Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
قصة الفساد لها أکثر من علاقة بطهران
السبت, أيلول 12, 2015
علاء كامل شبيب

تعثر عملية الاصلاحات في العراق و التي يقودها حيدر العبادي، رئيس الوزراء، وإن کان هناك عوامل و أسباب متباينة ورائها، لکن من الواضح بإن السبب و العامل الاهم و الرئيسي الذي وقف و يقف حائلا و عقبة أمامها تتعلق بنظام الجمهورية الاسلامية الايرانية و موقفها الرافض لإصلاحات العبادي.
ماقد أکده مقربون من رئيس الوزراء حيدر العبادي من إن الأخير يواجه أزمة في التعامل مع رؤوس الفساد وضربهم وتحجيمهم أو إحالتهم على القضاء المختص، لجهة أن هؤلاء الرؤوس هم في الوقت نفسه قادة الكتل النيابية، إضافة إلى كونهم من قادة الحشد الشعبي الذي يتحمل العبء الأكبر في العملية العسكرية ضد داعش، ما يعني أن أي إجراء بحق هؤلاء الرؤوس سينعكس سلبا على عمل الحشد الشعبي، وأن أي ضعف يصيب عمل الحشد الشعبي سيؤثر سلبا على موقع العبادي ودوره، وقطعا فإن الحشد الشعبي الذي صار أشبه مايکون بدائرة إيرانية مغلقة يعتبر التعرض له ولاسيما لقياداته بمثابة التعرض للنفوذ الايراني.
النفوذ الايراني في العراق، صار بمثابة السفينة التي ينجو أي فاسد من المسائلة في حال رکوبه لها، وإن تداخل المصالح و الاوضاع و الظروف و تداعياتها المختلفة، تجعل من طهران تقف موقفا صارما من أي تعرض لرموزها او تلك التي تحت عبائتها او متشبثة بالمرکب الايراني، والذي يلفت النظر هنا، وطبقا للعديد من تقارير المعلومات فإن هناك العديد من المسٶولين الذين تقف طهران خلفهم من أساطين الفساد في العراق وهم لايملکون أي مٶهلات دراسية و أجهل مايکونوا حتى في المجال الذي تم تعيينهم فيه، لکن وبسبب الموقف الايراني الداعم لهم و تبعاته فإن العبادي"الحائر"، يجد نفسه في موقف لايحسد عليه أمام هذه الحالات.
قصة الفساد، کغيرها من قصص المشاکل و الازمات المختلفة التي تدك العراق دکا، لکل واحدة منها علاقة بشکل او بآخر بطهران حتى يمکن القول بإن طرق کل المشاکل و الازمات التي يعاني منها العراق تقود الى طهران، ولذلك فإن أي تغيير في الاوضاع في العراق نحو الاحسن و تحقيق تقدم للأ‌مام لن يتم أبدا إلا في ظل و ظروف لايتواجد فيه نفوذ طهران، وبقدر مانجد في الامر صعوبة بالغة لکنه لايرقى الى درجة المستحيل ومن هنا، فإن تحسن الاوضاع في العراق و دفعها للأمام يرتبط بإنهاء النفوذ الايراني وإلا فإن کل جهد يبذل بهذا الخصوص إنما هو عبث من دون طائل!

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45586
Total : 101