Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
إلى متى المعاشرة القسرية بين المكونات العراقية ؟!
الثلاثاء, أيار 21, 2013

 

يوما بعد تقل و تنفد مؤشرات احتياطي إمكانية العيش المشترك و الطوعي بين المكونات العراقية ، بسبب الشعور المتزايد بالمظلومية و الإقصاء و التهميش من قبل معظم الأطراف ،وما يرافق ذلك من أعمال قتل و مجازر وتخريب و دمار ، إذ فما من مكوّن عراقي يخلو من هذا الشعور و الإحساس ، و لكن الأخطر من كل هذا و الأسوأ ، هو تحميل هذا الطرف غيره من أطراف أخرى مسئولية هذه المظلومية ، و وما يترتب على ذلك من اهتزاز في المشاعر و أحاسيس لهذا المكوّن أو ذاك ، زائدا احتقان نفسي و بغض جماعي نحو بعضهم بعضا ، مستوطنا في القلوب المهتاجة و الملتاعة على حساب تقهقر و تزعزع الشعور بالانتماء الوطني و السعي إلى الخروج من خيمة العيش المشترك نحو العزلة المذهبية أو الأقلوية المتقوقعة على ذاتها فحسب و ضمن بقاع و مناطق عرقية و طائفية لتكون مغلقة على ذاتها .. سيما ................... بعد الخيبة و الخذلان و الإحباط الذي أفرزته سنوات الفشل السياسي الذريع ، ما بعد مرحلة السقوط ، و التي عصفت و ضجت بالاحتراب الأهلي و المذابح و المجازر الجماعية المتواصلة و تعثر عمليات البناء و التعمير و سوء الخدمات الضرورية .. و فوق ذلك فقد أفلح فرسان المحاصصة الطائفية في تحويل فشلهم و فسادهم و إجرامهم السياسي إلى عداوات و خصومات وتباغض و كراهية ، انعكست سلبيا على التعايش السلمي بين هذه المكوّنات ذاتها أو مزفته شر تمزيق حتى يبدو و كأن هذا العيش المشترك تحت خيمة وطن واحد بات ضربا من الوهم . وانطلاقا من كل هذا ، فيمكن القول أن ما يسمى الآن بالعيش المشترك بين المكونات العراقية هو أشبه بالمعاشرة القسرية بين زوجين تدهورت علاقتهما الزوجية و انتهت على نحو لا يمكن إصلاحها أو علاجها إلا بالطلاق أو الانفصال .. أما التشدق الممل بتماسك اللحمة الوطنية وغير ذلك من عبارات من هذا القبيل ، فهولا يعدو كونه مجرد هروب من هذا الواقع الخطير لعدم مواجهته كما هو و بكل مهازله و مآسيه والتفكير بإيجاد حلول مناسبة لها .. و خاصة أن هذه الأزمات و المشاكل بدأت تأخذ بعدا جديدا ، إذ أن المسألة لم تعد تتعلق الآن بمطالب " جماهيرية " مثل تحسين المعيشة وتقديم الخدمات الجيدة و النوعية العصرية أو التسريع بعمليات الأعمار ، لا ، و أنما أخذت تتعلق بمسألة التأكيد على الهوية المذهبية أو العرقية و استقلاليتها الكاملة ، ربما بهيئة سلطة و مؤسسات مستقلة ،أو على شكل دويلة ،لتكون بديلا عن الدولة و الوطن الحاليين ، في بقعة مستقلة و قائمة بحد ذاتها ، و بعيدا عن الخصوم المذهبين و تدخلاتهم و أملاءاتهم وهيمنتهم وسلطاتهم المرفوضة أصلا !!.. و هكذا نجد بأن العيش المشترك المزعوم بين غالبية المكوّنات العراقية باتت أشبه بمعاشرة زوجية قسرية و إجبارية بحكم ظروف قاهرة و طاغية ، ولكنها مهددة بالطلاق أو الانفصال في أية فرصة سانحة أو ظروف متاحة .. و ربما قد تجري عملية تحقيق ذلك عن طريق أعمال العنف أيضا .. و بما أننا نحن العراقيين مولعين ومغرمين بالعنف ، فمن المحتمل أن عملية هذا الانفصال ستتم بالعنف وعلى الطريقة العراقية المعتادة .. و إذا كان لابد من انفصال حتمي فلماذا اللجوء إلى أعمال عنف وسفح دماء ؟!.. مع الإدراك للحقيقة المريرة و المتجسدة في : كون ساسة و زعماء العراق المتنفذين حاليين ليست لديهم حلول لمشاكل العراق الراهنة ، ولا أنهم يسعون إلى ذلك ، لكونهم ليسوا برجال دولة ولا أنصاف ذلك ، ولأنهم كذلك ، فهم لا يستطيعون إلا تأجيج وتوتير الأوضاع و تعقيد هذه المشاكل و الأزمات و تصعيدها دوما باتجاه حدوث مفاجأة كارثية لتنتهي كحل وحيد : أي بالتقسيم أو الانفصال . من بغداد النازفة كوريد البحار ..


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.3584
Total : 101