Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
ما زال عبد الزهرة غير مرغوب به في المنطقة الغربية
الخميس, نيسان 21, 2016
محمد رضا عباس

أولادنا اكبادنا في الحشد الشعبي يجب ان لا يهدر دمهم في مدن لا تريدهم. هذا ما توصلت له من خلال قراءتي للواقع العراقي خاصة من أولئك الذين امتهنوا الخسة والنذالة وقبلوا ان تدنس ارضهم بأقذر مجاميع إرهابية عرفها التاريخ الحديث على ان يدخل اخا لهم في الوطن لتحرير تاريخهم وشرفهم، قوات الحشد الشعبي. هؤلاء اللئام المتناثرين في أربيل والأردن واستنبول والمدعومين من ساسة هذه المدن والدول رضوا بالذل والعار والشنار لارضاء اسيادهم غير مكترثين بمستقبل أهاليهم في المدن المحتلة او مستقبل العراق. بالحقيقة ان هذه الشرذمة قد طلقت العراق ولم يبقى لهم ما ينتفعوا منه وأصبحوا لعبة بيد من يدفع لهم لتمرير ما يريد تمريره في العراق.

الكارثة , هو حتى ان من يصرح بمحاربة تنظيم داعش ويريد تحرير مدنه منهم , لا يتحمل ذكر الحشد الشعبي كفصيل عراقي , ذلك الفصيل الذي اثبت جدارته في القتال ضد تنظيم داعش و صبغت دماء ابناءه جبهات القتال , و يصاب بالتهاب البلعوم عند ذكرهم . مثال على ذلك , كثر الحديث هذه الأيام عن قرب اعلان عمليات تحرير الفلوجة , حتى صرح قائد قوات الانبار اللواء الركن إسماعيل المحلاوي ان عمليات التحرير سوف تبدء الأسبوع القادم , و يسرد أسماء جميع القوات المزمع مشاركتها في تحرير المدينة , ولكن بدون ذكر قوات الحشد الشعبي. لقد اعتبرت ان السيد اللواء ربما نسى ذكر الحشد , ولكن عندما تقرا بقية التصريحات من قادة الانبار سواء كانوا من السياسيين او الحزبيين او من العسكرين تجد ان جميعهم قد اغفل ذكر الحشد الشعبي , كأن هذا الحشد هو الذي دمر مدنهم وقتل شبابهم ونهب ممتلكاتهم وحطم تاريخهم و اهانه مقدساتهم .

انه لحزن شديد ان يقابل أبناء المنطقة الغربية تضحيات الحشد بالرفض والكراهية ويقبلون بل يتغنون بالتدخل قوات التحالف الدولي في تحرير مدنهم. والله انها كارثة ان يقابل كرم أبناء الجنوب وهو الجود بالنفس , بالاتهامات والاكاذيب ,مرة بسرقة الثلاجات , ومرة بسرقة الدجاج , ومرة بسرقة البيوت . اين عقلائكم يا اهل الغربية؟

انا مع العراق الواحد الموحد ,لان العالم اصبح لا يطيق الانفراد بل لا يمكن لدولة العيش بسلام , خاصة الصغيرة منها , بدون الانضمام بشكل من الاشكال الى محور معين سواء كان هذا المحور سياسي او اقتصادي . لا يعتدي احد على الصين لأنها دولة كبير ة ارضا وشعبا , ولا يعتدي احد على روسيا لأنها دولة ذات مساحة واسعة , ولا احد يستطع التعدي على اليابان لأنها ذات قوة اقتصادية مدعومة سياسا من جميع دول الغرب. العراق يصبح قويا عندما يتحد العربي مع الكردي والسني مع الشيعي وبقية المكونات العراقية الأخرى. الا ان ما يجري في المنطقة الغربية , وحسب راي المتواضع , هو تهيئة أبناء المنطقة الغربية بقبول الانفصال عن الجسد العراقي عندما تقتضي الحاجة . طبعا ليست حاجة اهل الغربية , ولكن من يسوق له من أمثال من يتسكع منهم في فنادق دبي وعمان واربيل واستنبول .

ان 6% من أبنية تكريت قد دمرت في عمليات تحرير المدينة , بينما بلغ الدمار في تحرير مدينة الرمادي 80% , ولكن الانذال يصرحون ويصرون على ان تحرير الرمادي كان نظيفا ! و القضية معروفة وهي ان الحشد والقوات المسلحة العراقية من حرر تكريت , بينما من قام بتحرير الرمادي هي القوات العراقية وأبناء العشائر الشرفاء وقوات التحالف الدولي.

