اليوم الأثنين 20 / 05 / 2013 صرح الناطق الرسمي بأسم وزارة البغاء عفواً أقصد الكهرباء – لا أدري لماذا دائماً أظلم البغاء و أذكره سهواً عند الحديث عن ديوان وزارة الكهرباء – السيد مصعب المدرس زافاً البشرى لهذا الشعب المسكين الأثول المغيب العقل و المنهوب المال إن توليد الكهرباء بلغ 8700 ميغا واط.

أرجو التدقيق بالمعلومات أدناه:

1- في تاريخ 09 / 04 / 2003 كان التوليد 4250 ميغا واط.

2- لقد صرح حلو الجهامه السيد المدرس قبل عشرة أشهر بأن مجموع موازنات وزارة الكهرباء منذ 2003 و الى 2011 بلغت 37 مليار دولار منها 21 مليار دولار تم تخصيصه للتوليد.

3- كلفة محطة توليد بطاقة 1000 ميغا واط و بأرقى المواصفات التقنيه العالميه و من مناشيء غربيه – سيمنز، GE – و بأسلوب التسليم الجاهز، أي تسلم الشركه أرض تسلمك محطه كامله بما فيها الأعمال المدنيه و الميكانيكيه و محطة التحويل الملحقه بها و حتى أثاث المحطه الأداري تتراوح من 850 مليون إلى مليار دولار.

4- أي إن وزارة البغاء صرفت ما يكفي لتوليد 21 الف ميغا واط هذا إذا إفترضنا الكلفه الأعلى للمحطه في حين و حسب بشرى حلو الجهامه فإن كل ما أستطاعت إظافته للشبكه الوطنيه خلال العشر سنوات هو 4450 ميغا من ضمنها ما هو مستورد من دول الجوار.

بعد كل هذا الفساد الفاجر ألا نستحق و بإمتياز لقب (( دولة بول البعير )).

عامر الجبوري

طلب ورجاء:

ألأستاذ الكريم أنور المحترم

تحيه طيبه وبعد

بتاريخ 23 / 07 / 2012 نشرت لي جريدتكم الألكترونيه الغراء المقال أدناه و حاولت جاهداً الوصول الى الرابط و لم أتمكن أرجو منك مشكورا أضافة الرابط أو نشر المقال السابق مع الحالي للتوثيق.


مع خالص تحياتي و إحترامي.

عامر الجبوري.

تعقيب على تصريح الناطق الرسمي بأسم وزارة البغاء عفواً أقصد الكهرباء

(السومرية نيوز) بغداد - أعلنت وزارة الكهرباء العراقية، الاثنين، أن ميزانيتها بلغت 37 مليار دولار منذ العام 2003، مبينة أن 16 مليار منها تشغيلية، أما المتبقي فقد صرف على مشاريع الوزارة.

وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الكهرباء مصعب المدرس في بيان صدر اليوم، وتلقت "السومرية نيوز" نسخة منه، إن "الميزانيات السنوية التي خصصت للوزارة ومنذ عام 2003 نصفها تشغيلية"، مشيراً إلى أن "ما خصص للوزارة خلال هذه السنوات بلغ 37 مليار دولار".

أعلاه نص تصريح السيد مصعب المدرس الناطق الرسمي بأسم وزارة البغاء عفواً أقصد الكهرباء وقد نقلناه نصاً بواسطة فأرة أللاب توب نسخ لصق و هنا أود أن أعلق على ما جاء فيه من أرقام و ألأرقام لا تكذب.

أول ما لفت أنتباهي إن السيد المدرس حاول خداع القاريء عندما سمى ال 16 نصف ال 37 وهي في حقيقة ألأمر 43% منها.

ثانياً أنه لم يذكر رقم ما صرف على مشاريع الوزاره و البالغ 21 مليار دولار بل أشار أليه ب " المتبقي " بما يوحي أنه " الفضله " أي أقل من ال 16 مليار دولار التشغيليه وفي هذا محاوله مفضوحه للضحك على العراقيين – أللي مع ألأسف كانوا أيام زمان مفتحين باللبن أما اليوم فخليها سكته - .

كما يعلم أي متابع أو مهتم أو مثقف ثقافه صحفيه بسيطه في ما يخص مشاريع الكهرباء إن كلفة المحطه التي تنتج 1000 ميغا واط وبأعلى المواصفات الفنيه العالميه و بطريقة تسليم المفتاح أي شامل كافة ألأعمال المدنيه و الميكانيكيه و الكهربائيه يتراوح بين 850 مليون دولار الى المليار دولار تبعاً لمناشيء وحدات التوليد و باقي المعدات من أجهزة تبريد و معدات تحويل طاقه و سيطره و غيرها.

أي و بحسبه بسيطه و لو أفترضنا أن العراق لم يكن ينتج ولا واط واحد – علماً أنه كان ينتج أكثر من 4000 ميغا واط - عند أستلام " جوكة الحراميه " للسلطه في عام 2003 فالمفروض إن أنتاج الكهرباء اليوم يزيد على 21 الف ميغا واط و بما أن الحمل ألأقصى اليوم هو 15 الف ميغا واط فعليه يجب أن يكون العراق مكتفياً و لديه أمكانيه لتصدير أكثر من 6000 ميغا واط يومياً لدول الجوار بدل من أن يستورد منها.