Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
عيد البؤس والشقاء في عراق الارامل والفقراء
الاثنين, تشرين الأول 21, 2013
عبد الستار الكعبي

 

قال النبي محمد (ص) ليس منا من لم يهتم بامور المسلمين
مازالت اعياد الله ومناسبات الفرح الدينية والاجتماعية تمر على العراق والملايين من اهله يكرهون قدومها ويستثقلون زيارتهالهم ويتمنون لو صمت اذانهم عن سماع انبائها وطرقاتها لابواب دورهم الصفيحية او الكارتونية او القماشية او حتى  تلك التي تقبل الطرق بهيأتها البنائية .... ومازالت هذه المناسبات تثير شجونهم وتبع الاسى في نفوسهم وتجري الدموع انهارا على خدودهم فالاطفال حفاة تلسع الارض اقدامهم او انهم ينتعلون الحصى والحجارة لتقيهم اذى التراب ويرتدون ملابس ملونة بالفقر والجوع والحرمان وعيونهم ترمق من بعيد اخبارا عن طفل احد البرلمانيين (ممثلي الشعب ؟؟؟!!! هههه) وهو يلهو بالانترنيت ويصرف على ذلك اربعة ملايين دينار من اموالهم .....
http://www.youtube.com/watch?v=8-G5or9UHrM)
...وهم يمنون الروح ولو بدمية متهرئة تسليهم وترسم البريق في وجناتهم .
ومازالت الانفجارات تحصد ارواح اهلنا في محطات ترويحهم ولهوهم البريء (مدينة الالعاب) حيث لحقتهم صلوات المجاهدين وسعيهم الحثيث لذبح الاطفال وثكل الامهات من اجل التقرب بهم الى الله تعالى عن ذلك علوا كبيرا ومن اجل ان ينالو شرف العشاء مع رسول الرحمة والانسانية وتقديس الانسان وكل ذلك بصيحات (الله اكبر) !!! فلم تستطع الحكومة ان توفر الامان والسلامة لابنائها في عيد الاضحى ولا في عيد الظهر ولا العصر ولا في كل الاعياد لان خلافاتهم السياسية عمقت شرخ البؤس ودفغتهم  الى اتباع اساليب جديدة دموية يسقط بها احدهم الاخر من بزيادة عدد الارامل والايتام والثكالى والمجروحة ارواحهم .
شعوب العالم تحول الحزن الى مناسبة تهدأ فيها النفوس وتطيب الخواطر وتفتح منها للمستقبل الف باب وباب ونحن تئن عندنا الارامل من اوجاع حياتها وتستفحل عليها الامراض الاجتماعية والعضوية بينما تصرف الحكومة لاعضائها عشرات ملايين الدنانير من اموال الارامل من اجل برد الانياب الذئبية الدموية لاحد البرلمانيين ومن اجل تجميل وجه قبحه الله لبرلماني آخر ومن اجل اصلاح خلفية شيخ جليل كبير الحجم وثقيل الوزن في مجلس النوام العراقي (كلف كل ذلك مايزيد عن 80 مليون دينار) يقول ان الاسلام أمره بالتواضع وخدمة الناس وان يرعى الايتام ويصرف الرواتب للفقراء فاذا به يجاهد خلسة  باموالهم الى بلاد اللحوم الانثوية البيضاء لدعم المعوزين فيها والفقراء والتبرع للمنظات الانسانية !... فاي انسانية ؟!  
ومازال الفقراء 
في بلادي يتكاثرون 
 مثل الهواء 
ويتفرجون على اموالهم 
يملأ بها المسؤولون جيوبهم وحساباتهم ..... 
يسكنون الطين ويبحثون عن رزقهم في المزابل والفضلات 
والاخرون النجسون يشترون القصور والفنادق والعقارات .
ومازلنا نبكي على حالنا
ويضحكون خبثا على بكائنا
ومازلنا نكره الاعياد 
ونفر من افراحها 
البائسة المنكوبة الحزينة
وتلسعنا عقارب الاوغاد 
بانيابها وبواسيرها 
وشفاهها المنفوخة المتينة
من لك ياعراق

 

 

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.50229
Total : 101