Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
تعالوا لنبكي و نلطم على كامل الزيدي حسرة و خسارة !!
الاثنين, تموز 22, 2013

 

 

 

 

 

 

أيأس يا أخي أيأس ! ..فليس من ثمة أمل بتحسن الوضع بوجود هؤلاء الإسلامويين المزيفين على سدة الحكم .. إنما ستسوء الأمور و تزاد أكثر سوءا بوجود هؤلاء في الحكم وفي مواقع القرارات .. و أنتم لا تفعلون غير النفخ في قربة مشروخة لا أكثر ..
هذا ما قاله أو كتبه أحدهم قبل سنوات ، تعليقا على مواظبتنا في الكتابة عن الهم العراقي ..
وقد تصورنا حينذاك بأن صاحب التعليق يبالغ في نظرته التشاؤمية للأمور ، و أن الأوضاع لا يمكن أن تسوء أكثر مما هي عليها في ذلك الحين ، و إن هؤلاء المتقين المزيفين و العلمانيين الحربائيين ، مهما أوغلوا في غيهم و ارتموا و تمرغوا في مستنقع فسادهم وفي سقوطهم المبدئي و الأخلاقي إلى أسفل الدرك ، فلابد بينهم ثمة من سيصحو ناهضا من كبوته ليسير أخيرا في طريق الحق وخدمة الوطن و المواطن ، بعدما يشبع حتى النخاع بالمال و الجاه و الامتيازات ..
ليتضح فيما بعد ، ومن خلال تطورات الأحداث و المنحدرات السياسية المتعرجة من سيء إلى أسوأ ، بأن صاحب التعليق ذاك ، كان محقا في تشاؤمه المفرط ، لكون الناس أخذوا يترحمون الآن على الساسة السيئين والرديئين السابقين ، بعدما صُدموا بمَـن هم أسوأ منهم الآن ، بل و أكثر ظلامية وتعصبا و ضيق أفق مغلقا و متحجرا إلى هذا الحد الشنيع !..
ربما لهذا السبب بالضبط علق أحدهم ساخرا و بتهكم لاذع بعدما سمع عن تشكيل فيلق أو لواء تأديب " طلفاحي " من قبل محافظ بغداد الجديد أو غيره من " قادة أمناء العاصمة ، بهدف غلق المقاهي الشعبية وإهانة وإذلال روادها المتواجدين هناك ، وهو الأمر الذي لم يقدم عليه أحد من قبل ، حتى ولا النظام الديكتاتوري السابق ..
فعلق ساخرا :
ـــ تعالوا لنبكي ونلطم حسرة و خسارة على القائد السابق لبغداد كامل الزيدي..
و عندما رأى دهشتنا و استغرابنا أضاف :
ــ لأن كامل الزيدي قد اكتفى آنذاك بغلق النوادي الاجتماعية فقط ، و لم يندفع بمخيلته المظلمة أبعد من ذلك ، ليغلق مقاه شعبية أيضا مثلما يفعلون اليوم ..
علق الثاني ساخطا و ساخرا في نفس الوقت :
ــــ و الله عمي حقهم !.. ليش لا ؟.. ليفعلوا بنا ما شاءوا هؤلاء المقنعّين بعلم و دين زائفين .. طالما نحن خراف مطيعة و طائعة أمامهم إلى هذا الحد ، بحيث نتقبلهم حكاما و أصحاب سلطة و قرار ..ألم يكن الشارع هو الذي أوصالهم إلى موقع السلطة و القرار ؟.. هؤلاء الذين كان من المفروض أن يقودوا قطيعا من الحمير بدلا من بشر و شعب ، لكونهم قد أثبتوا بالدليل القاطع بأنهم لا يملكون مؤهلات غير قيادة الحمير ..
حقيقة نحن نستحق أكثر مما يفعلون بنا الآن !..
فلماذا كل هذه الشكوى و التذمر إذن ؟!..
فعلق الثالث بلهجة لوم و سخط :
ــ يا أخي ما معقولة أبدا !.. أنه شيء غير قابل للتصديق قطعا ! .. فعلى الأقل : لو وفروا لنا الأمن و الأمان و الخدمات الكاملة و الجيدة والرفاهية المطلوبة ، مثلما يقدم حكام الخليج لمواطنيهم ، لهان الأمر قليلا .. لرضينا بأن يتحكموا بنا و يعاملوننا أو يقودوننا هكذا كخراف .. مع أن الإنسان لا يعيش بالخبز وحده ! .. و لكن لا أمن و لا أمان و لا خدمات ولا رفاهية ..زائدا النهب المنظم للمال العام و التخريب المرتب للثقافة والفن و القيم الروحية الأخرى و يجتثوا ذاكرتنا من تراثنا الفني الشعبي .. و بعد ذلك يأتون ليعاملوننا كخراف طائعة ومغلوبة على أمرها .. فهذا أمر لا يطاق حقا .. ولكن ما العمل إذا كان شعبك مشلولا و مغلولا بقيود عجزه و تفرجه السلبي ؟!...
فشعب عاجز كهذا يستحق هذا المصير حتما !..



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.42972
Total : 101