Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
شهية الطغاة في توريث ابناءهم
الاثنين, تشرين الأول 21, 2013

 

ابتلت بلداننا بحكام مصابين بمرض التسلط والطغيان , ولوثة العظمة والترويت لابناءهم من بعد ان ياخذ الله ارواحهم الملعونة , وهم يحلمون بالخلود الطويل بالتشبث بالكرسي , وفق منطق ( دار السيد مأمونة , او بعد ماننطيه) , لذا فان الاحقية في تولي مهام الدولة , تعود الى ابناءهم فقط ولا ينافسهم او يزاحمهم احد . لانهم يعتبرون الارض والعباد , طابو عقاري مسجل باسمهم . هكذا عمل الطغاة في اليمن وليبيا ومصر والعراق , في تولي الابناء مسؤوليات هي اعلى بكثير من اي منصب رفيع في الدولة , مسؤوليات لها صلاحيات مطلقة , خارج المنطق والقانون , ولهم مهمات تمثل عصب الحكومة والدولة , وكل مناصب الدولة تكون تابع ذليل وتحت سيطرتهم , وتنفذ الاوامرهم بالسرعة المتناهية , دون ردود فعل مضادة , اي انهم ( ابناء الطغاة ) فوق القانون والشريعة , مهما كانت قراراتهم معقولة او غير معقولة . هكذا كان يتصرف سيف الاسلام في ليبيا , وكذلك بن علي عبدالله صالح في اليمن , او جمال حسني مبارك في مصر , وقصي صدام حسين في العراق , بالتحكم الشمولي بمفاتيح الدولة , ولا ينازعهم احدا مهما كان شأنه , وكذلك يبنون صرحهم العالي , بمساعدة الاعلام الكاذب والمزيف , في تصوير قدراتهم الفائقة والخارقة في تنفيذ مسؤوليات الدولة ومهامها , بالاصرار والعزيمة والذكاء الخارق . لذا فان ( احمد نوري المالكي ) لايشذ عن هذه القواعد التي وضعها وارسى حصونها الطغاة في بناء دولتهم الطاغية , وان نجل المالكي ( احمد ) يجب ان يبدأ من الآن بعدما ارسى المالكي الحكم الاستبدادي الفردي في العراق بتجاوز القانون والدستور , تمثلت باشكال وافعال مختلفة , ولابد الان ان يبني صرحه وشخصيته نجله (احمد ) و بمساعدة الاعلام القابض الثمن , باعتبار ابنه ( احمد ) الشخصية الوحيدة في الدولة , القادرة على تنفيذ وتطبيق القانون . والمثال الذي اثار السخط والغضب والاستنكار , بان قوات الدولة الامنية التي فاق عددها على اكثر من مليون عنصر , عاجزة عن تنفيذ قرار القاء القبض على لص محترف , او على احد زعماء المافيا المتواجدين والساكنين في منطقة الخضراء المحصنة , وهنا يتبادر السؤال على كل لسان عراقي , ماهو المنصب او المسؤولية التي بحوزة ( احمد نوري المالكي ) ؟ وماهو موقعه في الدولة العراقية ؟ البعض يتصور بان ماجاء على لسان المالكي , هو هفوة لسان او غلطة تتمثل بالغباء والجهل والنضج السياسي . بل ماجاء على لسان المالكي , يصب بقصد او هدف بناء شخصية ابنه ( احمد ) , بانه يملك القدرة والحنكة والاصرار في تنفيذ القانون , بالشكل الذي يعجز ويفشل فيه الاخرين , فانه حريص بتطبيق القانون , لكن السيد المالكي تناسى بان في العراق قانون ودستور واضح يحدد الصلاحيات والمسؤوليات , وليس دولة تطبق شريعة الغاب , حتى يزف لنا خبر قدرات ابنه ( احمد ) الخارقة التي تؤهله ان يتولى اعلى المسؤوليات في الدولة , وحتى يصورلنا عن قصة البطولة الخارقة التي ارعبت الاخرين , وبانه يحمل صفات القائد الاوحد القادم . فما هو موقع ( احمد ) في هرم الدولة ؟ , انه المسؤول الامني في المنطقة الخضراء المحصنة , بمعنى في جعبته وتحت رحمته معظم مسؤولي الدولة والنخب والكتل البرلمانية , وانهم خاضعون بشكل مباشر او غير مباشر الى سلطته التنفيذية , وانه مسؤول عنهم بكل كبيرة وصغيرة , وحتى مغامراتهم الجنسية , وفسادهم المالي والاخلاقي , وان لكل واحد عنده ملف فيه ادق التفاصيل عن حياته السياسية والعامة ونشاطاته الشرعية وغير الشرعية , وانهم ملاحقون في كل مكان حتى في غرف عشيقاتهم , فليس غرابة ان يلقي القبض على احد زعماء المافيا , الذين يسكنون منطقة الخضراء , بل على كل مسؤول سياسي وعسكري , جاثم على صدره , ويشل تحركاته المضادة , واذا تجاسر احدهم وخرج عن امر الطاعة , فانه يلوح له بالملف الذي قادر ان يقوده الى عقوبة الاعدام او الخيانة العظمى , وهذا ما يفسر الصمت المريب لمعظم مسؤولي الدولة , لهذا الخرق الكبير بتجاوز القانون والدستور , للبطل حامي الديار والعرض والشرف والكرامة والشهامة , البطل المغوار فريد زمانه ومكانه ( احمد نوري المالكي ) , فبارك الله في دولة محصورة بين المالكي وابنه ( احمد ) وللشعب السعادة والامان والاستقرار والجنة الوارفة.




مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44523
Total : 101