Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
مقتدى.... خطاب (النصائح) بدل (المطالب) خيانة للمعتصمين
الثلاثاء, آذار 22, 2016
صلاح المعموري

 أمراً مضحكاً ومثيراً للسخرية حول ما جاء بخطاب مقتدى الصدر بعد أن حبست وسائل الإعلام أنفاسها ولمدة يومين تنتظر خطابه الموجّه للمعتصمين أمام المنطقة الخضراء في بغداد وكيف جاءت نقاط الخطاب (26 نقطه)!! وتكشفت حقيقة خيانة مقتدى للمعتصمين أولا وللشعب العراقي ككل ثانياً وسنحلل كلامنا وفق معطيات ووقائع على الأرض وسنكتشف أن مقتدى الصدر ما هو إلا أداة بيد (السيستاني) أولا وإيران ثانياً ! حيث تحولت (المطالب) إلى (نصائح 26 نصيحة) لحكومة العبادي عندما دعا مقتدى وسائل الإعلام إلى تغطية الإعتصام من أجل دعم العبادي في الإصلاحات!! ثم استقبال السيستاني لمقتدى لمرتين في إسبوع واحد وهذا مخالف لإحتجاب السيستاني عن المشهد ظاهراً!! فخرجت هذه النصائح بعد لقاء السيستاني ليتكشف لنا أن سخرية الإعتصام والمطالب ما هي إلا لعبة لشغل الشارع وامتصاص نقمة الشعب ضد المفسدين والمنتفعين ونقول أيضاً هذا ليس جديداً على مقتدى الذي طالما ساند ودعم الحكومات الشيعية المتعاقبة وكل ما يفعله هو بتوجيه من إيران الراعية للحكومة(الشيعية) في بغداد! فخطاب مقتدى اليوم بدد المهلة التي أعلنها مقتدى لإقتحام الخضراء في حال عدم الإستجابة للمطالب فهل يُعقل أن تكون مهلة الإسبوع الباقية كفيلة بتحقيق ما عرضه مقتدى بخطابه اليوم حيث يطالب بإنهاء المحاصصة ومحاسبة المفسدين منذ عام 2003 م وتشريع قوانين وإصلاح السلطات القضائية والتشريعية والتنفيذية وغيرها وإلى الآن وهل يُعقل أن يحقق مقتدى مطالبه وهو قد أوعز لأنصاره المكوث في الخيم لتكون فرصه للنزهة والمتعة والإستجمام من أكل وشراب و(سيلفي) ,ما هكذا تكون الثورات يا مقتدى ولا يمكن أن تكون (ثائراً) وأنت توعز لأ تباعك في كتلة الأحرار البرلمانية في الجلوس والسمر وموائد الطعام مع من تدعي إنها (حكومة فساد) فأنت أفسد منهم وأقبح منهم وأنتن منهم ضيعت على الشعب العراقي فرصة التعبير والمطالبة بالتغيير الحقيقي ومارست (مسرحية) التظاهر والإعتصام كي تسرق الأضواء فيما تترك الأصوات الشريفة في ظلام دامس لعبة المكر هذه مكشوفة لنا ولن تنطلي علينا ومن يحرك بك وهو السيستاني الذي قبع في سردابه يعطيك التوجيهات ويتفضل عليك كلما أراد منك مطلب بعد أن أخرجك في (معركة النجف) وخلصك من يد خصومك فأنت اليوم ممنون له وتنفذ كافة مطالبه وهاهي المطالب واضحة أن تبقى حكومة العمالة والإنحطاط باقية ولا يوجد أي إصلاح أو صلاح بعد أن نخر الفساد مفاصل المؤسسة الدينية والسياسية وباتت لا تفارق الجيفة والقذارة ولا تقبل أن تخرج منها فتعساً لك يا مقتدى وسيدك السيستاني وسيدتكم الكبرى إيران.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45241
Total : 101