Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
قصة الانبار من الاستقبال الى النزوح.
الأربعاء, نيسان 22, 2015
باقر العراقي
نزوح الآلاف من الانباريين كان متوقعا، لكنه تأخر لبعض الوقت، لأستخدام داعش طريقة البطش التصاعدي، وركون بعض أهل الأنبار لهذه الطريقة، وخاصة بعض شيوخ العشائر، ساعدهم في ركونهم تصريحات أكثر سياسييهم المهادنة لداعش، والمهاجمة لمن يريد مد يد العون لمقاتلة داعش. نزوحهم ليس أكثر مما حصل لأهالي تلعفر، أو مناطق سهل نينوى، من إيزييين وتركمان وشبك وغيرهم، لكنها تظهر الوجه الحقيقي والنسخة الأحدث، لمعنى داعش بالنسبة لأهل العراق ككل، لأن مناطق الانبار والفلوجة بالذات هي من استقبلت بذرة القاعدة بعد 2003، والتي فرخت هناك وصولا لداعش، إضافة لمن خُرِجَ من سجون الحكومة والأمريكان ليتخرج إرهابيا بامتياز. أغلب الانباريين صدق مزاعم القاعدة، التي تزاوجت مع الضباط المسرحين قسرا، ونقشبندية الدوري، ورجال الأمن والمخابرات، والمتضريين من الواقع الجديد، إنغمس هؤلاء بأحلام القاعدة الوردية التي مَنتْهم بإعادة أمجادهم الضائعة، ففتحوا أبوابهم للأجانب كالشيشانيين وغيرهم، والعرب كالسوريين والليبيين والسعوديين وبقية العرب، المتعطشين لدماء العراقيين. زوجوهم  بناتهم، وخالطوهم بسكب دماء عفتهن، مرة بالترهيب وأخرى بالترغيب، وشاركوهم بسفك دماء والأبرياء، إلى أن بدأ الأصهار بالتمادي، وفرض الأمر الواقع على الآباء الجدد، وجعلهم كالعبيد، عندها انتفض الأهالي وشيوخ العشائر للحفاظ على ما تبقى من شرفهم، بمساعدة الأمريكان وحث الحكومة آنذاك، حتى تم دحرهم خارج المدن، لكنهم لم يتركوا مناطق الانبار، وبقوا في أوديتها كواديي حوران والأبيض. عم الهدوء والسكون لفترات لا بأس بها في تلك المناطق، مع  استمرار مفخخات بغداد، لفساد ضباط أمنها وحكومتها المركزية، وبدأت القاعدة تتمدد من جديد، عن طريق بعض ساكني المنطقة الخضراء، الذين أختلفوا  مع المالكي لاحقا، وخرجوا بملف 4 إرهاب السيء الصيت. بدأت المظاهرات في الرمادي، التي وصفها بالفقاعة، لكنها فقأت عينه، وكسرت ظهر الجيش العراقي بدخوله حرب المدن مع الأهالي ومن معهم من القاعدة، في معركة استنزاف بدأت نهاية 2012 في الانبار، ولم تنتهي الا بنكسة حزيران. سلحت الحكومة العشائر من جديد، ومدتها بالأموال، ولكن هذه المرة ليس لمن يحارب القاعدة أو داعش، بل لشراء الذمم و الولاءات تمهيدا لانتخابات نيسان 2014، ومن هنا أشتد بلاء الكارثة، وأُسقطت الموصل و صلاح الدين، وبقيت الانبار جسدا معتلاً بلا روح، معلقة بين أمرين، تهادن أو تستسلم.. تمترس الدواعش في المناطق التي احتلوها، ومنها مناطق الانبار، وأستمر التزاوج وبيع الأعراض، للدوعش بأثمان بخسة هذه المرة، ولم تسقط الرمادي، وكأنها حرب باردة بين الطرفين، وبعض سياسيوها يتبجحون وكأنهم ضامنون لتصرفات الإرهابيين في مناطقهم، ويعترض أكثرهم على دخول الحشد الشعبي، فقصة سرقة الثلاجة أخذت من مداركهم حيزا كبيرا، وطغت مرارتها على مرارة ذبح وحرق الآلاف من أهلهم على يد داعش . الانهيار الأمني في الرمادي ونزوح 150 ألف من أهلها، وتوجس المستقبلين من دخول داعش بينهم، خوفا من عودة المفخخات الى العاصمة ومناطق الوسط، جاء مباشرة بعد اجتماع لمجلس المحافظة، حينما أُطلقت ساعة الصفر لتحرير الانبار الكبرى، من غير علم حكومة المركز بتلك الساعة، ثم الهروب الجماعي في اليوم الثاني لأعضاء المجلس بأكمله، والوصول الى المنطقة الخضراء، وطلب النجدة من المركز، ماعدا نائب رئيس المجلس الذي بقي صامدا. ما حصل للانبار ظليمة كبرى، لم يتعرضوا لها على مدى تاريخهم، يتحمل مسؤوليتها أولا أخطاء الحكومة السابقة، وثانيها العقل الجمعي لأهلها، كحال كل العراقيين في مختلف مناطقهم، المحبوس بين العقلية العشائرية وعقلية الطائفية المقيتة. أما ثالثها؛ فهو استئثار مسؤوليها بالسلطة والفساد، ليجعلوا منها ضيعة يتنعمون بأموالها في عواصم العرب، ويبقى أهلها العاضين على أصابعهم حرقة وندماً، يحكون للتاريخ قصة 10 سنوات من الضياع، بين الاستقبال القهري للإرهابيين والنزوح القسري فرارا من بطشهم
مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 1.04056
Total : 101