هكذا هي أمريكا لاتمضي بأي اتجاه من دون حسابات دقيقة تكون نتائجها بالتالي لصالحا حتى لو لم تكن هي المستثمرة للأمر! خبيثة أمريكا بكافة حواسها وأحاسيسها! هي تلك الدولة التي قالت للعراق في أحد ايامه سنضرب شئتم أم ابيتم! حينها كانت وطأة الحرب أقل حدة والمذابح منظمة وبتوقيتات قد يكون لأمريكا يد في وضعها! حينها كان يمكن للخبيثة أمريكا أن تنتظر أو تستعجل.
في الوقت الذي يتستر بعض من ابناء أهلنا على القتلة المأجورين الذين تسللوا في ليلة ظلماء على الحدباء التي انحنت للارهاب جملة وتفصيلا! ولابد أن يأتي اليوم الذي يسمع فيه خلق الله من الذي تآمر ومن الذي فتح الحدود ومن هاجم جيرانه ومن احتفل بجلاء القانون! كل ذلك يجري وابناء أهلنا يتفرجون ويهاجمون الضحية!
مذابح ترتكب بحق العراقيين في كل مكان من ارض العراق! هجوم مسلح من داخل ووراء الحدود! شعب يغلي وأسعار النفط تنهض! تطوعات وتسليح وانباء متضاربه حول من يهجم ومن هو المهاجم! وهكذ نقضي ايامنا والعراق يزف في كل يوم عشرات الشهداء ! ولله دركم ابنائنا الشرفاء! انها فعلا وقفة عز!
مجرمون بلباس الرؤساء! أحدهم يقول أن الطائفية يجب ان تنتهي وهاي الكنائس التي تهدمت على أيدي اولئك الذين يسموهم بالثوار! ترى من هذه العشار الفاسدة التي يثور ابنائها على بيوت الله ومعابد سيدنا المسيح عليه السلام! العشائر الاصلاء وأي اصالة يتحدثون عنها وهم يعودون بالناس الى غياهب الزمن!
قرة أعين أمريكا ورئيسها أوباما! كل يوم يقول كلمة وهو يعلم أن مسيحي العراق تصادر أموالهم وممتلكاتهم ويذبحون ويقتلون. اليس كذلك سيادة الرئيس كما يسموك الرؤساء! قبحك الله امريكا ايتها الخبيثة! ترسلين مرسالك الى آل سعود لتسألهم كيف تتحرك! والاطفال والعوائل في العراء! قبحك الله أوباما ! من سألك بالدخول في العراق الان! تحاول أن تظهر على الشاشات بانك موجود! وتحاولون أن تدسوا السم في كأس العراق! الأ تدري لقد سال الدم! وكبرت الفجوة! هنيئا لك بهذا الدور الخبيث الذي تلعبه في تدمير العراق!
منذ أكثر من سبعة ايام يقف العراق بالشرفاء من أبناء شعبة لوحده بوجه المسلحين المدعومين من أكثر من عدة دول بالسلاح والارهابيين والدعم اللوجستي وهكذا يسقط الشباب ويسيل الدم! والعالم يتفرج! أمريكا تتفرج ! وتنتظر الفرج! وتبقى تناشد وتزور وتتباحث وتطالب وتحرك وتدفع وتتفاوض! وتضغط على العراقيين بالاتفاق من أجل أن يقولوا عاشت أمريكا.
خبث أمريكا واضح ! وسلوكها دليل على إنها فرحة بما يدور! خصوصا أن أعوانها ومن يطبق أجندتها مستفاد جدا مما يدور من أحداث! الحريق العربي أكل كل العرب وأسقط نظرية اسمها الجامعة العربية والان تدمرت الدول التي كانت تقف بوجه اسرائيل! ترى هل يوجد خبث أقوى من خبث أمريكا؟
مقالات اخرى للكاتب