Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
التيار الصدري الى أين؟
الأربعاء, حزيران 22, 2016
علاء كرم الله

لم يعد خافيا على أحد عمق الخلاف والهوة بين الحكومة والشعب، الحكومة برئاساتها الثلاثة وتشكيلها المبني على المحاصصة السياسية والطائفية( شيعي- سني- كردي)
والشعب الرافض لهذه الحكومة بكل أحزابها وأئتلافاتها، والذي أنفجر غاضبا صائحا معبرا عن رفضه لواقعه المرير بمظاهرات وأعتصامات، مناديا ومطالبا بالأصلاحات والتغيير ومحاربة الفساد ومحاسبة الفاسدين الذين أوصلوا البلاد الى حافة الجوع والضياع.
صورة المشهد العراقي لا تقبل القسمة ألا على أثنين، أما أن تكون مع الحكومة بصورتها المشوهة والمرفوضة من قبل الشعب، أو تكون مع الشعب المقهور الذي يطالب بأبسط حقوقه الانسانية.
ندخل الى صلب الموضوع ونسئل أين التيار الصدري من صورة هذا المشهد؟ وقبل الأجابة على ذلك لابد هنا من التوضيح بأن التيار الصدري من الناحية العملية والواقعية يعتبر منشق من التحالف الوطني الشيعي الذي يقود الحكومة!

وأنشقاقه هذا ليس الآن بل يعود الى فترة الولاية الأولى لرئيس الحكومة السابق نوري المالكي عام 2006! وذكريات صولة الفرسان التي قادها المالكي حينها ضد التيار الصدري!.
التيار الصدري في المدة الأخيرة أبتعد أكثر عن التحالف الوطني الشيعي، عندما تزعم السيد مقتدى الصدر هو وأتباعه التظاهرات الجماهيرية الكبرى ضد الحكومة، وخاصة في شهر نيسان المنصرم والذي مثل ذروة الهياج الجماهيري،
وتحديدا عندما نصب خيمته داخل أسوار المنطقة الخضراء ليعلن أعتصامه مع الشعب ضد الحكومة ومطالبا بحقوقها.
ثم تلا ذلك أقتحام المنطقة الخضراء من قبل المتظاهرين فيما بعد وأحتلال الجماهير الثائرة لمبنى البرلمان وأطلاق هتافات (أيران برة برة بغداد تبقى حرة)! وبقدر ما كان وقع هذا الهتاف كبيرا ومدويا وجريئا على المستوى المحلي والعربي!!،
بقدر ما كان مردوده أكبر على التيار الصدري وزعيمه لأنه وضع مستقبل التيار الصدري وزعيمه على كف عفريت!!.
أن مواقف زعيم التيار الصدري وقراراته المفاجأة والغريبة! التي أصدرها وتحديدا بعد هذا الهتاف! والتي أتسمت بعدم الأتزان والأضطراب والتغير المفاجيء، وكأن هناك من كان يملي عليه كل قرار وموقف؟!
بدأ من أعلانه الأعتكاف، ثم عودته الى النجف تاركا الجماهير الثائرة الى مصير مجهول، ثم نبأ سفره المفاجأ الى أيران! هذه الفوضى بقرارته الأرتجالية، بقدرما تركت الكثير من علامات الأستفهام على السيد مقتدى نفسه
فأنها وبنفس الوقت هزت صورته ليس أمام وعيون اتباعه حسب، ولكن بعيون غالبية العراقيين الذين وجدوا فيه ذلك البطل والزعيم الثوري الشعبي الذي سيحقق لهم مطالبهم.!
أن كل ذلك جعل التيار وزعيمه في موقف لا يحسد عليه أمام العراقيين، ومن الطبيعي ان وجود مثل هذا الأرتباك وعدم الأنضباط في القرارات قد يؤدي ليس الى التصدع داخل التيارفحسب بل والى الأنشقاق حتى!؟
وهذا ماتم فعلا حيث نشرت الكثير من وسائل الأعلام ومواقع التواصل الأجتماعي أعلان (سعد سوار) أحد قيادي التيارالصدري انشقاقه عن التيار الصدري وتأسيسه (جيش المؤمل) بدعم من المالكي!! الذي يعتبر من ألد اعداء التيار الصدري!.
أن زعيم التيار الصدري ومنذ وقوفه الى جانب الجماهير الثائرة بدأ يتعرض الى المزيد من الضغوطات الخارجية! والتي تمثلت بقرارته المرتجلة والسريعة فتارة يوصي اتباعه والمتظاهرين الى تاجيل التظاهرات الى ما وراء شهر رمضان؟!، ثم بعد فترة يوصي اتباعه والمتظاهرين الى تاجيل التظاهرات الى ما بعد تحرير الفلوجة والموصل!!!،
اما الضغوطات الداخلية فتمثلت بقيام الكثير من اتباعه بالأعتداء وغلق مقرات أحزاب التحالف الوطني! على عكس توصياته حيث طالب فقط التظاهر امام مقرات تلك الأحزاب وخاصة حزب الدعوة!.
وهنا لا بد من الأشارة بأنه يؤخذ على زعيم التيار الصدري عدم قدرته على ضبط أيقاع اتباعه المعروف عنهم الأنفلات وعدم الأنضباط وكثير ما اعلن براءته من العديد منهم!.
من جانب آخر لم يعد سرا وأمرا مخفيا بأن أمريكا وأيران المسؤولين المباشرين على الملف العراقي!، متفقون على بقاء الحكومة الحالية برئاساتها الثلاثة!!؟، برغم كل التظاهرات التي خرجت عليها المطالبة بالأصلاح والتغيير؟؟.
فمن الطبيعي والحال هذه سوف لن يمر موقف التيار الصدري وزعيمه المساند للجماهير الثائرة ضد الحكومة مرورا عابرا! بل لربما سيتعرض زعيم التيار الى المزيد من الضغوطات الخارجية والداخلية لتحجيم دوره ثم لتسقيطه سياسيا!!، في حال لم يغير من نهجه هذا؟!
فالتيار وزعيمه الآن في حال لا يحسدون عليه؟. ولربما ستشهد الأيام والشهور القادمة خفوت صوت التيار وزعيمه وأفول نجمه وانحلال قواعده بسبب من الضغوطات الخارجية والداخلية التي لا يقوى زعيم التيار الوقوف أمامها!، ولننتظر ونرى.

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.37251
Total : 101