قبل يومين أو ثلاثه تناقلت الفضائيات أجزاء من مؤتمر صحفي عقده عضو بريطاني - إنكليزي - في البرلمان الأوربي تحدث فيه بالوثائق عن حجم الفساد الفاجر لهذه العصابه الحاكمه حيث ذكر و بناءً على معلومات موثقه من أجهزة المخابرات الغربيه بأن حجم الأموال المنهوبه من العراق إسبوعياً أكرر إسبوعياً و المحوله إلى بنوك سويسريه و أوربيه يقدر ب 800 مليون دولار (( ثمانمائة مليون دولار )) وإن الإتحاد الأوربي و بسبب هذا الفساد الحكومي بصدد إعادة النظر في تعاونه مع العراق و في المساعدات التي يقدمها له.
أرجو الأنتباه إلى النقاط الآتيه :
1- كون النائب إنكليزي مع كل ما عرف عن الأنكليز من تحفظ و رزانه يتميزون بها عن باقي الأوربيين مما يؤكد مصداقية المؤتمر و الخبر.
2- إن الإتحاد الأوربي و بناءً على هذه المعلومات الموثقه بصدد إتخاذ إجراءات عمليه و خطوات لإيقاف التعاون و المساعدات مع الحكومه العراقيه مما يؤكد صحة المعلومات.
3- إن الرقم الذي ذكره يتفق مع ما ذكره القاضي النزيه رحيم العكيلي الرئيس السابق لهيئة النزاهه في تصريح لصحيفة الصباح شبه الرسميه قبل سنتين تقريباً عندما تحدث لها بأن أكثر من 90% من الأموال المخصصه للإستثمار تذهب للفساد بكل أنواعه و الذي بسببه أقاله المالكي بعد أقل من إسبوعين من هذا التصريح.
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
محمد علي القصاب و نبؤته التي تحققت قبل أوانها
محمد علي القصاب الحلي رحمه الله هو الرادود الحسيني و الشاعر الغنائي فهو مؤلف أغلب أغاني و نكات المرحوم سعدي الحلي ولد و عاش و توفي في مدينة الحله الفيحاء.
روى في أحدى نكاته متنبأً أنه (( في آخر الزمان راح يجي يوم على العراقيين يعيرون بي الأنسان الشريف - النزيه الموحرامي - و يركض وراه الجهال بالشوارع و العكود و يضربوا بالحجار و كشور الركي و يصيحيون وراه ها ها مخبل ... ها ها مخبل )).
يبدو إن العصابه الحاكمه إياها عصابة الحراميه السرسريه أبت إلا أن تحقق للمرحوم نبؤته في جزءها الثاني قبل أوانها ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
مقالات اخرى للكاتب