Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
امريكا والايزيدية ؛ وثائق وشهادات
الثلاثاء, كانون الأول 22, 2015
خضر دوملي

من المهم القول ان لكل دولة او طرف سياسي، او شخص او مؤسسة، أن نعرف بأن مصالحها تتحكم بقراراتها وسياساتها، ومن المهم القول بأن للبعض ليس فقط المصلحة بل مسؤولياتها التاريخية والحضارية والانسانية، ووضع امريكا تجاه الايزيدية هو الثاني، المسؤولية التاريخية.



بعد الزيارة التي قمت بها في شهر ايلول - تشرين اول 2015 برفقة الناجية الايزيدية من قبضة داعش (بازى)، والناشط ثامر الياس الى امريكا واللقاء بعدد من اعضاء الكونكرس الامريكي وتقديم شهادة حية ومؤثرة من قبل بازى، والمعلومات التي أدليت بها انا وثامر الياس حول اوضاع النساء الايزيديات الناجيات او اللواتي لايزلن في قبضة التنظيم نستطيع القول ان اشياء كثيرة حصلت وستحصل.



ولأن الزيارة كانت رسمية جدا وقمنا خلالها بلقاء مسؤولين كبار في الكونكرس والخارجية الامريكية، والامم المتحدة ومستشارين كبار واعضاء من مجلس الشيوخ مستمرين في العمل ومتقاعدين ومسؤولي منظمات كبار، كانت الاحاديث والمعلومات التي قدمناها مهمة ومؤثرة، وخاصة الشهادة التي قدمتها بازى وقصتها بأيدي التنظيم وفي الاخير وقوعها جارية – سبية بيد احد الدواعش من اصول امريكية.. الزيارة التي اخذت اهتماما كبيرا في المؤسسات الرسمية والاعلامية في امريكا، وصلت في حينها ان يباشر الـ FBI بالتحقيق في التحاق الامريكان بداعش وفق ما اخبرنا به.



تحقق انجاز اخر مهم ايضا بالاهتمام الكبير الذي ابدته الامم المتحدة – مجلس المرأة للسلام - بحديث بازى وحديثي وحديث ثامر الياس، ولأن الزيارة لم تأخذ حقها اعلاميا محليا، تركنا الامر ما نشرته انا وثامر عن الزيارة والتي فعلا لاقت الكثير من الاهتمام.... الموضع لم ينتهي، اذ قبل فترة وصلني كتاب رسمي اخر من الكونكرس يؤكد على الاهتمام الامريكي بالموضوع رسميا – موضوع الايزيدية وقضية خطف النساء الايزيديات من قبل عصابات الدولة الاسلامية في العراق والشام – داعش – وعمليات القتل والخطف والاغتصاب، وتأسفت كثيرا لانني رأيت الكتاب – الرسالة، بعد مضي عدة ايام على وصوله لصندوق بريدي في الفيسبووك وكان قد اختفى بين جملة رسائل لم أرد عليها... وفقا للكتاب ان هذا الاهتمام يأتي بعد حديثي في الكونكرس اذ تم تسمية الموضوع والاسم وصفتي كناشط ومدير اعلام جامعة دهوك.

الجانب الاخر في الكتاب الرسمي ( نسخة مرفقة ) يتمثل بخطورة داعش والتحاق المقاتلين الاجانب، ولذلك فأن الكونكرس يؤكد على ضرورة ان تقوم الحكومة الامريكية بالتحقيق في جرائم داعش وتحديد العقوبات للامريكيين الذين يلتحقون بداعش .



