Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
(بكيتُ وطني!!) قصيدة للشاعر رمزي عقراوي
الأربعاء, تشرين الأول 21, 2015

 

  إفتَقَدَ عطرُ السلامِ والتعايُشِ ---

والأمن والأمانِ—

في وطنٍ أبدعهُ اللهُ  لخَلقِهِ منذُ زمانٍ مُختّما!

عصركمُ عصرٌ مشرقٌ 

لكن جعلتُم ضوءَ الصبحِ عندكم مُظلما!

لئن عظُمتْ فيكَ الثروات ُ--- والخيراتُ

أيها الوطنُ الحبيبُ –

لكننا وجدنا الفَقْرَ في أرجائكَ أعظما!

========= 

بكيتُ وطني! وسأظلُّ أبكيهِ ---- 

ما دمتُ مظلوماً فيهِ ولستُ مُنعَما!!

وأنا كالغريبِ تائهٌ بين الدروبِ –

أخافُ من ظِلٍّ بَنَيتهُ وبيدِ الطغاةِ تهدّما!!

ومجدٌ لِشعبِنا سعينا اليهِ --- 

ولكن كان للطواغيتِ سيفٌ ---

أطالوا بهِ ضربُنا حتى تَثّلّما!!!

وقد كان صباحَ وطني نحمدُ به السرى ---

ولكن (الأحزابَ) لما أظلمتهُ سِرنا على العمى!

فَلْنعِشْ بالعدلِ والإخاءِ وحُبّ الخيرِ

كي لا يجدُبَ مَرعانا حيث نفتقر الى الحِمى!

ومن الغريبِ أن أقفرتْ المُدُنَ من سكانها

فلم تبقَ فيها غير ِ الأشباحِ تمشي كالدُمى!

كأنْ لم يكن فيها انسٌ ولا جانٌ ولا التقى—

فيها الحبيبُ بحبيبتهِ كطائرٍ مُترنما!!

 ولا جالتِ الآمالُ ولا اخضرَّ روضٌ

في رُبى وطني ----- 

ولم تقمُ فيها المكرُماتُ من النورِ أنعُما!

ولا آنعطفتْ الغصونُ ولم تخفقُ الراياتُ فيها نِعَما!

وقد جرى القدَرُ الى نقضِ ما كان مُبرَما!

يضيقُ عليّ العيشُ في وطني ---

حتى كأنّما خلِقْتُ واياهُ سِواراً ومِعصَما!!

=========== 

أيا شعبي الحزين أذكيتّ القلوبَ أسىً!!
من القهرِ والغدرِ والفقرِ والعُهرِ---             

وأبكيتَ العيونَ دما ---؟

يُحزنُني يا شعبي المغلوبُ على أمرهِ

 أنْ ترتع بين قسوةِ --- السَّلْبِ والنَّهبِ

كأنكَ تعيشُ في جهنَمٍ بما يشبهُ العدَما!!!

حيث أنَّ عِقدُ شعبِنا بالنكباتِ والسرقاتِ

والخياناتِ والمؤامراتِ قد آنفصَما!!!

ونظلُّ طولَ العُمرِ نشكو ولامُغيثَ---

فتكالَبَ علينا الأعداءُ وتفرّقَتْ صفوفنا – 

بقدرةِ مَن جبروتهُ عَظُما ؟؟

وقد طوّقتنا أجِنْدَةِ دولِ الجِوارِ الحاقدِ 

وتبقى تخنِقنا بعدَما كنا قد طوّقتنا نِعَما!!

================ 

حزنتُ عليكَ يا وطني --- !

حتى لم يُخَلِّ البُكاءُ دموعَهُ بها –

أبكي عليكَ الا دَما!!!

واني على شِعري مُقيمُ فانْ أمُتْ !

سأترُكُ للنادبينَ شِعري مُخَلّداً ومُرَسَّما!!

============ 

يبكيكَ الحياءُ يا شعبي المسكين!

حيث الفسادُ شَقَّ جيوبَ الوطنِ 

وناحتِ الإنسانيةُ باسمكَ حداداَ عليكَ ومَأتما!!

قضى اللهُ أنْ يُسَلِطَ علينا ظُلماً وظلاماً –

لصوصاً لا يهتدون سوى الى غيظٍ وطَمى!

عجبتُ لأنْ لانَ الحديدُ من قسوتهم ---

فآنطلقتْ كلابُهم تمُصُّ دماءِ أبنائكَ –

ولم يكونوا حتى كالأجنبيٍّ أرحما!! 

عسى الذي أنقذَ يوسفاً من السجنِ 

سيُنقِذُكَ يا وطني 

وسيُلبّي مَن نجى من الصّلبِ المسيحَ آبنَ مَريَما! 

ولعلّ اللهُ يُعيدُ ويحفظُ بُنيانَ قومٍ قد تهدّما!!!

========= 10//10//2015



اقرأ ايضاً

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.40764
Total : 100