Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
إنه منطق الدکتاتور بحق و حقيقة
الجمعة, شباط 21, 2014
منى سالم الجبوري

 

تحذير رئيس الوزراء العراقي نوري المالکي من إنهيار اقتصاد بلاده و نظامها المالي في حال عدم الاتفاق على موازنة البلاد العامة و إنهاء الخلافات حولها، وتوقعه بأن تشهد الموازنة عجزا مقداره 35 مليار دولار، يرسم منحنى سلبي و بالغ الخطورة للاوضاع الاقتصادية في العراق و التي شهدت و تشهد تراجعا ملفتا للنظر طوال الاعوام الثمانية من ولايتين غير موفقتين للمالکي.
إطلاق التحذيرات أمر قد يکون سهلا بالنسبة للمالکي او لکل مسؤول في ظل نظام سياسي شمولي يستخدم الديمقراطية کمجرد برقع او ستار، لکننا نتسائل؛ هل بإمکان أي رئيس وزراء يحکم في ظل نظام ديمقراطي إنتخابي أن يطلق تحذيرا بتوقع إنهيار إقتصاد بلاده و بعدها يبقى في الحکم؟ خصوصا عندما يطلق توقعا کارثيا بأن تشهد موازنة العراق عجزا مقداره 35 مليار دولار، أي نفس إحتياطي العراق عندما دخل الحرب مع إيران عام 1980، من المؤکد انه ليس بإمکان أي مسؤول في أية دولة يحکمها نظام ديمقراطي أن يقدم هکذا تحذير من دون أن يعلن على أثر ذلك إستقالته إعترافا بالفشل و المسؤولية، هذا إذا لم يکن هذا المسؤول معرضا للمسائلة و المحاسبة لعبثه و تلاعبه بالمقدرات المالية للشعب.
الاوضاع الاقتصادية السلبية و تراجع اداء العجلة الاقتصادية العراقية في مختلف المجالات، لايمکن أبدا للمالکي أن يقدم تبريرات مقنعة لها مهما کانت، لأنه يترأس السلطة التنفيذية في البلاد والتي تتحکم بمثل هذه الامور و تحدد مساراتها، وان التراجع المريع جدا للإقتصاد العراقي و إحتمال إعلان إفلاس العراق الذي للأسف البالغ صار أمرا واردا أکثر من أي وقت آخر، انما هو إثبات و دليل عملي على إخفاق المالکي و فشله الذريع ليس في المجال الاقتصادي الحساس جدا وانما في المجالات السياسية و الامنية و الاجتماعية أيضا، حيث اننا نجد في کل واحدة کل المؤشرات و الادلة التي تدين المالکي و حکومته لعدم تحقيقها النجاح المطلوب.
المالکي الذي أشعل فتيل فتنة الانبار، وقبلها أحرج موقف العراق الدولي من النواحي الانسانية على أثر الهجمات غير المبررة و الوحشية على المعارضين الايرانيين في العراق، يجد نفسه اليوم في موقف صعب و معقد جدا و يحاول جاهدا الخروج سالما من هذا الموقف، لکن من الواضح أن تراکم الاوضاع و تداخلها مع بعضها يولد حالات و اوضاع من الصعب بل و المستحيل التحکم بها کما هو الحال في الاوضاع الاقتصادية للعراق و التي هي حاصل تحصيل سياسات إقتصادية فاشلة خضعت لحسابات التبعية و المماشاة مع مصالح و أجندة دول أخرى و خصوصا النظام الايراني الذي قد جعل من العراق"ببرکة رموز خاصة له" مجرد إقطاعية تابعة له، وان التصريحات التي بات المالکي يطلقها بين الفترة و الاخرى و التي يحاول من خلالها التنصل من المسؤولية و إلقاء تبعة وخامة الاوضاع و سيرها بإتجاه الهاوية على عاتق غيره، في حين انه المسؤول المباشر عنها، هذا المنطق الغريب الذي يتعامل به المالکي،  هو منطق الدکتاتور بحق و حقيقة!

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.49823
Total : 101