اقامت القنصلية العراقية في مدينة فرانكفورت الألمانية ندوة تشاورية استعدادا للانتخابات البرلمانية المقبلة وبدعوة من القنصل العراقي العام الاستاذ علي البياتي,
وقد تمت دعوة الاحزاب والشخصيات المستقلة العراقية بمختلف اتجاهاتها ..وقد حضر الندة عدد كبير من العراقيين وفي اللقاء اوضح الاستاذ البياتي طبيعة المسؤولية الملقاة على عاتق ابناء العراق في تنظيم انتخابات حرة ونزيهة ولائقة..وتكون على مستوى عال من التنظيم والالتزام بتعليمات المفوضية العليا للانتخابات .للمضي قدما في طريق العمل الديمقراطي على الرغم من المرحلة الصعبة التي تمر بها البلاد...
وقد طرح ممثلو الاحزاب وجمعيات المجتمع العراقية في المانيا ، الاقتراحات والتوصيات لاجل طرحها في ورقة عمل تقدم الى المفوضية العليا للانتخابات في أجتماعها الذي سيعقد في أسطنبول وقد حضرت جريدة الصباح ودونت ماجاء فيها .

مناطق انتخابية
على الرغم من شساعة الرقعة الجغرافية التي يشغلها العراقيون في المانيا الا أن المراكز الانتخابية هي ثلاثة مدينة مانهايم وكولونيا وميونيخ فضلا عن العاصمة برلين .
وقد اتفق جميع الحاضرين ان هذه المراكز قليلة ولا تفي بعدد ابناء الجالية العراقية الذي يزيد عن 130 الف عراقي .
وطالبوا بفتح مراكز جديدة في مدن اخرى تضم كثافة سكانية عراقية كبيرة تجنبا لما حدث في الانتخابات السابقة ووقوف طوابير العراقيين لساعات طويلة في ظروف جوية سيئة من البرد وتساقط الثلوج .
ولان هذه المراكز ايضا تشمل المقيمين في الدول الاوربية القريبة التي ليست لديها مراكز انتخابية .

اقتراحات وتوصيات
الدكتور صادق أطيمش وقد قدم اقتراحات التيار الديموقراطي حول الانتخابات و يرى أن :ــ من المهم جدا جعل الانتخابات يومي السبت والاحد بأعتبارهما يومي العطلة الرسمية في ألمانيا .أن ذلك سيساعد على اشتراك اكبر عدد ممكن من الناخبين وذلك بسبب لاستخدامهم لبطاقة السفر المخفضة في هذين اليومين .
وترك للناخب في الخارج حرية اختيار المحافظة التي يصوت لها ،لان التصويت للمحافظات سوف يحرم الكثير وخاصة الشباب من اختيار ممثليهم الحقيقيين وذلك لعدم معرفتهم بمرشحي المحافظات .
كما ينبغي اعتماد الوثائق الرسمية الصادرة من الدولة الالمانية والتي تشير الى عراقية حاملها كالجواز مثلا ، مع او بدون احدى الوثائق العراقية ،لان العديد من عراقيي الخارج ليس لديهم الوثائق العراقية .
فيما أكد الناشط مازن سليم على :ــ اعتماد الكفاءة في تشغيل العاملين في المراكز الانتخابية وليس العلاقة الحزبية أو الشخصية .
اجراء العد والفرز داخل المركز الانتخابي وبحضور ممثلي الكيانات السياسية الاصلية وممثلي الامم المتحدة او دولة المانيا ان تواجدوا ،والمصادقة عليها من قبل ممثلي الكيانات السياسية قبل نقلها الى المركز في بغداد .
واستخدام العطل الاضافية لمنح وقت اطول لعدد اكبر من الناخبين كما ان المراكز الاربعة الحالية غيركافية .
لذا ينبغي زيادة عدد المراكز الانتخابية في جميع المقاطعات الالمانية وبشكل خاص شمال المانيا على سبيل المثال هانوفر وهامبورغ .
فيما اكد نافع اسحاق على اقتراح العودة الى اوليات الانتخابات السابقة في ادارة المركز الانتخابي وتوفير عدد من الموظفين والمحطات .
وشدد الاعلامي عبد القادر جبار على ضمان الشفافية والاستعانة بلجنة امنية عراقية الى جانب اللجنة الامنية الالمانية .
فيما ذكر اسامة صبيح على ضرورة طرح برامج الانتخابات باللغة الالمانية الى جانب اللغة العربية لان كثير من الشباب العراقيين مولودين في المانيا .
ومن ضمن الاقتراحات ايضا ان يتم الاعداد للقاءات دورية لكل الكيانات السياسية والمنضمات العراقية في المانيا بشكل مبكر ليتسنى للاغلبية الاشتراك بها .
تساهم القنصلية والسفارة بتامين وسائط النقل في بعض المدن البعيد نسبيا عن المركز الانتخابي والتي يتواجد فيها العراقيون باعداد كبيرة .
تشكيل لجنة من ممثلي بعض او كل الكيانات والمنظمات العراقية في المانيا للقيام بما يلي :
التنسيق مع ممثلي مفوضية الانتخابات في المانيا ومع القنصلية والسفارة العراقية .
بالنظر لوجود ظاهرة العزوف عن المشاركة في الانتخابات بشكل واسع داخل وخارج الوطن ،لذا فان هذه اللجنة تحاول من خلال البيانات والاتصالات الشخصية حث العراقيين عن المشاركة في الانتخابات والمساعدة في تهيئة مستلزمات هذه المشاركة .
المهندس كريم البيضاني مدير موقع شبابيك يرى اهمية اقامة دورات تدريبية للعاملين في المراكز الانتخابية وتشكيل لجان اعلامية لبث الحماسة والروح الانتخابية .
وشدد الناشط عماد علي على اهمية التثقيف والتوعية على الانتخابات وان تكون المراكز الانتخابية قريبة من وسائل النقل العام لتسهيل توافد الناخبين .
السيد وسام الصفار مسؤول الجمعيات الاسلامية في المانيا :ــ اشار الى اعتماد الاحصائيات الدقيقة في اعداد العراقيين ومدن اقامتهم و تثبيت يعض العناوين الالكترونية وارقام بعض الهواتف النقالة ونشرها بين العراقيين كحلقات اتصال حول كل الاستفسارات المتعلقة بالابنتخابات .
وتلقي الشكاوى والاعتراضات والاقتراحات قبل واثناء وبعد الانتخابات والتنسيق مع ممثلي مفوضية الانتخابات حول معالجة مايطرا من المشاكل .
وقد تم تدوين الملاحظات والمقترحات التي طرحت من قبل الحضور ووعد السيد البياتي بطرحها على المفوضية العليا المستقلة للانتخابات..