العراق تايمز
قدمت الحكومة البلغارية إستقالتها، بعد مظاهرات حاشدة إحتجاجا على إرتفاع أسعار الكهرباء لتنضم إلى قائمة طويلة من الإدارات الأوروبية التي سقطت بسبب إجراءات التقشف.
في العراق، وعلى الرغم من الفشل الذريع في إنتاج الطاقة الكهربائية الآن إن الأمر يسير بوجهة مناقضة لما انتهى إليه في بلغاريا، فنائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة (النفط والكهرباء) حسين الشهرستاني يرتقي شأنا مع كل فشل وإخفاق .
اليوم ينتقد الشهرستاني مواطنيه العراقيين، ويقول إنهم السبب في إنقطاع التيار الكهربائي بسبب إسرافهم فيه.
في بلغاريا حاول رئيس الوزراء بويكو بوريسوف تهدئة المحتجين من خلال إقالة وزير المالية والتعهد بخفض أسعار الكهرباء ومعاقبة شركات أجنبية لكن هذه الإجراءات أخفقت في نزع فتيل التوتر واستمرت الاحتجاجات يوم الثلاثاء.
ويشعر كثير من البلغار بالاستياء الشديد بسبب إرتفاع أسعار الكهرباء والاحتكارات في هذا القطاع وانخفاض مستويات المعيشة والفساد في البلاد. ونقل 25 شخصا إلى المستشفى لتلقي العلاج بعد إشتباكات بين المحتجين والشرطة في ساعة متأخرة يوم الثلاثاء.
وقال بوريسوف لدى إعلان إستقالته : "لن أشارك في حكومة تضرب فيها الشرطة الشعب." ولم يقل إن كان سيتم تقديم موعد إنتخابات برلمانية مقرر إجراؤها في يوليو تموز القادم.
عن صحيفه الناس