Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
عندما تتحدث جواري ومرفهات صدام عن الانتخابات
الاثنين, نيسان 22, 2013

 

فهذه الجواري المرفهات لا زلن يعشن اجواء  صدام وزمرته ويحلمن بعودة تلك الاجواء لكنهن لا يعلمن ان الزمن والعمر ليس في صالحهن فاذا كان زمرة صدام تقبل بهن في ذلك الزمن ففي هذا الزمن لا تقبل بهن ابدا حتى وان  اسفرن عن الصدور والبطون

الغريب ان احدى هذه الجواري المرفهات تحدثت عن الانتخابات التي تجري في العراق الان فاخذت تتحدث عن الانتخابات التي كان يفرضها صدام على الشعب العراقي بقوة الحديد والرصاص ويخرج الناس بالتهديد والوعيد رغم ان النتائج معروفة والمجموعة التي اختارها فائزة وجالسة على الكراسي قبل موعد الانتخابات بشهور عديدة ثم لماذا الانتخابات والجميع تؤمن بشعار اذا قال صدام قال العراق وان الشعب مجرد عبيد وجواري له ولابنائه من بعده  الامر الذي يدل على حقارة هذه الجارية وانحطاطها انها تنقل صورة انتخابات سيدها المقبور كما هي وبدون ان تغيير وتقول انظروا هذه هي انتخابات العراق الجديد هذه هي ديمقراطية ما بعد صدام 

تدعي ان   واحد من كل ثلاثة من المؤهلين للانتخابات لن يشارك في التصويت وهذه الحقيقة كانت تجري في زمن صدام اما الان فليس هناك اي عراقي لم يصوت هاهم العراقيون في عرس جماعي اطفالا ونساءا وشيوخا  وشبابا في ازهى واجمل ملابسهم وهم في زفات عرس بل في اجمل عرس  وهم يصرخون بتحدي وقوة بوجه كل انصار العبودية والظلام كل تهديدات الارهابين الوهابين والصدامين يصرخون بوجه اعداء العراق اعداء الديمقراطية باصابعهم البنفسجية انها اقوى من سياراتهم المفخخة واحزمتهم الناسفة وعبواتهم المتفجرة وذبحهم للاطفال والنساء

ثم تحاول هذه الجارية المرفهة ان تقارن بين الانتخابات التي تجري في ظل الانظمة الدكتاتورية والانظمة الديمقراطية فالانتخابات  التي تجري في ظل الانظمة الدكتاتورية تجري بشكل رمزي والنتيجة تكون في صالح النظام في حين من سمات الانتخابات في الديمقراطية هو التعددية وحماية الناخبين والمرشحين معا مع توفير الاجواء للتصويت بشكل امن وحر ونزيه

لكن هذه الجارية المرفهة لم تقل لنا هل نظام سيدها المقبور كان نظام ديمقراطي ام دكتاتوري وهل الانتخابات التي كان يأمر بها وفق النظام الدكتاتوري ام وفق النظام الديمقراطي هل كانت هناك تعددية وهل هناك حرية في الترشيح في الانتخاب

الحقيقة لم توضح لنا ذلك لكن مضمون كلامها  انها تدعوا الى انتخابات صدام لهذا تدعوا زبانية ومجرمي صدام الى   افشال الديمقراطية في العراق

ثم تقول ان الانتخابات التي تجري الان لا علاقة لها لا من قريب ولا من بعيد بالديمقراطية والشروط التي يجب توفرها في الانتخابات لتوصف بالديمقراطية ولعل اخطر انتهاكات  الشروط الديمقراطية هي ترويع المواطنين المنتخبين اولا واغتيال المرشحين ثانيا

لا نقول لهذه الجارية المرفهة التي تحاول ان تكسب ود ازلام الطاغية وانها لا تزال تحت الطلب هل انتخابات صدام كانت لها علاقة بالديمقراطية ووفق شروطها وهل كانت لا تروع المواطنين  وهل في زمن صدام منتخبين ومرشحين  فالجميع خاضعة كالحمير والكلاب تنبح وتنهق وفق اوامر صدام

نقول لهذه الجارية ان ديمقراطية التحرير ديمقراطية العراق هي اول الديمقراطية في تاريخ العراق والمنطقة العربية التي تتوفر بها كل شروط الديمقراطية  وقيمها واخلاقها وانها اروع ديمقراطية في العالم  لولا ازلام الطاغية لولا عبيد وجواري الطاغية والقاعدة الوهابية المجرمة فالذي يروع العراقيين المنتخبين ويقتل المرشحين هم المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية واعتقد ايها الجارية المرفهة تعلمين ذلك علم اليقين وربما لك علم بكل الجرائم البشعة التي يقوم بها عبيد صدام وعناصر الدين الوهابي

هل تعلم هذه الجارية ان زمر صدام بقيادة المخربط عزة الدوري الذي اعتنق الدين الوهابي ربما هي الاخرى اعتنقت الدين الوهابي  قيل ان هذا المخربط قال بعد قبر ربه صدام في مجموعة من العبيد والجواري من كان يعبد دولار صدام فان دولار صدام قد مات ومن كان يعبد دولار ال سعود فانه حي لا يموت فانقلب الجميع الى عبادة ال سعود واصبح الجميع من تجمعات الدرباشة

المعروف ان الدين الوهابي من طقوسه واصوله هو ذبح العراقيين وكلما  ذبح اكثر دخل الجنة اسرع لا اعتقد ان هذه الجارية من هواة الجنة فانها من هواة الدنيا ربما من مؤيدات جهاد المناكحة التي اجازها  حاخامات الدين الوهابي بدعم وتمويل ال سعود وال ثاني

ثم تقول خلال يوم فقط استشهد واصيب اكثر من مائتي شخص وتم اغتيال 17 مرشحا ونحن نسأل هذه المرفهة الجارية ونقول لها بربك صدام المقبور وبالدين الجديد الذي تحولت اليه وهو الدين الوهابي من قام بهذه التفجيرات ومن قتل هؤلاء المرشحين اليس عصابات البعث الصدامي والقاعدة الوهابية

واخيرا نقول لهذه الجارية ولكل العبيد والجواري من امثالها وكل من يمولهم ويدعمهم ويساندهم

العراق سائر نحو الديمقراطية نحو التعددية الفكرية والسياسية نحو حكم الشعب نحو الشمس لم ولن توقفه  كل هجماتكم وجرائمكم ووحشيتكم وظلامكم اقتلوا اذبحوا ما يحلوا لكم فجروا دمروا ما ترغبون وما تشتهون فلم ولن نتراجع عن الوصول الى الشمس ولن نتوقف ولو لحظة واحدة

لا مستقبل لكم يا اعداء الانسان والحياة الا القبور

المستقبل لنا عشاق الحياة والانسان والنور.

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.49164
Total : 101