Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
هل الوطنية تبخرت من الشعب العراقي؟؟
السبت, شباط 23, 2013

عندما يغيب دور الدولة ومؤسساتها ( الحكومة والبرلمان ) عن المسؤولية في ادارة شؤون البلاد واحواله العامة . وعندما يفتقد الحرص الوطني ’ بغياب الامن والاستقرار , ويكون الشاغل الرئيسي لمهام مؤسسات الدولة وعملها , ينحصر بالرد على التصريحات النارية المتبادلة بين اطرافها , التي تتسم باللغة الهابطة التي لا تنسجم ولا تتناسب مع المناصب والمواقع الهامة , التي يحتلونها واصبحت جزء من ملكيتهم الخاصة , . وعندما تكون مؤسسات الدولة مكان خصب لتوليد وتفقيس الازمات الجديدة , التي لا شأن ولا علاقة للشعب بها لامن بعيد ولا من قريب , سوى التخاصم والعراك على من هو اكثر ذكاء بخداع وتضليل الشعب بمورفين الطائفية وشرورها وخطابها المتعنت والمتزمت بالتطرف والانحراف عن المصالح العليا للوطن , وضمن هذه الاجواء الشاذة والمتخبطة , يكون من الطبيعي جدا , ظهور العصابات المسلحة لتاخذ مقام الدولة , وفرض سيطرتها وهيبتها على الموطنين , وتجبرهم على الانصياع الذليل الممزوج بالتهديد بالقتل والتهجير والتشريد من مخالفة قوانينها وشريعتها , المرتبطة بالعنف والاجرام واعمال والسلب والنهب والسرقة وفرض الاتاوات والرشوة وتسييد خطابها الطائفي في المناطق التي يبحون حرمتها . وعندما يصيب مؤسسات الدولة الصم والبكم عن سماع صوت الشعب وتلبية احتياجاته وحقوقه المشروعة , في تحقيق العيش الكريم والحياة الحرة والكريمة وتوفير الخدمات الضرورية , لتخفيف ثقل اعباءها عن المواطن . ان السمة البارزة للعهد الجديد و بانه امتلك مفاتيح الجنة . ولكنه فتح ابوابها على مصراعيها لحفنة ضيئلة من الافراد , وقفل ابوابها بالاقفال الحديدية عن الغاليبية العظمى من افراد الشعب , اذ حرمهم من خيراتها , والانكى من ذلك يقوم بدور التسويف والمماطلة والمتاجرة بالدم العراقي باثمان بخيسة وزهيدة , والخداع بالوعود الوردية والكاذبة , ودس مورفين الطائفية وثقافتها الشريرة والمهلكة , وذلك في عمليات غسل دماغ وحشوه بالانغلاق وتقبل افكار التعصب والجهل والخرافات والشعوذة والامية وثقافة رفض الاخر ورفض تعايش الاديان والمذاهب والاعراق , حتى شطب قيم التسامح من ارض العراق , الذي عرف عنه بانه بلد متنوع الطوائف والقوميات بتعايشها السلمي وتشابك علاقاتها بوشائج مصيرية , ويؤمن بالتنوع الثقافي والافكار المتحررة , التي أنشأت اعرق حضارة في التاريخ الانسانية : حضارة وادي الرافدين , وفي ابراز الهوية العراقية , لذا يجب ان تنطلق التظاهرات والاحتجاجات من الجرح العراقي العميق من اجل شفاءه واسعافه وتخلصه من الامراض التي اصابته وانهكته , يجب المطالبة بتحقيق الامن والاستقرار , ورفع وتيرة الاصلاح في كل ميادين الحياة , , وتحقيق العيش الكريم , واصلاح العملية السياسية ووضعها في الطريق الصحيح الذي يخدم كل افراد الشعب , واعادت هيبة الدولة مؤسساتها بان يكون هناك قانون صارم لمحاسبة والمعاقبة من يدعو الى الطائفية , واثارة النعرات الطائفية بين مكونات الشعب العراقي , وتطبيق القانون على هذه الجماعات المسلحة الطائفية , التي تعبث خرابا وفسادا واجراما لتدمير الوطن وتفريق بين صفوف الشعب , ويجب المطالبة بعدم السماح لدول الجوار بالتدخل بشؤؤن العراق الداخلية , لكن من المعيب والخجل والنشاز , بان هناك في قمة هرم الدولة , من يشجع ويدعم على الطائفية ونعراتها الخبيثة , التي تعتبر الخطر الحقيقي للعراق , وتهدد السلم الاهلي وامن البلاد وتجعله يتقوقع في شرنقة الازمات . ان المهازل والمهاترات اليومية هي سكاكين لتقطيع اوصال الوطن .. ولكن هل يقوم الشعب بدوره التاريخي في تنظيف المسار السياسي بوعيه ونضجه من اجل مستقبل مشرق , ام انه يكتفي بتلقي الطعنات والازمات والمشاكل التي تقع على رأسه ؟ وهل له القدرة النضالية والهمة الوطنية على تغيير الواقع المؤلم ؟ا ام ان عزيمته وهنت وتبخرت وضاعت في بحر اليأس والقنوط والخضوع الذليل , وفقد رشده وعقله عن جادة الصواب؟


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44821
Total : 101