Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الاقتصاد الوطني يزدهر, لماذا الهجرة أذن؟
الخميس, أيار 22, 2014
محمد رضا عباس

أخبار مفرحة. عدد العراقيين الراغبين بالهجرة بداء يتراجع . كان عدد طلبات الهجرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية ما يعادل 49276 عام 2009 ولكن هذا الرقم بداء يتراجع ليصل 10950 عام 2013 . نطمح إن تصل طلبات الهجرة صفرا ولكن هذا الطموح غير معقول ومستحيل لان هناك عشرات من الأسباب تجبر المواطن ترك بلده و الهجرة الى بلد إلى أخر ,السبب الأمني ليس واحدة منها . على سبيل المثال مواطن من بريطانية قد يقرر الانتقال و العيش في فرنسا بسبب الحياة الثقافية هناك , و أخر من موسكو ينتقل إلى أسبانيا ليتمتع بدفء طقسها, وأخر ينتقل من ولاية وست فرجينية في الولايات المتحدة الأمريكية ذات الطبيعة الجبلية إلى فرانكفورت بسبب عثوره على عمل يحلم به, وأخر يهجر بلده لأنه يعتقد فرصة تحسين حالته المعيشية فيه ميئوس منها .
هجرة المواطن من العراق ليست جديدة . لقد بدأت أول هجرة منظمة في سنوات الأربعينات و الخمسينات من القرن الماضي عندما بداء عدد كبير من العوائل الأشورية و الكلدانية الانتقال من العراق و العيش في الولايات المتحدة الأمريكية . لقد كانت هجرة المكون المسيحي لأسباب اقتصادية . إلا أن الهجرات اللاحقة أختلط فيها السياسية و الاقتصاد والأمن .خلال الحرب العراقية الإيرانية أضطر عشرات الآلاف من المواطنين ترك العراق خوفا من بطش النظام بحجة انتمائهم السياسي , وفي خلال المقاطعة العالمية ضد العراق بعد احتلال دولة الكويت أجبر مئات الآلاف من العوائل ترك العراق بحثا عن لقمة العيش في أي بلد عربي أو غير عربي. وبعد التغير اضطرت مجموعات كبيرة من العراقيين ترك العراق بسبب الخلافات المذهبية التي نجح الإرهابيون في إشعالها.
هجرة البلد ليس بالسهل , ولو سألت أي مهاجر عن رحلة هجرته سيكون جوابه ليس بدون حسرات ممزوجة بألم ووحدة الغربة . الغربة الاضطرارية تجلب الكآبة , ومرض الحنين الى الوطن . الذي أختار الدول العربية وطن مؤقت له جابه قلة فرص العمل , ارتفاع أسعار السلع و الخدمات , ارتفاع في أيجار الدور و الشقق السكنية , ارتفاع مصاريف الدراسة , أضافه إلى الغربة . ومن أختار الغرب وأمريكا أكتشف بسرعة أن الحياة في هذه البلدان ليست الذي عرفها من خلال المسلسلات التلفزيونية و شاشات السينما. المهاجر العراقي تفاجئ باختلاف اللغة , اختلاف الحياة الاجتماعية , قلة فرص العمل , صعوبة الإجراءات الصحية,والعثور على سكن ملائم ,وانقطاع المساعدات المالية بعد ستة أشهر من وصول المهاجر.المهاجرون إلى الولايات المتحدة الأمريكية مثل ألأطباء , الصيادلة , بعض اختصاصات الهندسية , الأعمال الميكانيكية و الصيانة مازالت لها سوق راج ولم يعانوا أصحابها معانات الاختصاصات الأخرى مثل خريجو كليات التربية , الإدارة و الاقتصاد أو الحقوق و اللغات . حملة الشهادات الجامعية مازالوا يعملون في مهن لا علاقة لها باختصاصاتهم .هذه الشريحة مازالت تعاني من شظف العيش في كل يوم.
لا أحد يجب أن يقف بوجه من يريد هجرة العراق لأسباب أمنية . الكل يريد أن يعمل لكي يعيش و متى ما كانت حياة المواطن أو أحد أفراد عائلته في خطر يصبح حقا شرعيا لهذا المواطن مغادرة البلد و البحث عن بلد قادرا على حمايته . ولكن أذا كان الموطن يرغب بالهجرة بحثا عن الثروة والمال وهو فارغ الجيب فمن الأحسن له البقاء في العراق لان ما يحصل عليه ألان أكثر ما يمكنه حصوله في المهجر. لان العمل في المهجر يحتاج خبرة ومال ومن لا يملك الخبرة و المال سوف يعيش و يموت فقيرا. الخيار الأفضل للهجرة هو العراق و للأسباب التالية:
1. ألاقتصاد الوطني بداء يزدهر . النمو الاقتصادي في العراق هو الأعلى في المنطقة ,أعلى من النمو الاقتصادي في تركيا و السعودية و إيران .
2. حصة الفرد الواحد من الإنتاج الوطني بلغت 5000 دولار عام 2013 وسوف يتضاعف هذا الدخل خلال سبعة أو ثمان سنوات القادمة. أي يصبح دخل العائلة من أربعة أفراد ما يعادل 40000 دولار .
3. دخل المواطن سوف لن يستهلك بفعل التضخم المالي لكون أن التضخم المالي تحت السيطرة الكاملة من قبل الأجهزة المالية.
4. البطالة سوف لن تطول كثيرا وسوف يجد كل من له الرغبة و القدرة على العمل على عمل سواء كان هذا العمل أهلي أو حكومي . و في اعتقادنا أن سوق العمل الحر سوف يكون أكثر دخلا من الوظيفة الحكومية .
ما ذكرته أعلاه ليس مجرد حلم أو رغبة أو مجرد دعاية انتخابية لان الانتخابات انتهت ونتاجها ظهرت ومن سيقود البلاد مازال غير معروف ولكن هناك مؤشرات موضوعية تؤيد ما نذهب إليه وهي كالأتي :
1. عزم الحكومة على زيادة الإنتاج النفطي ليصل حجمه 10 ملايين برميل في اليوم الواحد.
2. عزم الحكومة القضاء على أزمة السكن من خلال برنامج الحملة الوطنية للسكن .
3. تمرير قانون البني التحتية من قبل البرلمان الجديد.
4. دخول الاستثمار الأجنبي بقوة بعد أن بدء الإرهاب يلفظ أنفاسه الأخيرة في الانبار.
5. عزم الحكومة الفدرالية دعم القطاع الخاص .

 




مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45794
Total : 101