Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الكرة في "ملعب الشعب"
الجمعة, كانون الأول 20, 2013
حمزة مصطفى

 

بدات الانتخابات عندنا قبل ان تبدأ.. تسقيط واتهامات وانقسامات قسم منها حقيقي لتضارب المصالح او بحثا عن ملاذات امنة جديدة. والقسم الاخر منها "كلاوات" عسى ولعل ان تعبر هذه الكلاوات على العراقيين هذه المرة ايضا مثلما عبرت في كل المرات السابقة. القصة وما فيها ان  الكتل لاسيما الكبيرة والمهيمنة على مقدرات البلاد والعباد تريد ان "تلعبها صح" دائما وابدا. نظام سانت ليغو اتاح لها ذلك وزيادة. فككت نفسها وفتتها وخرج من بينها من خرج باكيا , ساخطا, مولولا ضد زعيم الكتلة مرة ورئيس الائتلاف مرة اخرى واخ له في القائمة ونظير له في الحزب ثالثة ورابعة. كل ذلك من اجل كسب اصوات جديدة براس الغلابا  في رهان  لايزال ناجحا بكل اسف وهو طيبة قلب العراقيين فضلا عن الاصطفافات الطائفية التي بات يرفضها رجال الدين ويتمسك بها السياسيون. 
المنطق يقول ان الانتخابات القادمة التي من المؤكد ان "تبيض" فيها وجوه و"تسود" فيها وجوه يفترض ان تكون خرجت من ايدي وارجل الجميع واستقرت في "ملعب الشعب" العراقي وليس الدولي. المراجع الشيعية والسنية نفضت يدها من الموضوع بطرق متباينة. منهم من حث الناس على الانتخابات دون تبني احد ومنهم من نأى بنفسه عن القضية برمتها. وبصرف النظر عن مساع هنا واخرى هناك في تسويق مواقف المرجعيات الشيعية والسنية من زاويا الحلال والحرام فان الانتخابات ليس فيها "جنبة" شرعية لا من قريب ولا من بعيد لاننا في النهاية لن نتوجه صبيحة الثلاثين من نيسان عام 2014 لانتخاب بنيامين نتانياهو  او تسيبني ليفني  او اسحق شامير. هي ممارسة مشروعة وفق كل الضوابط والمعايير لتحديد نوع الحكم وفي اطار الدستور الذي من ثوابته الاسلام وقد تم التصويت عليه على هذا الاساس من قبل الناس بمن فيهم رجال الدين. اذن لا احد "يروح بعيد" ويبدا ينسج فتاوى على هواه وما اكثر فتاوى هذه الايام. ليس هناك من داع لايهام الناس البسطاء بان من ينتخب زوجته حرام عليه لدى طرف ومن لاينتخب زوجته حرام عليه لدى طرف اخر. 
من المؤكد اننا حيال مشاكل من نوع جديد  بين من يريد الانتخابات ويدعو اليها وبين ومن لايريدها ولا يحث عليها. وبالتالي فان من الثابت اننا سوف نتوقع استخدام الكثير من وسائل واساليب التضليل والفبركة من اجل اقناع الناس ليس لمجرد التوجه الى صناديق الاقتراع واختيار من نريد بل لتحذيرنا من مغبة عدم انتخاب الزعيم الفلاني لانه وحده المنقذ من الضلال. الحملة الانتخابية وما سوف يرافقها من دعاية لن تكون سهلة ابدا لسبب بسيط وهو ان الانتخابات القادمة سوف تحدد هوية الدولة العراقية اما دولة موحدة سواء كانت مركزية ام فيدرالية ام دولة مفككة باقاليم تشبه دويلات مع مركز لايحل ولا يربط. اصابع العراقيين البنفسجية هي من سوف ترسم مستقبل هذا الكيان الذي اسمه العراق. في الانتخابات الماضية كنا قد خضبنا اصبعا واحدا بالحبر البنفسجي بينما تخضبت باقي اصابعنا بالدم. مع ذلك لايزال الطريق في بدايته والكرة في "ملعب الشعب".  

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46108
Total : 101