.............................................
أحامي الجار اعتب يا عتابي
مناجاتي إليك بلا ارتيــــــــــــابِ
بفقدك هدمت أركان ديــن...
وذقنا بعده جور العــــــــــــذابِ
أأحببت الحكيم بحيث صـار
كأنه أنت في حسن الخطــابِ
فسيرته كسيرتك استقامـت...
وحسن السير من فطن اللبـابِ
فمسبوب إلى سبعين عــام...
فشاركك النصيب من السبـابِ
فأن للمصطفى صيرت بابـا...
فقد صيرته بابــا لبــــــــــــــــــــابِ
وحين ازداد حبك للحكيــم...
أردت لشخصه حسن المــآبِ
فشابهت الشهادة بالشهـادة
تساوى الابن والأب في الثوابِ
ولولا ذاك ما قتـل الحكـيم...
ولكـن حكمة لأبي تـــــــــــــــرابِ
شعاع بان في أفق التحـرر...
ولكن ناله نفس المصـــــــــابِ
فما أدريك ترضـاه اغتيالاً...
لشبلك كي نعود إلى خــرابِ
ولكن غاية في صدر مولى
قضاها الله ، أم ماذا جـوابي ؟
....................................