Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
مايسترو توزيع التهم
الجمعة, آب 21, 2015
علاء كامل شبيب

مع صدور قرار اللجنة المکلفة بالتحقيق في قضية سقوط الموصل و إعتبارها نوري المالکي، رئيس الوزراء السابق، المتهم الاول في القضية، فإن المالکي الذي تحسب لصدور مثل هذا القرار قام بزيارة إستعراضية لطهران، ومن هناك بدأ يصدر التصريحات و يدافع عن نفسه من خلال إتهام الآخرين.
نوري المالکي الذي قام بتوجيه تهم للسعودية و ترکيا و الاکراد بسقوط الموصل ناهيك عن تلميحات أخرى له لجماعات أخرى، ظهر وکإنه مايسترو يوزع التهم بدلا عن الايعازات الموسيقية على الآخرين کي يبرئ ساحته وهو الذي کان قائدا عاما للقوات المسلحة و المسٶول الاول في العراق وکانت لديه 4 فرق عسکرية في الموصل تحت أمرته، لکنه و عوضا أن يوضح سر الانسحاب و التفكك المباشر لتلك الفرق العسکرية يقفز الى إتهام آخرين بتدبير مٶامرة ضده.
مراجعة فترة حکم المالکي، تٶکد بإنه کان ضليعا في حبك التهم و رميها بحق الآخرين و هو لم يترك مجالا او صعيدا في العراق إلا و إستخدمه ضد خصومه الذين کانوا من کل الاطياف و الاعراق بما فيهم الشيعة قبل غيرهم، وان الرفض الواسع لتوليه ولاية ثالثة کانت في حد ذاتها إثبات لمدى مشبوهية هذا الرجل أمام جميع الاطياف و الفرقاء السياسيين العراقيين، والحقيقة إن هذا الرجل الذي کان سبب مأساة الشعب العراقي برمته طوال الاعوام الماضية لم يأبه أو يکترث أبدا لمصالح الشعب العراقي و إعتباراته الاخرى بقدر ماکان تهمه مصالحه الضيقة و کذلك تنفيذ أجندة خارجية، وان إستشراء الفساد الذي وصل الى مستويات قياسية بحيث إن العراق ليس أصبح من الدول الاکثر فسادا وانما الفاشلة أيضا وکل ذلك بسبب السياسات الخاطئة لهذا الرجل الذي يحاول لحد الان ومن خلال الاستقواء بإيران التملص من مسٶوليته و تحمل عواقبها.
السٶال الذي يجب طرحه هنا؛ هل إن طهران ستستمر بمراهنتها على هذا الحصان الخاسر مثلما راهنت قبل ذلك على الخطوط الحمر للمرشد الاعلى للجمهورية في المفاوضات النووية و التي إنتهت بتجاوزها و تخطيها؟ هل ستبقى طهران لاتتعظ من سياساتها المشبوهة تجاه المنطقة عموما و العراق خصوصا ومن إنها صارت تتجاوز کل الحدود و الاعتبارات في تدخلاتها في العراق ولاسيما من حيث حمايتها المفضوحة و المشبوهة عن المالکي و التي إن کانت تعني شيئا فإنها تعني الخوف من إفتضاح مخططاتها في فترة حکم المالکي




مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.37231
Total : 101