Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
أمسية لعدنان الصائغ في برلين..بقلم/ فاتن الجابري
السبت, تشرين الثاني 22, 2014

قرأ قصائد للوطن والحب والطفولة

على هامش مؤتمر برلين لملتقى جمعيات ومنظمات الدفاع عن حقوق الانسان احيا الشاعر عدنان الصائغ أمسية شعرية، قدمته فيها الشاعرة بلقيس حميد حسن ..قرأ فيها مجموعة من قصائده التي كتبت في داخل العراق وفي المنفى، حيث تمتد تجربته الى اكثر من ثلث قرن ويعتبر من شعراء الثمانينيات ..تتنوع القصائد بين الوطن والحب والمدينة والطفولة والديكتاتورية والقمع ..
تزامنت الامسية مع الذكرى الخامسة والعشرين لانهيار برلين فأنشد الشاعر قصيدة الراية التي اهداها الى صديقه د.ابراهيم اسماعيل، نقتطف منها:
لمَنْ تسلّقتَ هذا الركامَ / لتنصبَ رايتَكَ الأمميةَ/ مرَّ الجنودُ على الرايخِ./السائحون الأجـــــــــانبُ يلتقطون التصاويرَ/مرَّ هتلرُ/ مرّوا/ ولمْ يجدوا غيرَ بدلتهِ العسكرية/ الليلُ يأخذني لشوارع برلين/ دثّرها الثلجُ/ يأخذني الصحبُ للحانِ/يأخذني ابن زريق إلى الكرخ، تأخذني غربتي للقصيدةِ من أين أبدأُ...؟
ولد الشاعر عدنان الصائغ العام 1955 في بيت صغير في مدينة الكوفة قريباً من نهر الفرات. بدأ الكتابة منذ سن مبكرة.
أول قصيدة كتبها في عمر العاشرة عن والده الذي كان يرقد في مستشفى الكوفة مصاباً بمرض السل والسكري،وقد بكت والدته ،حين وقعت القصيدة بين يديها صدفة وعبر عن دموعها فيما بعد بأنها الشهادة الأولى في حياتي الشعرية..
تضطر العائلة لبيع أملاكها، حتى لم يتبق لهم شيء، وظلوا يتنقلون من بيت إلى بيت، وامتهنت والدته الخياطة وقراءة القرآن..
أطلع في بيت خاله د. عبد الآله الصائغ في النجف على العديد من الكتب والمجلات وتعرف على العديد من الأدباء وكان يستمع إلى أحاديثهم الأدبية، مشدوداً لها بحكم تجربة الصائغ مع التغرب والأمكنة، يبدو شاعرا مسؤولا أمام قاموسه ومفرداته، فلا يغامر بأن يقدم لقارئه قصيدة معطوبة من هنا أو هناك. وهو يشبه المصمم الذي عليه أن يسلح جيشا ذاهبا إلى المعركة، فيكسوه بالدروع والتروس التي تبدو أنيقة، صلبة، وسلسلة التفاصيل في وقت واحد..
الغياب والوحدة والوحشة والحنين. كل ذلك يملأ شعر عدنان الصائغ أحد أبرز مشردي السنوات الطويلة من الشعراء العراقيين في قصيدة"مطر بلندن" يقول:
مطر بلندن.. يعبر المارون ليلي غير ملتفتين للجرح الذي خلف الجروح ينزّ منذ خمسين عاماً. هل أقول تعبتُ من نوح الحمام على غصوني جردتها الطائرات من اخضرار قصيدة.../ مطر بلندن لا الطريق تدلني للبيت .لا جرسٌ يرنُّ بأخريات الليل. لا ريح تدق الباب. أين أضعتهم!؟ أصحابك الماضين بالكلمات... مطرٌ. سراعاً يعبر العشاق والمتسكعون فلا أرى إلاّ ظلالي في الطريق.
الصائغ أصدر عددا من المجاميع الشعرية منها ، انتظريني تحت نصب الحرية، أغنيات على جسر الكوفة ، العصافير لا تحب الرصاص بغداد، سماء في خوذة، مرايا لشعرها الطويل ،غيمة الصمغ ، تحت سماء غريبة، خرجتٌ من الحرب سهواً - مختارات شعرية، تكوينات،نشيد اوروك-قصيدة طويلة، صراخ بحجم وطن-مختارات شعرية،تأبط منفى.
* تُرجم الكثير من شعره إلى: الإنجليزية والهـــــــولندية والإيرانية والكردية والأسبانية والالمانية والرومانيةوالدنماركية والنرويجية والفرنسية والسويدية. وصدرت له بعض الترجمات.
شارك في العديد من النشاطات العربية والعالمية والمهرجانات الشعرية، فبعد مؤتمر برلين يتجه الشاعر الى جنوب اميركا- الاكوادور للمشاركة في مهرجان الشعر العالمي هناك ومنها الى المغرب



اقرأ ايضاً

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44601
Total : 100