Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
ما لم تعيد السفارة الايرانية في بغداد الى حجمها الطبيعي لن تتوضح الصورة في بغداد؟
السبت, أيلول 26, 2015
علاء كامل شبيب

على الرغم من کل الوعود التي أطلقها حيدر العبادي، رئيس الوزراء العراقي بالقيام بالإصلاحات وإنه سيواصل الاصلاحات ولو کلفه ذلك حياته، ومع إن الاحتجاجات مازالات مستمرة، فإن الاوضاع و الامور في بغداد مازالت غير واضحة و غير معروفة ولازالت تخيم عليها الضبابية.

العراق و منذ سقوط النظام السابق عقب الاحتلال الامريکي له، يعيش حالة من الفوضى و عدم الاستقرار لأسباب و عوامل مختلفة متداخلة ببعضها، ولئن تبذل محاولات مختلفة من جانب العديد من الشخصيات و التيارات و الاحزاب من أجل معالجة الاوضاع و حل الازمات و المشاکل و إيجاد الحلول المناسبة لها، لکن الذي يلفت النظر في عراق مابعد 2003، هو إن إنه إذا تم القيام بإجراء ما من أجل معالجة مشکلة ما، فإنك تجد في المقابل نقيضه!

 

الجهود التي يبذلها العبادي من أجل القيام بإصلاحات و تلبية المطالب الشعبية بعد أن ضاق الشارع العراقي ذرعا بالاوضاع المزرية و لم يعد يطيق الفساد المتفشي الذي بات يزکم الانوف في کل مکان، تواجهها جهودا و نشاطات مضادة من أجل إجهاضها او حرفها عن مسارها الاصلي و جعلها مجرد معالجات سطحية(کما هي حالها لحد الان)، ومن الواضح جدا بأن أبرز معارضين لإصلاحات العبادي هما نوري المالکي، رئيس الوزراء السابق و نائب رئيس الجمهورية المقال و الجمهورية الاسلامية الايرانية، ذلك إن هذه الاصلاحات وکما يرى معظم المراقبين فيما لو قدر لها أن تتحقق، فإنها ستصطدم بهذين الطرفين.

 

المالکي الذي صارت الاصوات تتعالى في داخل العراق من أجل تقديمه للمحاکمة و محاسبته عما إرتکبه من جرائم و ماقد حدث في عهده من صفقات فساد کبيرة جدا بالاضافة الى أجواء المواجهة الطائفية التي تم أيضا تهيأتها من جانب المالکي نفسه، فإن طهران تقف بالمرصاد ضد هذه الاصوات و تبذل جهودا إستثنائية من أجل الدفاع عنه الى نهاية المطاف، وبطبيعة الحال فإن المراقبين السياسيين يعزون هذا الدعم الايراني للمالکي من منطلق إنه کان على صلة وثيقة بها و إنه متورط على أکثر من صعيد في أکثر من قضية من وراء تلك الصلة، خصوصا فيما يتعلق بالملف الطائفي و ملف الفساد و ملف المعارضين الايرانيين في العراق.

 

الصورة ستبقى ضبابية و غير واضحة طالما بقي(أبو أسراء)يصول و يجول في بغداد و يهدد هذا و ذاك، وطالما بقيت السفارة الايرانية تتصرف کدولة داخل دولة، وإن العبادي ومهما حاول و بذل من جهود فإنه ومن دون أن يحسم قضية المالکي بأن يجعله خلف القضبان وأن يعيد السفارة الايرانية في بغداد الى حجمها الطبيعي کأية سفارة أخرى، فإن إصلاحاته لن تکون إلا زوبعة في فنجان.

 

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.47303
Total : 101