Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
ضياع 76 مدرعة - لغز لا يلتبسه الغموض
الأربعاء, تشرين الأول 21, 2015
احسان جواد كاظم

 

يذكرني لغز ضياع و مآل 76 مدرعة حاملة للجنود مرسلة من دولة خليجية بعد وصولها الى مطار بغداد, كما صرح بذلك نائب رئيس الجمهورية المُقال اياد علاوي, بحزورة متداولة في العراق, مضمونها:  شيْ اخضر مدّور, داخله احمر  وبيه حب ركي, ما هو؟

ومما يجلي غموض الأمر كله, تأكيد وزير الدفاع بمعرفة الاستخبارات بوصولها ولكن ليس لديهم علم اين مآلها !!! خصوصاً وان هذا التأكيد جاء مترافقاً مع تصريحات لمسؤولين حكوميين آخرين بعدم صلاحية هذه المدرعات للاستعمال!!!

قد نتقبل فرضية وجود من له هواية جمع السكراب في هذه البلاد العجيبة, وبالخصوص المدرع منه. لكن ما يحيرنا اكثرهو لماذا بهذه الطريقة المريبة ؟ ثم من هي هذه الدولة الخليجية التي تريد ارسال 500 مدرعة سكراب ( كمساهمة في مكافحة الارهاب) ثم تغامر بسمعتها بالاستفسار عن مصيرها ؟ في الوقت الذي امتنع السيد علاوي فيه عن الكشف عن اسمها.

و لأن بعض الجهات تعول على النسيان الشعبي, فأن شيْ من المشاغبة لأنعاش الذاكرة الشعبية لن يكون مضراً ابداً , ان لم يكن مفيداً تماماً. فقد سبق وان وصلت/ تشرين الثاني العام الماضي, شحنة اسلحة على طائرة روسية مؤجرة لجهة غير معلومة ومرسلة الى جهة ليست معلومة ايضاً الى مطار بغداد, جرى مصادرتها, كما قيل في حينها. ثم وعد حيدر العبادي بأجراء تحقيق رسمي لمتابعة الامر ومعرفة الجهة المرسلة لها الشحنة, لكن بعد ذلك ماتت القضية ولم نسمع عن نتائج تحقيقات اللجنة.

تخمين المواطن العراقي يشير الى ميليشيا او ميليشيات متعددة متنفذة تتخوف الاطراف الحكومية عن ذكر اسمها و تتستر عليها بسبب ارتباطاتها بجهات اقليمية لها سطوة. بينما يشير المواطن بثقة الى ايران كدولة راعية لهذه الميليشيات.

واذا كان مبرر التغاضي عن كشف الحقيقة هو اشتراك هذه الميليشيات حالياً في مقاتلة داعش, فأن الدولة كانت, بالنهاية ستوزع هذه المدرعات عليها بدون الحاجة لهذا الاسلوب الملتوي, لاسيما وان الاحزاب المهيمنة على السلطة, بمعظمها, لها نفس الهوى الطائفي السياسي.

 لكن التنافس المتنامي بين اطرافها, وسعي كل طرف الى الأستقواء على الطرف الآخر, هو مايبرر سلوكها الاستحواذي هذا. فما من ميليشيا لا تتطلع الى قطف ثمار اشتراكها في قتال داعش, بدور مؤثر في ادارة الدولة مثل تسلم رئاسة الحكومة.

ان المسألة لا تتوقف عند اختفاء 76 مدرعة في بلد مضطرب, بهذه البساطة فحسب. بل الأهم من ذلك حل اشكالية تآكل هيبة الدولة وغياب السيطرة الفعلية لها على المنافذ الحدودية وفي مقدمتها المطارات. كما لابد للسلطات الرسمية من وضع حد لمشكلة فوضى السلاح ومظاهر العسكرة والانشطة الميليشياوية, واحتكار الدولة للسلاح بكل انواعه مع سن القوانين الرادعة لكل مظاهر العنف الجماعي والفردي.

غير ذلك سنكون عرضة لصراع خراتيت دموي قادم يجعل ايامنا اكثر قتامة.

 

مقالات اخرى للكاتب

تعليقات
#1
ابو سجاد
22/10/2015 - 02:28
رد
ماهذا العجب ياسيد احسان ان اختفاء 76 مدرعة قديمة اليست اهون علينا من اختفاء 1000 مليار دينار بجيوب العملاء الخونة واليس اهون علينا من اضاعة ثلث مساحة العراق دون ان يعلن اسماء الذين باعوها لداعش اليس اهون من اخفاء اسباب بيع شباب سبايكر التي تبقى وصمة عار تقبح وجه الساسة الشيعة
اليست اهون من تهجير الشباب من بلادهم الى بلاد الغربة اليس اهون علينا من ان تتحكم بنا المليشيات دون رادع لها هل ستريد اعدد اكثر من هذا
ياسيدي ماذا تساوي عدد هذه المدرعات امام الاف القطع الحديثة من السلاح سلموها الى داعش في المحافظات المحتلة تقدر بمليارات الدولارات
عليك ان تقول لماذا جهاز السونار لكشف المتفجرات يعمل الى هذه اللحظة وقد ثبت فشله وعوقب صانعه ومصدره الينا هذه هي المشكلة الحقيقية وليس مدرعات خردة ذهبت الى العصائب وهادي العامري والكل يعلم اكتبوا رجاء على هذا الجهاز الذي عاد بقوة ليقتلنا من جديد وبقوة اكثر من الوقت السابق كانت اغلب السيطرات غاب عنها هذا الجهاز ولكن الان عاد ونحن صامتين لانحرك ساكنا
 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44837
Total : 101