من اطرف النوادر المضحكة والنكات التحشيشية التي اتحفنا بها مؤخرا البعثي التارك الرفيق عامر حاشوش الخزاعي الداعية الجديد صاحب الالقاب الطنانة والرنانة في العراق الجديد في خطبة جديدة له اطلقنا عليها الخطبة الحاشوشية قال فيها الرفيق ابن حاشوش (سوف لم نسلم العراق للبعثيين بعد اليوم) والرفيق عامر حاشوش الخزاعي البعثي المعروف لا سيما في الاوساط البصرية فهو اشهر من نار على علم لديهم وكيف لا وكانت له صولات وجولات حزبية مؤذية مازال وجعها رطبا في ذاكرتهم وهو الان وزير المصالحة البعثية وصاحب الفضل الكبيرالذي لا ينسى بعودة البعثيين ورد الاعتبار لهم وتكريمهم وتعويضهم عما ارتكبوه من جرائم ذلك التعويض المادي السخي وبأثر رجعي مع ان ضحاياهم لا زالت جروحهم لم تندمل وليس هذا فحسب انما خرجت علينا دعية جديدة حنان الفتلاوي طالبت بوقف اي تعويض لضحايا البعثيين المجرمين من شهداء وسجناء سياسيين خوفا من صنع طبقة تصوروا تطالب حنان الحنينة بوقف التعويضات بكل وقاحة وصلافة مع ان اغلب الذين انتخبوها من ذوي الشهداء والسجناء السياسيين من المخدوعين بها . ولك ان تنظر بأسئ عزيزي القارئ الكريم لترى مأساة ضحايا نظام الهدام ابن ابيه وما بين دعاة اليوم بين حنان الفتلاوي والرفيق ابن حاشوش الذي كتب له تاريخا مزيفا على انه ابن شهيد وهو مجاهد من مجاهدي الاهوار مع انه كتب تقريرا واحدا عندما كان حزبيا لايشق له غبار من التقارير الكيدية الذابحة التي لا رجعة بعدها للمكتوب عليه ولا حتى بصيص من الامل ولو ضعيف له ذهب ضحيته (42) شخصا بعدها كلفه جهاز امن النظام البعثي القذر بأختراق مجاهدي الاهوار لفترة معينه لجس النبض وشمشمة الاخبار ومعرفتها ليقال عنه (مجاهد هور) وبعد اصطباغه بصبغة الجهاد واكتمال عملية الصبغ كلف بمهمة اكبر من الاولى واخطرها الا وهي العبور صوب الجمهورية الاسلامية الايرانية بأعتباره (مجاهد هور) ( مزكى) وهناك عمل عملا قذرا بأختلاق وافتعال فتنة بين اوساط المعارضة ولا يسعنا ذكرها لخستها وقذارتها ويكفي اننا لا زلنا نعيش تداعياتها الى يومنا هذا . واخيرا في رد حاشوشي سريع على ما قاله حيدر الملا بما معناه بحقه في معرض رده على الدعية عفوا الداعية حنان الفتلاوي والذي ألجمها به ولم تنبس ببنت شفه في اخر لقاء تلفزيوني لهم بان لديكم في حزب الدعوة الكثير من البعثيين وعامر حاشوش احدهم ومن ابرزهم فما كان من الرفيق البعثي عامر حاشوش منتفضا على حيدر الملا نافيا من انه كان بعثيا متوعدا ومهددا (الملا) برفع دعوة قضائية لمقاضاته . ونحن بدورنا نقول له (العب غيرها) وهل يخفى (......) البعثي يا رفيق حاشوش ومن لم يكن له ماض مشرف لا يكون له حاضرا زائف ابدا.
مقالات اخرى للكاتب