في سؤال لأحد مدربي افضل فريق كرة القدم في العالم، حول امكانية فوزه في المباراة القادمة؟ أجاب بدون تردد * لو وقف الحظ بجانبنا! عندها سنفوز*!! اذن هذا هو حال الرياضة الذي يجمع الأمة العراقية! تعيش الأمم في انحاء المعمورة منذ الآف السنين وتجمعها الكثير من القيم الانسانية وتفاصيلها التي تتعدد ببعد الزمن ومدى فعالية تلك الأمة من غيرها، كما أن الرياضة اصبحت واحدة من سمات الأمم المزدهرة التي تدعو انسانها الى مزاولة الرياضة للعيش بصورة افضل. في العراق وأمته الخالدة، حيث درجة الحرارة في أفضل مايمكن وكما يتمناها بني البشر، والشمس المشرقة دائما وابدا، ونهرين اثنين يجريان من الشمال الى الجنوب، وارض خصبة، وبحار من النفط الاسود، وشتاء طيب وصيف يصهر، وارض الانبياء والرسل ومهد الحضارات كما يقولون في التاريخ. ألا يكفي ذلك لأولي الألباب، ليعملوا معا من أجل ان يثبتوا ان هذه الأمة عاملة وموجودة، أم ماذا ينتظرون؟ ماذا تنتظر هذه الأمة؟ ومن من؟ ان الأمة التي تنتظر الحظ ليحل لها مشاكلها وينصرها على نفسها! هي أمة خائبة منهزمة! ولاخير فيها! يقودها جهلة ! ويجلس في برلمانها المكفوفين والصم! ينفخون في بعضهم البعض، لايخرج منهم سوى ضوضاء التصريحات! لايعرفون مع من يتكلمون! يسبون ويشتمون في نهار دافئ جميل! يلعنون الاخرين ويشربون من ماء الفراتين! يتقاضون اجورهم من ذلك النفط الاسود! سوود الله ..........! ارحموا امتكم، وارحموا انفسكم! وإذا كنتم تنظرون الحظ!!! فاني اخبركم أنه سيخذلكم!
مقالات اخرى للكاتب