Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
ازمة العيساوي ماذا وراءها ...!!؟؟ موقف الصميدعي والشابندر ـ2ـ
السبت, كانون الأول 22, 2012
هايدة العامري

الحلقة الجديدة من مسلسل الازمات السياسية الطويل والممل والمقرف احيانا هذه المرة مختلف فاطرافه متعددون ويبدو ان هناك في دولة القانون صقورا وحمائم ويبدو ان السيد المالكي عندما يستشير يغير نوعية المستشارين حسب القضية والاختصاص والذي يستطلع اخبار اليوم الجمعة واحداثه يتاكد من ان عملية القاء القبض على حماية العيساوي هي جزء من تفصيل او جزء من عملية واهداف اكبر فيوم امس لم يصرح صالح المطلك باي شيء مما استرعى انتباه القاعدة الشعبية واكد شكوكها وحتى تصريحه الذي اصدره اليوم صباحا بعد ان نقلت اليه مطالبات شعبية بعدم السكوت والتصريح خوفا من خسارة قاعدته في الانبار والتي هي اساسا قد خسرت الكثير هناك تصريحه الذي اطلقه اليوم والقول ان على وزراء القائمة ونوابها الانسحاب من الحكومة والعملية السياسية الا اذا سمح لنا السيد المالكي بالاشتراك في التحقيقات وان من عندي اقول للسيد المطلك الذي احترمه عز الطلب وشرطك الذي وضعته هو شرط هين وسهل التحقيق وبصراحة دكتور صالح انت مكلف روحك اما السادة الكرابلة  واقصد جمال ومحمد واحمد الكربولي فلم نسمع منهم صوتا لانهم في داخلهم قلبا وقالبا مع الاجراء الذي اتخذه المالكي ولاننسى الاموال التي دفعوها للمواقع الالكترونية في حملتهم الاعلامية ضد العيساوي منذ اشهر والتي كانت مستمرة لحد يوم امس وهم اساسا من الممكن تطبيق اي دعوى من دعاوي قضايا النزاهة المثارة ضدهم وهي كثيرة وكافية لاعتقالهم جميعا فوزارة الصناعة مليئة بالقصص الغربية التي سمع بها القاصي والداني وفاحت رائحتها اما قصة وزارة الكهرباء فهي مشهورة من بيع الوزارة وعقودها التي تضيء لنا بيوتنا بالنور  لكن هذه الازمة افرزت اشياء جديدة ومهمة لم تكن بالحسبان وغيرت كثيرا من الحسابات ومنها ان رد الشارع السني كان عنيفا  ولم يتوقعه احد من القادة السنة مما ادى بهم الى سرعة ركوب الموجة مثل السيد صالح المطلك ولو بخجل خشية فقدان ماتبقى من رصيد شعبي  المفاجئة الاخرى  ان القضية تحولت من قضية العيساوي الى قضية ظلم المكون السني والدليل خروج اغلب المحافظات السنية في تظاهرات الجمعة والاكيد ان السيد المالكي قد احس بهذا وخاف خسارة القواعد السنية المحسوبة عليه مثل قتيبة الجبوري ومشعان واحمد الجبوري والذين لم ينبسوا ببنت شفة ولااي تصريح صدر منهم والدليل الاخر هو بيان رئيس الوزراء الذي رفض فيه تحويل قضية العيساوي الى قضية طائفية ورفض تصويرها كانها ظلم من الحاكم الشيعي للمكون السني وهذا مادفعه الى الايعاز الى السياسي الذي يعتمد عليه وهو السيد عزت الشابندر للاتصال بسلمان الجميلي وصالح المطلك والعيساوي والمعروف ان الشابندر هو ابو الحلول السحرية في مثل هذه المشاكل وما تصريحه اليوم في قناة الشرقية والذي وصل فيه الى حد وصف الاجراءات التي اتخذت بحق حماية العيساوي بانها خاطئة وتوقعه بحل الموضوع وطلبه بعدم اثارة المشاكل والتظاهرات لان الموضوع حله سهل ويبدو ان الشابندر لم يستشر في هذا الموضوع ولم يكن يعلم به والا فما معنى كلامه اليوم والموقف الاخر الذي اكده الاستاذ ابراهيم الصميدعي على موقعه في الفيس بوك والذي الح واصر فيه ان العيساوي شخص بعيد كل البعد عن  امور الارهاب وانه لايجوز ان تتخذ بحق شخص مثل العيساوي مثل هذه الاجراءات بل ووصل الاستاذ الصميدعي الى التعبير عن المه الشديد والحاحه على رئيس الوزراء في انهاء الموضوع بسرعة وعدم اثارة الازمات الشابندر والصميدعي لاعبي سياسة من الطراز الاول ويعرفون ان مشكلة من هذا النوع قد تطيح باحلام المالكي في الحصول على اصوات في المحافظات السنية وقد يحصل نتيجتها على عشرات الاصوات ولكن كما قلنا امس ان المالكي الم يعرف ماسيحصل له انتخابيا من جراء ازمة العيساوي والذي يتبين ان هناك نصيحة عظيمة جدا من شخص عبقري هي التي ورطت المالكي بهذه الازمة او ان  حسابات رد الفعل للشارع السني كانت غير محسوبة والذي يتبين الان وجود صقور وحمائم في دولة القانون والذي اصبح ثابتا ان المجموعة المحيطة بالسيد المالكي نظرتها للامور قصيرة جدا ولاترى ابعد من ابواب المنطقة الخضراء.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.47996
Total : 101