Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
عولمة الإرهاب
السبت, تشرين الثاني 21, 2015
طالب سعدون

 

صنف الخبراء العسكريون الارهاب ضمن الجيل الرابع من الحروب ، وقد  جاء بعد ثلاثة أجيال معروفة …وهي كالاتي :

 

 الجيل الاول :  الحروب  التقليدية  وهي بين جيشين نظاميين لدولتين..

 

 والثاني : حروب العصابات ..

 

والثالث الحرب الاستباقية او الوقائية الى إن حصلت أحداث سبتمبر عام 2001 ، فدخل الجيل الرابع  في الاستخدام من قبل الجيش الامريكي بعد أن وجد نفسه  في حرب ( غير متماثلة ) ، أي أنه لا يحارب دولة ، بل عصابات وخلايا خفية ومنتشرة حول العالم لضرب مصالح الدول الاخرى في داخلها او خارج حدودها ..

 

والغرابة في الجيل الرابع أنه توسع  بشكل سريع واستثنائي ، بحيث أصبح اليوم يشن وحده حربا ، وصفها المتابعون  ( بالعالمية ) ضد العالم كله ، بما في ذلك  ضد من كان يدعمه ، وأخذ يبتكر وسائل مدمرة  لم تعرف الانسانية مثيلا لها ، وتزداد خطورتها ، يوما بعد أخـــر  ..

 

 وعندما  يتنقل الارهاب على هواه ، ووفق تخطيطه ، وأهدافه ، من أقصى الجنوب الى أقصى الشمال وبالعكس ، ويختار الساحة والتوقيت والمناسبة ،  يكون قد  أصبح  بهذا الامتداد  حربا عابرة للحدود والقارات ..

 

فلماذا تركه  العالم المتطور- المتمكن فنيا وعسكريا – وبالذات امريكا ،  وهي من صنفته بالجيل الرابع أن يتمدد ، طيلة المدة التي اعقبت أحداث سبتمبر ،  لكي يجد له (  مواطىء اقدام ) كثيرة في أماكن عديدة ، ويوفر له مصادر مادية وبشرية ، ويصل الى هذا المستوى من الخطورة والتوسع في العمليات والتجنيد …

 

وهل يستقيم  ذلك مع ( منطق العصر)  الذي تريد امريكا  فرضه على العالم ، وتنفرد فيه قوة ( أعظم ) واحدة ،  وتدعي انها تعرف كل شيء فيه ..؟..

 

 فكيف لم تكتشف ( القوة الاعظم ) مجموعة كانت عبارة عن (  انفار ) في بدايتها قبل ان تتوسع كما هي عليه اليوم ..؟..

 

وهل أصبحت وكالة الامن القومي الامريكي ( نمرا من ورق ) أمام (الامكانات الهائلة لهذه الانفارفي بدايتها ؟!! ) ، وهي التي جعلت العالم ( في جيبها ) – كما يقال – عندما أخذت تتجسس على كل دوله ، بما فيها أصدقاء وحلفاء لها ، كما ذكرت صحف امريكية وغربية في حيـــنها .؟..

 

فالارهاب دخل مرحلة العولمة باستهدافه كل  الدول ، بما في ذلك من تحالفت معه ، ومدت يد  العون  له ، وتركته يتمدد ،  وليس هناك دولة بمنأى عنه ، في الشرق أو الغرب ، مهما كانت طبيعة نظامها .. (رأسمالية ، ليبرالية ، علمانية ، اسلامية ..الخ ) ..

 

 ولذلك فإن الاسلوب المناسب لهذا النوع من الحروب ، هو ان يكون العالم موحدا فعلا ضدها ، وليس في البيانات فقط … فكثيرا ما سمعنا  في البيانات واللقاءات والمحافل  العالمية عن ( تجفيف منابع الارهاب ) ، لكن هذه المنابع  لم تجفف ، بل فاضت اكثر ، وتوسعت خطورتها وإزدادت مصادرها ، وتنامت قوتها ..

 

فمتى تخرج المنظمات الدولية والاقليمية من لغة البيانات والشجب والاستنكار الى الفعل ..

 

أن السلاح الامضى لمواجهة الارهاب هو تعزيز الوحدة والانسجام والسلم المجتمعي ، والتسامح ومنع روح الانتقام ، ونبذ الكراهية ،  والتمييز على اساس الجنس واللون والدين والقومية والبلد ، والتهميش ، وتعزيز مبادىء حقوق الانسان ، وإستيعاب الطاقات الشابة والعناصر المنتجة والتخلص من البطالة ..

 

فقد آن  للعالم أن يتوحد على هدف انساني ، وهو التخلص من هذا الداء الفتاك..؟…

 

واصبح لزاما  عليه أيضا أن يضع ستراتجية دولية لمواجهة الارهاب في كل العالم ، دون تمييز ، ما دام الجميع ضمن دائرة الاستهداف ، وكانت منطقتنا هي الضحية الاولى ،  والخاسر الاكبرمنه ..

 

فهل يوحد الارهاب العالم ، بعد أن فرقته السياسات ، والحروب الساخنة والباردة ، والمصالح ويلتقي على هدف إنساني نبيل فشلوا في التلاقي عليه تحت مسميات  وعناوين  شتى ؟ ..

 

نتمنى …

 

{{{{{{{{

 

كلام مفيد :

 

 من مفيد  ما كتبه المتخصصون عن الفرق بين الهبوط والنزول .. المختصر الأتي :

 

الهبوط تتبعه إقامة .. ( اهبطوا مصرا فان لكم ما سألتم ..)

 

أي اذهبوا الى مصر للاقامة فيها ..)

 

أما النزول فهو النزول المؤقت ، ولا يعقبه استقرار…

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.35942
Total : 101