كتاب الكونكرس هذا وثيقة تاريخية مهمة بالاهتمام الامريكي بنشطاء وفعاليات النشطاء الايزيديين، وما تكلل من نجاح مؤخرا من اهتمام مجلس الامن بالشهادة المهمة التي قدمتها نادية مراد التي هزت الضمير الانساني – اذا كان لمجلس الامن من ضمير فلابد ان يتحرك، هو جزء اخر مكمل للوثائق والشهادات التي قدمت في امريكا من قبل نشطاء اخرين منذ بداية الكارثة – المأساة من زيارات النائبة فيان دخيل او لقاءات امينة سعيد النائب السابق في مجلس النواب العراقي او نشطاء منظمة يزدا واخرون كثر أعتذر ان لم اذكر اسمائهم جميعا، والى الان سواءا زيارات شخصية او لقاءات في القنصلية الامريكية في اربيل او لقاءات غير مباشرة، او وفقا لزيارات وفود رسمية امريكية للايزيدية في كوردستان، ولابد ان يسفر عن مزيد من الجهود التي تبذلها امريكا بخصوص الايزيدية وملف داعش لأنها امام مسؤولياتها التاريخية في الحفاظ وحماية الاقليات.



ورغم ان الايزيدية فقدوا الامل بأمريكا بعدما تقاعست عن تحرير الاف النساء والاطفال الذين اختطفتهم داعش في الثالث من شهر آب 2014 كانوا في مرمى النيران في قرية ( كسر المحراب جنوب تلعفر 50 كم غرب الموصل ) وكانت عملية عسكرية بسيطة كافية لتحريرهم، ألا ان المهم ان نعلم بأن المصالح تتحكم في القرارات والتطلعات، حيث لايزال يشعر الكثيرين ان الايزيدية هم الضحية الابرز لظهور داعش في المنطقة ... ولكن لابد لنا ان نعرف كيف نوصل صوتنا لمراكز القرار بشكل منظم بعيد عن التسويف وتوزيع الاتهامات، خاصة بعدما وضعت الحكومة العرقية رأسها في رمل عفن تجاه التحرك في قضية جرائم دعش بحق الايزيدية عالميا .



قرار الكونكرس الامريكي سيكون وثيقة مهمة اذ جاءت بجهود كثيفة من اجل ايصال صوت ومعاناة الايزيدية الى مراكز القرار الامريكي وما قدمته نادية مراد يعد ايضا من الجهود المستمرة في هذا المضمار والمكملة لما سبق، ويكون الامر اكثر تأثيرا عندما نعرف كيف نضغط على امريكا بأنها امام مسؤولياتها التاريخية والانسانية تجاه الايزيدية، وذلك لأن الرئيس باراك اوباما بعد اسمتع لصرخة فيان دخيل في مجلس النواب العراقي امر بتحريك قواته لمحاربة داعش، التي لاتزل بتصوراتنا شكلية جدا...



الكونكرس يقر بضرورة التحقيق ووضع حد لأمتداد داعش، ومجلس الامن يستمع لشهادة حية اخرى عن الجرائم التي ارتكبتها عناصر الدولة الاسلامية في العراق والشام - داعش بحق الايزيدية .. ووفود رسمية من الامم المتحدة ومن مؤسسات مهمة بالعالم تهتم بالشأن الايزيدية ....الطريق طويل، ومسيرة الحصول على الدعم الدولي للحماية الدولية وتحرير مناطق الايزيدية والاعمار والتعويضات ليس مفروشا بالسجاد الناعم، ولايتحقق بالتهجم والتشهير بهذا الطرف او تلك الشخصية، بل يتطلب الصبر والتنظيم والعمل بمهنية والتنسيق والتعاون مع كل من يساهم في دعم الايزيدية في العراق وكوردستان وفي العالم، لابد ان يعمل الجميع في ايصال معاناة الايزيدية ومطالبهم بالطريقة الصحيحة لكي يتم الوصول الى نتائج صحيحة..... ولأن لايزيدية فقدوا الكثير لابد من وضع حدا للخسائر المستمرة لأن مستقبلا حاسما ينتظر ابناء المنطقة في ظل التغييرات الكبيرة والمستمرة وغير المتوقعة.




مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.40464
Total : 101