ذات لقاء لكم مع مجموعة من الكتاب والاعلاميين ؛ طرح المبدع الجميل حامد المالكي على جنابك الكريم مقترحا بان يكون للحكومة خطاب اسبوعي يطرح فيه دولة سادنها ما يهم المواطن من قضايا ومشاكل تحتاج الى تفسيرات او توجيهات ..
وبعد فترة .. كان ذاك والى اليوم ؛ ولم ينتظر السيناريست والكاتب حامد المالكي ان يقول له احد : شكرا
.. وقلنا وقتها : والله الرئيس يستجيب( ولم نقل الريس يفتهم)
وفي 12 من هذا الشهر اقترحت فيه ان يكون هناك ناطق باسم العمليات التي تجري في قواطع المواجهة المختلفة ؛ يبيّن فيه الخيط الابيض من الاسود - من وجهة نظر الحكومة - لأن كل الذي كان يصلنا عبر مواقع التواصل الاجتماعي هو صوت وصورة داعش ..
وفعلا لم يمض سوى يومين على المقترح الا واطل علينا السيد الفريق قاسم عطا وهو يشرح على سبورة وعلى شاشة فعاليات الجيش العراقي
وقلت وقتها : والله الرئيس يستجيب( ولم انطق بالجملة الثانية)
وقد يكون ذلك من قبيل المصادفة ..
المهم .. اليوم يا دولة الرئيس اريد ان اقترح عليك اقتراحا غاية في الاهمية
وهو :
ان تحفظ للمناطق السنية في بغداد كرامتها وان لا تخوّنها بارسال مجاميع الشباب الشيعية المسلحة الى شوارعها والى نقاط سيطراتها والى مداهماتها الاستخبارية بحيث تجعل الاخر منحازا الى الاخر وبعيد عنك ؛ وهاذه الاخر اولا واخيرا ابن جمهوريتك وتحت رعاية دولتك والراعي مسؤول عن الرعية .. الخ
فتقترح على وجهاء العامرية وحي الجامعة والاعظمية والخضراء وابو غريب ووووو وعلى رؤساء العشائر هناك ان يعطوك قوائم باسماء شبابهم الذين لم يجدوا فرصة تعيين الى الان ممن لديهم الرغبة في ان يكونوا حراسا لمناطقهم وبرواتب شهرية كتلك التي تعطى اليوم للمتطوعين ؛ ويجري عليهم الثواب والعقاب المتعارف عليه في حالة اختراقهم من قبل المسلحين .. او شمّت استخباراتك تحركا مغرضا ما
وانا واثق يا دولة الرئيس انك بهذا الاجراء ستعطي لعراقيّ هذه المناطق الثقة التي لا تطمغك بختم الطائفية وتكسبك شبابا ولا اروع من عراقيتهم في كل مراحل الدولة العراقية فهم هم ابناء العراق وحملة شعلة مستقبله على مر العصور
ما ابتهل الى الله - يا دولة الريس - هو ان تكون استجابتك ايضا محض صدفة مباركة ؛ لانني لا انتظر على المقترح اجرا الا المودة في العراق ..
والله ولي التوفيق
مقالات اخرى للكاتب