Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
مقال استفزازي
الاثنين, شباط 23, 2015
ظاهر جواد الشمري

بعض الاحيان احس بانني منتم الى طائفتي وعندما اكتب مائة مقال تخلو سطورها من الانفاس الطائفية أشعر بالغربة وخاصة عندما اقرأ مقالات ومنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي تحاول ان تكفر معتقدي وتصف قومي باللاوطنيين ومشكوك في إنتمائهم وولائهم لبلدي العراق، ولكن عندما اسقط هذا الإتهام على نفسي وأنا طبعاً أعيش وسط هذا المجتمع المتهم أجد أن كل ما يقال هو إفتراء بدليل إنتقادي الدائم لممثلي طائفي في البرلمان والحكومة قبل إنتقاد الآخرين، ولكن لم أجد هذا التوجه عند الآخرين، علماً ان الموجبات في وسطهم كثيرة والتي لابد من إنتقادها، فمثلاً لم أجدهم يكتبون ويشجبون عصابات القتل والرذيلة في مناطقهم، على الرغم من كل إجرامهم وتلاعبهم بمصير عوائلهم ومستقبلهم، حيث يتعرضون يومياً للقتل ذبحاً وحرقاً وتهجيراً بعد أن كانوا أعزة مكرمين، فمن هو الطائفي من بين أصحاب هذه الممارسات السلبية والإيجابية الصادرة من الطرفين، وأكثر ما يثير طائفيتي هو إصرار الآخرين على إعتبار تواصلي مع الدول التي تحمل نفس عقيدتي خيانة، وفي نفس الوقت يعطي الحق لنفسه ولجماعته في العقيدة التواصل والتخطيط سياسياً وعسكرياً وثقافياً مع الدول التي تحمل نفس العقيدة في الدين ولا يعتبر ذلك خيانة، خاصة ونحن اليوم نمر بحالة حادة جداً من الإنقسام الطائفي والقومي في البلد، وتجري حرب لاهوادة فيها بين السنة والشيعة من جهة وبين الأكراد والعرب من جهة أخرى، ولا أجد أي جواب على تساؤلي حول مشروعية الشيشاني والباكستاني والهندي والعربي الذي يقاتل في العراق ويجد الدعم والترحيب والإيواء كونه سنيا، ولا أجد من يتحدث منهم عن الوطنية بل يعتبر ذلك مشروعاً مع إنه يستهدف قتل أخيه في الوطنية والجنسية، ولكن عندما يأتي الإيراني والعربي الشيعي لكي يقاتل الإرهاب وينقذ السنة والشيعة والكورد والتركمان يصبح الشيعي العراقي كلب وجبان وتابع وخائن وغير وطني، وأنا في حقيقة الأمر أريد أشم الهواء بين كل مائة مقال وطني يخنق أنفاسي أعود لأكتب مقال واحد يسمى مقالا طائفيا لكي أستطيع التنفس وأواصل المسيرة التي سيطول زمنها، وأعرف مسبقاً أن لا طائل من الخطاب الوطني بسبب ما أعانيه من أدعياء الوطنية، والتي من شروطها معاداة إيران الصفوية، وهذا شعار لا يمكن أن يقبل الشيعي به اليوم وسط هذا الصراع المدمر، فهو يعتقد وأنا معه في هذا الإعتقاد أن إيران تمثل واحدة من أقوى الأذرع الشيعية المقاومة في المنطقة، لأننا لم نر من أخواننا في العروبة والوطنية سوى لغة الموت والتكفير، فماذا ننتظر بعد هذا الذي جرى علينا بعد سقوط النظام السابق حيث لم تشفع لنا كل تضحياتنا السابقة لحفظ وحدة البلد طوال عشرات السنين، لغاية إعتقاد الآخرين إننا لا نصلح أن نكون في أي مكان إلاّ تحت قيادة الآخرين، ولكن يا أخوان دوام الحال من المحال، وما جرى من مظالم علينا يجري اليوم على الآخرين والحياة يوم لك ويوم عليك، مع العلم أنكم تريدونه يوم لكم ويوم هم ...... لكم.
ولكن أعدكم أن ما يجري سيكون عليكم جميعاً مهلكة، وعذراً لمقالي هذا الطائفي المقيت بمنظوركم، والواقعي كلش بمنظوري.



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46751
Total : 101