اول اعتذار واعتراف بعثي بعد ان تمادى البعثيون بكل صلف ووقاحة رغم فداحة الجرم وبشاعته!!! اخيرا تقدم احد كبار الكادر المتقدم لحزب البعث الفاشستي المنحل نحتفظ باسمه وحسب طلبه ورغبته لاسباب امنية كما يدعي بالاعتذار من الشعب العراقي لما ارتكبه النظام البعثي الهدامي بحقه من جرائم اسطورية فاقت حتى تصور العقل ولا تصدق عدة من الخوارق بحسب تعبيره ولكن بتقديرنا يبقى اعتذاره ناقصا ما لم يذكر اسمه لكننا نزولا لرغبته قبلنا بشرطه, كما اعترف بان حزب البعث ليس من تاسيس اليهودي الماسوني ميشيل عفلق وميشيل هذا يهودي فرنسي الاصل من بقايا الاستعمار الفرنسي لبلاد الشام كما هو معروف ويظن البعض اطلاقا انما كان المؤسس الحقيقي له الاستاذ (زكي الارسوزي) المفكر والسياسي (الاسكندروني) وكان قوميا علويا سوريا ينتمي الى لواء الاسكندرونة السليب وكان زكي هذا دائما يذكر ويردد بأن (ميشيل عفلق ما هو الا سارق حيث سرق مني الحزب واني صاحب فكر واسم الحزب الاساسي ومؤسسه الحقيقي) والكلام له لكن تبين انه عتم عليه ولم يستمع اليه احد واستبعد قصدا وبفعل فاعل والفرق بين الاثنين واضح وجلي فما تسمى بمؤلفات الدعي السارق ميشيل ما هي الا موضوعات أنشائية سطحية فارغة مستهلكة مغلفة بشعارات براقة لاتغني ولا تشبع من جوع ولا تستحق عناء قراءتها , عكس كتابات الاستاذ (الارسوزي) التي اطلعنا عليها ولم تنل ما تستحق من الاهتمام فكانت تحمل من الافكار والرؤى الدسمه ما هو جيد والحق انه صاحب الفكرة وذلك موثق ويعرفه أغلب من سار في ركب هذا الحزب , وبشهادة اهم ثالوث في مسيرة الحزب اكرم الحوراني وصلاح الدين البيطار وسليمان العيسى فضلا عن معرفة النظام السوري ذلك جيدا. بقي ان تعرف عزيزي القارئ الكريم ان صاحب الاعتراف والاعتذار يقول اني رافقت في مسيرتي الحزبية ما اسماه بالرعيل الثاني للحزب ومنهم د/ اياد علاوي وصلاح عمر العلي وراسم العوادي وكريم محمود شنتاف ونحن بدورنا طالما انكشف المستور سنتابع في كتاباتنا القادمة وسننشر فضائح مؤسسه المزعوم وفضيحة رسائله التي تنازل فيها عن حزب البعث والعمل السياسي نهائيا للسلطة السورية حينذاك مقابل مصلحته الشخصية والغريب ان يتكرر مسلسل التنازل المذل وصولا الى البكر وصدام عندما طلقا السياسة واعلنا براءتهما من البعث في رسالة موجه لعبد السلام محمد عارف وكأن استمرارية ذلك التنازل المذل وراثة حزبية.
مقالات اخرى للكاتب