Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
أيها الكلاب لن نترك العراق
الثلاثاء, أيار 21, 2013

 

نعم لن نترك العراق ايها الكلاب المسعورة وايتها الابواق المهرجة  لن نترك العراق لقوى الظلام والفساد للارهابين الوهابين والصدامين ابدا

دعوهم يذبحون يفجرون يدمرون ينهبون ما يحلوا لهم  لن نترك العراق لن نتخلى عن العراق منذ الاف السنين وهم يذبحون يقطعون الرؤوس ويمثلون بالاجساد ويشربون الدماء ويأكلون لحوم البشر الابرياء الاتقياء

والعراقيون يتحدون ويصرخون والله لم نر الموت الا سعادة والحياة مع الظالمين الا شقاء

 وبعد كل تلك التضحيات الكبيرة بعد ان قدموا  تلال من الاشلاء وانهار من الدم من اجل الحرية من اجل ان يشعر العراقي انه انسان والانسان لا يشعر انه انسان الا اذا كان حرا في كلمته حرا في رأيه في عقيدته

واعتقد ان العراقي نال ذلك بعد التحرير والتغيير الذي حدث في 9 -4 – 2003

فصرخ الظلاميون والتكفيريون اعداء الحياة والانسان

 ان هذا كفر وخروج على الدين والشريعة خروج على دين ابي سفيان وشريعته والتي تمثلها العوائل المحتلة للجزيرة والخليج البقر الحلوب خدام الحرمين البيت الابيض والكنيست

 لهذا اعلنوا الحرب على العراق والعراقيين جميعا وبدون استثناء وجمعوا الجموع واعدوا العدة لتدمير العراق وذبح العراقيين  وفق شعارات معاوية وابي سفيان

اولا ان معاوية قال اقتلوا تسعة من كل عشرة من العراقيين  رجلا طفلا امرأة وما تبقى من هؤلاء اجعلوهم خدما وجواري لكم

ثانيا يجب الذبح على الطريقة الوهابية وهي القاء القبض على العراقي ثم القاء القبض على زوجته امه اخته واغتصابهن امامه  ثم ذبحه امامهن ثم ذبحهن

ثالثا يجب ان يكون الذبح جماعي

رابعا اكل لحم وشرب دم العراقيين الذين يذبحون تيمنا بسنة ام المجرمين هند

خامسا هدم قبور رموز العراقيين وتفجير كنائسهم ومساجدهم وحرق ما فيها من كتب منزلة ومقدسة وقتل المصلين جميعا ومنعهم من اقامة اي طقوس دينية وتفجير كل المراقد واضرحة  الرموز الاسلاميةوالمسيحية واي دين اخر في العراق

سادسا طرد وتهجير جميع العراقيين من  العراق فالشيعة كفرة من بقايا الساسانين

والكرد مرتدين عن الشريعة  والدين والسنة المعتدلين متعاونين مع الكفرة والمرتدين اما المسيحيون والايزيديين والشيك والصابئة وبقية الملل والنحل فهؤلاء لا يحتاجون الى فتوى دمهم ومالهم ونسائهم حلال مباح مثل دم الغزال

سابعا  العلم والمعرفة كفر والعالم كافر ودور العلم دور للكفر يجب قتل العالم وتفجير دور العلم وفرض الجهل والتخلف فالانسان لا مستقبل له الا القبر

ثامنا  فجروا اذبحوا كل تجمع للفرح للحياة للعلم للثقافة فانها سيوف مسلطة ضدنا

كل هذه الامور واضحة فاضحة لا تحتاج الى دليل ولا حتى واسطة يعرفها الداني والقاصي والبعيد والغريب والامي والمتعلم كما ان الا رهابين الوهابين يعلنون عنها بصراحة وعلنية بدون خوف او شعور بالخجل نهارا وجهارا ويقولون هذا هو طريقنا وهذا هو هدفنا وهذا هو ديننا وهذه هي طقوس ديننا ولن نتخلى عنها ومن اجلها نحيا ومن اجلها نموت

لكن الغريب والمثير للدهشة والاستغراب نرى الطبول المأجورة  والكلاب المسعورة تطبل وتنبح مدافعة عن هؤلاء وتحاول ان ترمي كل مفاسدهم وموبقاتهم وجرائمهم على الاخرين على الشعب العراقي على المسيحيين على الصابئة على الشيك على الايزيدين على الشيعة على الكرد على السنة

لماذا ايتها الطبول المأجورة والكلاب المسعورة 

لانهم لم ينفذوا ويلتزموا باوامر المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية وهذه الاوامر هي

التخلي عن اديانهم ومعتقداتهم واعتناق الدين الوهابي

التخلي عن طقوسهم الدينية والتراثية

وبما انهم مصرون على التمسك بدينهم وطقوسهم اذن من حق المجموعات الارهابية الوهابية قتلهم وتشريدهم

لهذا نرى هذه الطبول الحقيرة  المأجورة عندما يقوم الارهابي الوهابي الصدامي بذبح المئات من العراقيين  تعظمه وتمجده  في حين عندما يقوم العراقيون بالقاء القبض على هذا المجرم تصرخ وتطبل  هذا انتهاك لحقوق الانسان انه لم يفعل اي سوى انه يطبق طقوسه الدينية

اسمعوا تطبيل  هذه الطبول وتباح هذه الكلاب ماذا تطبل وتزمر القتل بدم بارد وفي وضح النهار اخر ما لدى التيارات التي تدعمها الحكومة لتأسيس دولة المشايخ والتي يريدونها نسخة من افغانستان حيث لا مجال للفرح والرفاهية المجال فقط لقطع انوف النساء ورفع راية الجهاد

بربكم هذه شعارات واهداف الحكومة ام شعارات واهداف المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية اليس هذا ما تسعي اليه وماتفعله دولة العراق  الوهابية التي تقودها القاعدة الوهابية  وايتام الطاغية المقبور صدام الذين تخلوا عن عبادة صدام  وتحولوا الى عبادة البقر الحلوب واعتنقوا دينهم الدين الوهابي

منذ عشر سنوات والمجموعات الارهابية الوهابية والصدامية تذبح وتقتل وتخطف وتغتصب وتنهب وتدمر ما يحلوا  وما يعجبها وتصدر عشرات الفتاوى وهي تدعوا  وتحرض وتشجع على الذبح على الجهل على التخلف

نرى هذه الطبول ترقص فرحا وتطبل مسرورة  لهذه المذابح التي تجري على يد هؤلاء الارهابين وتقول الا من مزيد وفي نفس الوقت تتهم الضحايا تتهم الحكومة انهم السبب في ذلك فالحكومة هي التي تغذي هذه المجموعات وتسمنها وتسلمها السلاح وتطلب منها قتل الاخرين

لا شك ان الحكومة مقصرة المفروض ان تطبق القانون ضد هؤلاء الارهابين الواهابين والصدامين ومن ورائهم ومن يدعمهم ويمولهم ماليا اعلاميا واحالتهم الى القضاء واصدار حكم الاعدام ومصادرة اموالهم المنقولة وغير المنقولة

لكن من اين نأتي بحكومة تطبق القانون تطبق الحق ولا تأخذها في الحق لومة لائم.

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45748
Total : 101