الإصلاحات في بيان 9 آب قطرة في بحر الفساد وايّدها حرامية الرئاسات الثلاثة وشبكاتها نفاقا ثم بعد هدوء قصير بدأت معارضتهم للبيان تشتد يوما بعد يوم باسم تهميش السنّة والكرد.
بعد ترشيق لوزارات تافهة مثل وزارة المرأة وحقوق الانسان كان الغرض منها للمحاصصة لا غير بدأ المهرجون يصفونها بالمهمة بسبب فقدانهم المنصب والراتب والامتيازات والحمايات الفضائية.
بدعة جديدة: إحالة العدد الكبير من المستشارين والمدراء العامين والدرجات الخاصة على التقاعد سيكلف الخزية مبالغ طائلة.
بدعة جديدة: وتعيين بديل لهؤلاء سيكلف الخزينة مبالغ طائلة.
الحل للبدعة الأولى: منذ تأسيس الدولة العراقية لا يحق لمن قضى اقل من 15 سنة بالخدمة راتب تقاعدي وانما يعطى اكرامية. هذا يطبق على ولد الخايبة الذين خدموا فلماذا لا يطبق على الحرامية الذين لم يخدوا؟
الحل للبدعة الثانية: هؤلاء عطّالة بطّالة والخلاص منهم لا يغيّر شيئا بل هو مفيد لأنهم مخربون وليسوا مصلحين.
المستشارون وهم يحتاجون الى مشورة والمدراء العامون هم مدراء خاصون بمن عيّنهم والدرجات الخاصة خاصة لأقرباء الذي (خصصهم) ويجب الخلاص منهم ومن الذين فرضوهم علينا.
وجود هؤلاء الجهلة في مناصبهم هو أساس الفساد وانتشار الرشاوي وهم أساس تدهور الخدمات من سيئ الى اسوء والخلاص منهم نعمة وليست نقمة.
المستشارون والمدراء العامون والدرجات الخاصة مناصب وهمية فرضتها بدعة المحاصصة لنهب المال العام من قبل رؤساء الكتل السياسية وحواريوهم.
ثلاثة حلول تقضي على الفساد والفاسدين:
أولا: اعلى راتب في الدولة 5 ملايين دينارا
ثانيا: الغاء الرواتب التقاعدية لمن شاركوا في نهب المال العام منذ 2003 الى حد الان لأن (عدم) خدمتهم اقل من 15 سنة. قانون تقاعد جديد يلغي الفارق بين من يقبض الاف الدولارات و من يقبض 400 الف دينارا.
ثالثا: لا امتيازات ولا ايفادات ولا منافع ولا حمايات ولا سيارات مصفحة ولا قصور ولا شقق ومن لا يعجنه ذلك الى قير وبئس المصير.
ختاما: وثيقة التوافق التي تألفت بموجبها حكومة العبادي وما هي بحكومة بل تجمّع لحرامية الرئاسات الثلاثة وشبكاتها يجب رميها في المزبلة بدلا من جعلها مقدسة.
إذا اعترض الكرد السنّة على ذلك اعلان استقلالهم رسميا من قبل المركز. وإذا
اعترض العرب السنّة فالموصل يلحقها اسامة واثيل العثمانيان بتركيا والمثلث السني يلحق بالأردن والسعودية.
هذا الحل سينقذ الشيعة من القتل بالمفخخات السنية وينعموا بنفطهم وارضهم وان لم يعجب ذلك عمار ومقتدى ليلتحق كاكا عمار بأربيل ومقتدى الضاري بالأنبار.
مقالات اخرى للكاتب