اعتقد لا يوجد سبب ان يضيف الجنوب العراقي أسماء جديدة الى قائمة شهداءه التي أصبحت طويلة جدا , واكثر من المعقول . مدن الجنوب لا تتحمل المزيد من لافتات التعزية السوداء والتي لم ينجي حائط دار او زاوية حارة منها. أولاد الجنوب يجب ان يخلعوا ثوب الحزن , ويلتفتوا الى مستقبلهم وان لا يكونوا البقرة الحلوب للبعيد والقريب .
لا افهم ماذا يريد إنجازه السيد هادي العامري من إصراره على مشاركة الحشد الشعبي في كل معركة. الحشد الشعبي كفى ووفى. الحشد الشعبي انقذ العراق ودول الشرق الأوسط من السقوط , والحشد الشعبي حمى العملية السياسية , وانقذ بغداد وكربلاء والنجف من شر داعش . الحشد الشعبي قام بإنجازات عسكرية ما لم تستطيع دول بتحقيقه , وهذا ما يصرح به الأعداء قبل الأصدقاء . الحشد الشعبي يجب ان تكون وظيفته الان هي حماية مكتسباته , وترك المناطق الأخرى الى أهلها , فلديهم من الأبناء ما يكفي بطرد تنظيم داعش ان أرادوا . على السيد العامري ان يطبق المثل العراقي "اللي ما يريدني ما اريده ". لا شغل للحشد في الفلوجة وسوف لن يذكر بالخير مهما يقدم من خدمات الى أهلها , وسوف لن يشكر اهل الموصل الحشد حتى لو اعادوا الحياة الى الثور المجنح . لقد فعلت الطائفية فعلتها في ادمغة الناس هناك وسوف لن يرحل عنهم هذا المرض البغيض حتى يتخلصوا من زعمائهم السياسيين ورؤساء العشائر القابعين في أربيل وعمان ورجال الدين الذين تسلقوا منصات ساحات الاعتصامات المشبوه.

أقول للسيد هادي العامري ان تضحيات أبنائنا في المنطقة الغربية لم توحد العراق , وانما زادت من الاحتقان الطائفي واصبح عبد الزهرة ليس مرغوبا به في المنطقة الغربية وحدها وانما مع كل الأسف تمددت الى إقليم كردستان , هذا الإقليم الذي يوصف بالعلماني اصبح ما بين يوم وليلة مصاب بمرض الطائفية البغيضة . قبل ان انهي هذه الورقة اقدم للقارئ مثالان عن الإقليم العلماني: المثال الأول وهو من رووداو الإعلامية القريبة من السيد مسعود البرزاني وهي تنقل خبر تظاهر أهالي الفلوجة في قضاء شقلاوة تحت عنوان " نازحوا الفلوجة يطالبون دول الخليج التدخل لإنقاذ مدينتهم من الحصار الحكومي" . إضافة الى عنوان الخبر الاستفزازي ,الوكالة تنقل مطالب بعض المتظاهرين وبشكل تحريضي واستفزازي لا يقل عن اعلام داعش , حيث تنقل حديث احد المتظاهرين القول ان " الحكومة المركزية بدلا من انقاذ المدنيين من داعش , تقوم برمي البراميل المتفجرة على المدنيين وتستهدف المدنيين". ثم تختتم الوكالة الخبر بالقول " ويهدد الموت جوعا نحو 150 ألف شخص ما زالوا يعيشون في أجواء إنسانية غاية الصعوبة داخل مدينة الفلوجة التي تشهد حرب منذ مطلع 2014 وعقب توغل تنظيم "الدولة الإسلامية" داعش الى المدينة وفرض هيمنته بقوة السلاح فيما تحاصر قوات الحشد الشعبي الشيعي المدنية من جميع محاورها الأربعة وتمنع دخول المواد الغذائية والأدوية".

المثال الثاني انقله من مقال كتبه الكاتب فؤاد المازني بتاريخ 19 نيسان 2016 تحت عنوان " هكذا تكلم جريح من فرقة العباس ع القتالية" . المقال يتحدث عن جريح أصيب في معركة قرية بشير في الأيام القليلة الماضية. لقد كانت إصابة المقاتل بالغة مما استوجب اخذه الى احدى مستشفيات الطوارئ في إقليم كوردستان , وبعد ان اخذت المستشفى اسم وعمر المريض سألوه انت شيعي ام سني , وبعد ان عرفوا انه مقاتل في فرقة العباس ع وأصيب في قرية بشير " وضعوه في زاوية الطوارئ ولم يبالوا بإصابته بل لم يعيروا له أهمية تذكر وبقى على هذه الحالة لحين وصول اخوته وأهله ليخرجوه من صالة الطوارئ الطائفية ".


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.42145
Total : 101