصناعة مثلا ولكي يستمر العراق دولة غير منتجة تستورد كل ما تحتاجه من تركيا والسعودية وايران والكويت والاردن وقبل الاحداث من سوريا ،وهكذا تذهب موارد النفط على سلع كان العراق قبل غيره ينتجها ،فمتى يصحى حملة اللغو واللغط السياسي ، واين سيذهب هؤلاء بهذا البلد العريق ، وكيف يمكن معاجة مشاكله وان اغلب قادته تنقصهم الحكمة لا بل الوطنية ،والكل كالعهود السابقة وجدت في داعش شماعة تعلق عليها اسباب فشلها كونها هي فاشلة في استيعاب خطورة المرحلة ، والعمل الجدي والجماعي على انقاذه من مخططات عليهم هم ان لا يكونوا طرفا فيها لان الله والزمن لا يرحم من يبدد الاوطان ... 


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.47611
Total : 101