سأثبت و بالأرقام التي لا تكذب كيف إن بواسير الشيخ خالد العطيه و بإعتباره واحد من كبار قادة عصابة الحراميه السرسريه المحترمين الجاثمه على صدورنا تساوي حياة خمسه من العراقيين المساكين الغبران الثولان البائسين الدايحين – مع الإعتذار للنائب المحترم مطشر السامرائي بإعتباره صاحب الحق الحصري بإستخدام الوصفين الأخيرين " البائسين الدايحين " - الطايحي الحظ و البخت المغيبي الوعي و المسلوبي الإراده.
1- في رساله مفتوحه سابقه إلى حجي نوري المالكي بإعتباره رئيساً لمجلس الوزراء تمنيت عليه أن يعلن عن مكافأه نقديه قيمتها 250 مليون دينار لكل من يُبَلِغ عن عمليه إرهابيه.
2- كما إقترحت عليه إنشاء صندوق لهذه المكافأه يتم تمويله من سرقات و نهب و رشاوي و عمولات كبار و صغار عصابة الحراميه السرسريه المحترمين و ذلك بتبرعهم ب 5% فقط لا غير من سرقاتهم و نهبهم و عمولاتهم و رشاويهم.
3- كما يعلم الجميع فإن المعدل الوسطي الحقيقي – و ليس كما تعلنه الأجهزه الرسميه - للضحايا من شهداء العمليات الإرهابيه هو 20 شهيداً.
4- كلفة عملية الحرامي السرسري رئيس الكتله النيابيه لدولة القانون الشيخ خالد العطيه و كما تم فضحها كانت 59 مليون دينار عراقي أي تقريباً ربع المكافأه المقترحه.
5- وعليه 20 تقسيم 4 يساوي 5 شهداء عراقيين وهي كلفة عملية البواسير الأشهر و الأغلى في التاريخ.
ملاحظه أخيره: حجم الفساد المفترض في عقد مصفاة نفط ميسان و الذي حضر توقيعه رئيس مجلس الوزراء حجي نوري كان 5 مليارات دولار لأن الكلفه الحقيقيه لمصفاة بطاقة 150 ألف برميل لا تزيد عن 1.5 مليار دولار في حين العقد بقيمة 6.5 مليار وهي كافيه لكشف 25,000 عمليه إرهابيه (( خمسه و عشرون ألف عمليه إرهابيه )) تصوروا !!! و الأرقام لا تكذب.
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
مقالات اخرى للكاتب