Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
تم بعون البرلمان افتتاح دكان الرموز الوطنية العراقي
الأحد, شباط 23, 2014
جزائر السهلاني


تم بعون البرلمان افتتاح دكان الرموز الوطنية العراقي , فبعد نواح وعويل وصوت ام عامر الهادر , وليال قضاها الشعب تحت نصب الحرية , ودوريات الشرطة الوطنية وحزامها الأمني حول البيت الاخضر , والجهد الاستثنائي لكلاب التفتيش البوليسي الخضراء , خرج الينا قانون التقاعد الموحد , بعد عركة برلمانية لا يعلم مسبباتها طبالو القوى السياسية للدرجة الثالثة , فطبخة كهذه لا يشارك فيها كمبارسيو الجلسات , تابعت ردود افعال الجماهير مناصرين ومعارضين , واستمهلت الليل ساعة لأطلع على فقرات القانون , ومع اني لست موظفا حكوميا , كذلك اني لا اعرف بالنسب المئوية وانصاف وارباع الراتب , ومع عدم وجود آلية منطقية لمراقبة الداخل والخارج في جيوب الدرجات الخاصة العلوية والسفلية ومخصصات التجميل والتحميل عبر بريد الشحن المالي قريب وبعيد , فذلك يمكن الوصول الى آلياته عبر بوابة الارقام والشخوص بغض النظر عن استحقاقاتهم الشرعية من عدمها , الا ان المادة ( 39 )  الفقره اولا من هذا القانون , هي من شردت بي ابعد من حدود الذهن , حيث منحت راتبا تقاعديا لا يزيد على ( 2,000,000 ) دينار مليوني دينار عراقي للرموز الوطنية العراقية او لخلفهم المنصوص عليهم في هذا القانون في حال وفاتهم اذا لم يكن لهم راتبا من الدولة او كان راتبهم التقاعدي يقل عن مليونين ديناروتحدد معايير وآليات اختيار الرموز الوطنية بنظام  .وهنا طسة كبيرة في مرور العقل المتواضع الذي احتفظ بمتبق منه , بعد ان حلق الجزء الاكبر منه , بين فضاءات الشعارات الكاذبة ومزايدات النكبة الشعبية , وتسبيحات القوم المتستر بآيات التقوى , وزحامات الجوع المفترشة للاشارات الضوئية على درب الساسة المظللون برباعيات الدفع , وقومسيونات سمسرة السياسة , وانصاف الردن من مهرجي السرك البرلماني , ومتسولي فتات القرار الدولي , فمن اين سيأتي العقل في بلد محكوم بصلوات الله وقدرته , التي لا يذكرها قادته الا لشراء الذمة واثارة نار الحرب الشعبية تحت غطاء الدين ومذهبيته المعجونة فيهم بذرات الكبريت , وعودة الى نص المادة اعلاه من قانون الرموز الوطنية , فبأي معايير ستقيم تلك الرموز ؟ وعلى اي مرتكز فقهي او منطقي سيعرف الفعل الوطني ؟  الوطنية  مازالت محل بحث ودراسة لدى الكثيرين من مفكري السياسة والاجتماع ، لكن من البديهيات المتفق عليها , أن الوطنية شعور وممارسة ،  وهي حب ووفاء  وحرارة  وانفعال وجداني كما انها أداء يحدث في  المناسبات العامة , وامام كل هذه البديهيات والمسلمات في التعابير والصفات المتفق عليها في توصيف الوطنية والتي اشتملت على حزمة من التعابير المرهونة في اغلب ابجدياتها بقضايا مشاعرية ومنظومة احاسيس تستند اساسا على السلوكيات المترتبة على اسسها , اذن كيف تستطيع المؤسسات التي سيوكل اليها تنظيم آليات صفة الوطنية للشخوص ان تضع معايير ثابتة لهذه الصفة , و نحن كطبقة من شعب منكوب بقيادات اثبتت التجربة ان لا مشاعر حية لاغلبيتهم , وان باروميتر الوجدان قد تلاشى من مجمل سلوكياتهم , فكيف يستطيع فاقد الاحساس والشعور ان يتحسس الشعور الوطني للافراد , وما هي الرموز في نظر القانون التقاعدي وفلسفته ؟ ارى ان الرموز الوطنية شماعة اخرى تضاف الى مؤسسات الحيلة وعلى كولة اهلنا ودع البزون شحمة , واشلون شحمة مدهونة بثلاثة ملايين برميل نفط يوميا


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.37748
Total : 101